تلقت صحيفة "عدن الغد"تعقيبا من العقيد أحمد علي الهباب وهو ركن توجيه محور العند ردا على خبر سابق منشور بالموقع حول جبهة كرش . وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نص التعقيب والذي جاء فيه طالعنا في موقع عدن الغد خبر نشر حول جبهات كرش وقياده العند سابقا اللواء فضل حسن وقياده المنطقه العسكريه اللواء أحمد سيف اليافعي خبر كله تزييف ومغالطات عن تراجع وانكسارات وفشل وتجاهل واقصاء للمقاومه في كرش وكل هذا مناف للواقع الذي يعرفه الصغير والكبير .. ويعرف ما قدمته قياده جبهات كرش ومحور العند من انتصارات وصمود رغم شحه الإمكانيات .. لكن هنالك فئه. تتبع أحزاب سياسيه خانعه لم تقاتل ولم تواجه الحوثين وعفاش جبلة هذه الفئه على نشر مثل هذه الترويجات والاشاعات ضد المخلصين بالميدان ومن أثبتوا بالأفعال وصمدوا وتحملوا .. أن هذا الاستهداف للقائد فضل حسن والقيادات العسكريه الجنوبيه ليس الأول ولا الأخير وإنما هو ضمن خطه تنتهجها تلك الفئه العاجزة وهي كل ما تملكه من قوه لديها وما تستطيع عمله ضد القيادات الجنوبيه المخلصة في السلطه والأمن والجيش والمقاومة .. فقد هاجمت هذه الفئه سلطات عدن وقيادات المقاومة فيها وهاجمه قيادات السلطة والجيش في حضرموت وشبوه وأبين وفي كل مدن الجنوب. أنه ليس بغريب على فئه فشله ميدانيا ولم تثبت قدرتها وكفائتها على الأرض فلجات إلى مثل هذه الأساليب ظنا منها أنها ستوصلها للسلطه التي تلهث ورائها . ونقول لشعب الجنوب أن الذي هرب من مواقع القتال عندما تم تكليفه بأحد الجبهات وانسحب نتيجه أوامر سياسيه من حزبه الذي ينتمي إليه والذي يدعي أنه مؤيد للشرعيه . لا يمكن أن يكون بمقام مقاوم . أن هذه الفئه المنبطحه تحاول إحداث الوقيعة بين فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي وبين القيادات الجنوبيه في السلطه المحليه والأمنية والعسكرية ومع شعب الجنوب لكنها فشلت فشلا ذريعا فالرئيس يسمع ويرى ويعرف ما يدور . مهما اختلفت طرق وأساليب والأشخاص التي تستخدمها هذا الفئه الحزبية العاجزة في محاوله النيل من الجنوبين سواء قيادات ميدانية في السلطة كما سعت وحاولت النيل من الرئيس المشير عبدربه منصور هادي . ولا زالت .. لكن هيهات هيهات ..لا يمكن أن تنال مرادها . نوفمبر مجيد لشعب الجنوب ومن نصرا إلى نصر ركن توجيه محور العند. العقيد أحمد علي الهباب المحرر : كنا في صحيفة "عدن الغد" نود ان نقرأ تعقيبا يتضمن توضيحا حول رواتب مقاتلي الجبهة وكم حجم التموين الذي يتم به تزويد الجبهة بالارقام والدلائل وليس مجرد كلام عام يبحث عن عدو وهمي . الراي العام يريد ان يسمع ويقرأ بالادلة والارقام حجم الاداء وماتحقق ومايتم صرفه على الجبهات من رواتب وخلافه .