من بين كثير من النجوم الذين قدمتهم كرة القدم في عدن .. ويغيب عنها سطور الإعلام ، نضع هنا شيئا من سيرةنجم تميز وقدم مشوار طيب مع اللعبة في زمن خاص كانت في القدرات شرطا للإستمرارية وارتدا الوان الفرق العدنية. سعيد ابراهيم .. الشقيق الأكبر للكابتن عبدالرزاق إبراهيم .. قصة لاعب متميز حفر أسمه في عقول المحبين للعبة في تلك الحقب التي ظهر فيها وفرض ايقاعه بين صفوة من النجوم الكبار. في شباب التواهي سجل حضوره الأول في نهائة الستينات - عندما فرضت عليه الدراسة في مدينة التواهي ان يقع اسرا لحب خاص في الوان شباب التواهي .. فكانت البداية في فئتي الناشئين والشباب قبل ان ينضم الى فريق الكبار برفقة لاعبون أفذاذ " عبدالكريم هتاري - حسين عيسى -رمضان عبدي - خميس جاوي - محمد العبادي -غازي اسماعيل - عبده اسماعيل -هاشم عزيز - حسين جلاب -وغيرهم من النجوم. مع هؤلاء كتبت تفاصيل مشوار البداية مع كرة القدم للنجم سعيد إبراهيم بعدما قدم كثير من الفنيات لاعبا ناشئا ثم شابا لفت الانظار اله ليجد سكة للعبور ونيل قسطا أكثر تميز مع الكرة ومع هؤلاء الكبار أصحاب المقام العالي الذينقد عانقوا النجومية.. التزم نجم السطرو لمعطيات الوضع الجديد كان يحاكي نفسه بما يريد أن يصل اليه ويحققه رغم صعوبة الموقف الذي عليه ان يخوضه ليحقق ما يريد ..تماشى مع الوضعية وايقن ان عليهان ينتظر تراكم الخبرات لديه حتى يحققعناصر المعادلة التي تضعه لاعبا ذو شأن ، ايمانا بقدراته ، فكان على الموعد لوقت ليس بالطويل حتى حانت الفرصة وسنحت ليجد فرصة اللعب ومعانقة طموحاته مع كرة القدم التي شغفته ونالت منه الوقت والتفكير والجهد ، فاستمرت الحكاية وسيعد ابراهيم يمارس هوايته ويحقق مبتغاه مع توالي السنوات التي منحته الحضور الكافي ليكون في منظومة وشكل الفريق القوي صاحب الصولات والجولات في أسوار رياضة عدن وكرة القدم في تلك السنوات ..حتى موعد الدمج مع نادي الشعب. الكابتن سعيد خاض في مشواره مواجهتين دوليتين وديتين يحفظ تفاصيلهما في الذاكرة فخصميهما كانا من الفرق العربية القوية صاحبة التاريخ الطويل .. الأولى كانت ضد الإسماعيلي المصري بنجومه الكبار الذي حضروا الى عدن .. ثم فريق هورسيد الصومالي المتميز والقوي والذي كان من ابرز الفرق الافريقية في تلك السنوات .. فيهما لعب سعيد ابراهيم وقدم مستوى طيب وقوي في مواجهة القدرات المصرية والصومالية .. وفي ذلك المشوار برفقة الوان شباب التواهي ..كان نجم لسطور يصنع الكثير في ملاعب كرة القدم وهو يخوض مواجهات من العيار الثقيل مع خصوم اندية عدن الكبرى. في مشوار النجم سعيد ابراهيم كثير من المشاهد العالقة في أذهان من شاهده كلاعب طويل وسريع صاحب ارتقاء عالي يصل الى شباك الخصوم باهدافه الرأسية التي يتذكر فيها هدفا سجله في شباك حارس الفيحا " المجيدي". قدم سعيد ابراهيم عطاءه مع الكرة وفقا لما كان لديه من فنون اللعبة في تلك الفترة الصعبة التي كانت تمتلئ بالنجوم وتحتص بالتنافس القوي بين الوان الفرق ., فقدم شكلا خاصا به مع رفقه بالوان شباب التواهي وبرفقة كوكبة متميزة من الاسماء والنجوم التي استطاع ان يجد لنفسه مكانا بينها كلاعب مهاجم يجيد صناعة الفارق في صنع اللعب وتسجيل الأهداف بين حين وآخر .. فكتب في ذلك قصة مشوار لاعب وضع بصمه في كرة القدم العدنية حتى كان الدمج الاول ، ليبقى لفترة بسيطة ثم الأنتقال إلى الحديدة ليرافق هناك اسطورة كرة القدم النجم اللامع "سعيد دعالة والقيصر عبدالله هرر في صفوف نادي شباب الجيل الذي كان بوجود هؤلاء بعبع الفرق وماردها ، ليواصل معه العطاء في منعطف أخير مع كرة القدم في أجواء اخرى ومع أسماء مختلفة استطاع فيها أن يضع بصمة أخيرة مع اللعبة استمرت لسنوات قبل أن ينهي مشواره مع كرة القدم.