نظم اداريي وموظفي وأطباء وفنيي وعمال ومتعاقدي مستشفى سيئون العام صباح يوم الاثنين وقفة احتجاجية وصفوها لعدم استجابة السلطة المحلية ومكتب الخدمة المدنية بوادي وصحراء حضرموت لعدد من المطالب المهمة لأجل تحسين العمل بالمستشفى امام البوابة الرئيسية عبروا فيها عن مطالبهم المتمثلة في ثلاثة مطالب رئيسية وهي ( رفع مستشفى سيئون العام إلى هيئة بموجب التوجيهات الرئاسية , إصدار قرار يخوّل لمدير مستشفى سيئون العام ان يكون عضوا في المكتب التنفيذي بالوادي حتى يتم طرح مشاكل المستشفى ومناقشة الحلول , رفع عدد خانات [ بدل ] الاحلال الوظيفي المستفادة ممن اخليت خانته والأولية في التوظيف للمتعاقدين بالمستشفى ) , وحمل المحتجون في وقفتهم عدد من اللافتات التي حملت شعارات كتب عليها تحديد مطالبهم ورسائل الى جهات الاختصاص وابرزها [ الصحة أولاً وتحسينها والوقوف إلى جانبها مطلب الجميع ، وهي امانه في اعناقكم والتجاهل وعدم الاستجابة ظلم كبير لصرح طبي عريق ، ونحن المتعاقدون عملنا في احلك الظروف فنحن نستحق التوظيف لا غيرنا ] وفي تصريح لوسائل الأعلام المرئية والالكترونية التي غطت الحدث اوضح المدير العام لمستشفى سيئون العام الدكتور / عمر خالد بن مسفر بان هدف هذه الوقفة الاحتجاجية تعبر عن واقع مستشفى سيئون العام العالق بالمنتصف حيث لم يجعلوه على تسمية الدولة له [ أ أو ب ] ولا هو مستشفى هيئة ودعم بكافة امكانيات مستشفى هيئة , مؤكدا بأن المستشفى حاليا يتحمل كثير من الاعباء بما يقدمه من خدمة طبية لعموم لمواطني مديريات الوادي والصحراء والقوات المسلحة خاصة ومحافظة حضرموتوالمحافظات المجاورة إضافة إن العاملين يتحملون فوق طاقتهم العملية مع عدم وجود توظيفات جديدة والمتقاعدين من العاملين في دفعات متزايدة مما اضطرينا التعاقد مع عاملين وفي الأخير لم يتحصلوا على اولوية التوظيف حيث بلغ عدد اجمالي المتقاعدين بالمستشفى حاليا [ 170 ] متعاقد بين أطباء وفنيين وممرضين وإداريين وعمال خدمات وكان من المفروض يتحصلوا اقل تقدير وضائف من وظائف الاحلال وأيضا من المطالب الرئيسية لهذه الوقفة رفع المستشفى من مستشفى عام إلى مستشفى هيئة وتثبيت المتعاقدين وإعطاء ميزانية متكاملة للمستشفى وحجم الخدمات والكثافة العمالية فيها ناهيك بند الصيانة والحوافز التشجيعية , واضاف مدير عام مستشفى سيئون العام بأن جميع الجهات المعنية تدرك بعمل المستشفى كهيئة ولكن كما نقولها تجد مركز صحي ومستشفى ليس بحجم مستشفى في محافظات أخرى ميزانيتها تفوق بأضعاف مستشفى سيئون العام ولم تقدم الخدمة التي تقدمها مستشفى سيئون في التخصصات الطبية وخدماتها على مدار 24 ساعة لهذا مطالبنا واضحة وصريحة بأن الدولة يجب ان تعطي مستشفى سيئون أهمية بالغة لا سيماء وما تقدمه من خدمات ليس لمواطني حضرموت فحسب بل لعموم مواطني المحافظة والمحافظات المجاورة لهدف الاستمرار في تأدية هذه الخدمات مقدما شكره لكافة العاملين على هذه الوقفة التعبيرية في المطالب الحقوقية التي بحت بها الاصوات في تلبيتها . فيما عبر الدكتور فيصل باوزير المدير الفني بمستشفى سيئون استشاري الجراحة العامة بقوله حقيقة إن هذه الوقفة اتت فيض من غيض ومن الاوضاع التي تعيشها المستشفى وحرصا منا على تقديم افضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين ولكن الظروف زادت سوأ والاعباء كبرت لهذا نعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية التي بدأناها برفع الاشارات الحمراء من المعاناة وخاصة شحة الامكانيات وتزايد الحالات المرضية التي يتوافد عليها من مختلف مديريات محافظة حضرموتوالمحافظات المجاورة حيث لم نستطع صرف اي حوافز التي يستحقها المناوبين في جميع اقسام المستشفى التي يستحقوها وفي نفس الوقت نطالبهم بتقديم افضل الخدمات كما ان اجور المتعاقدين قليلة جدا ليس نحن لا نريد ولكن هذا واقعنا المادي , وردا على رفع رسوم المساهمة الاجتماعية نقول هي بنسبتها الادنى مقارنة بالقطاع الخاص لهدف سد بعض احتجاجات المستشفى من صيانة أجهزة وأجور متعاقدين وغير ذلك وفي نفس الوقت الميزانية التشغيلية في عجز سنوي لا تفي بحجم النشاط والخدمة التي تقدمها المستشفى بزيادة المساهمة الاجتماعية لهذا مطلبنا الاساسي رفع المستشفى الى هيئة مثلها وبقية مستشفيات الجمهورية المماثلة ثانيا توظيف العمالة المتعاقدة مع إدارة المستشفى وعدد من المطالب الحقوقية لبقاء مستشفى سيئون بتأدية خدماتها قبل فوات الاوان في انهيارها وعدم قدرتها على تقديم خدماتها للمواطنين والعسكرين بوادي وصحراء حضرموتوالمحافظات المجاورة . فيما عبر العديد من المتعاقدين بقولهم صبرنا سنوات ونعمل بكل جد واجتهاد كخدمة انسانية اولا وثانيا كخدمة مهنية بأقل الاجور من اجل لقمة العيش لنا ولأسرنا ولكن طفح الكيل لهذا كانت وقفتنا اليوم مع الإدارة كونها تمس مطالبنا واهمها التوظيف كوننا احق به من غيرنا وعبر عدد من المواطنين الذين شاركوا في هذه الوقفة الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة وبالوادي على اهمية الاهتمام بالكادر الطبي ومستشفى سيئون العام وما تقدمه من خدمات جليلة وخاصة في الظروف الراهنة .
