الشباب سواعد المستقبل وأساس البناء والتنمية وهم في كل الاحوال امتداد طبيعي للعظماء والأجيال والنجاح يحتاج دائما في أي مجال من مجالات الحياة لخبرة الكبار وحماس الشباب المفترض تأهيلهم لحمل راية من سبقوهم من الناجحين وفي الدول المتقدمة يتم الأخذ بالصغار ودارسة ميولهم وهواياتهم منذ وعادهم في روضات المدارس ومنحهم كل الرعاية والاهتمام والتشجيع من اجل ابراز ما عندهم من مواهب وطفرات ولكي يسيرو ا على درب النجاح عكس ماهو سائد في بلدنا من محاربة الناجح حتى يفشل بينما العالم المتقدم يأخذ بيد الفاشل حتى ينجح الحياة الإنسانية العامة هي حركه دائمة تسير للإمام ولن ترجع للوراء مطلقاً بمعنى أننا لسنا بحاجه لعظماء العصور الوسطى ولا لكوادر ودكاترة في امريكا وأوروبا لكي يبدعوا في ميداننا وإنما نحن بحاجة للشباب الموجودة في ساحات وميادين العطاء والعمل والإنتاج والإبداع الواجب الوقوف لجانبهم بالغالي والرخيص من اجل معانقه النجاح بعيداً عن الحسابات الضيقة وشغل العصابات وهدره المقاهي وفي الحقيقة ابن نادينا الاصيل وحدة عدن وشبل الأسرة الرياضية العريقة العدنية الغنية عن التعريف أسرة سالم الكابتن والشاب الخلوق وسام معاوية رئيس نادي وحدة عدن الرياضي والثقافي مثالاً رائعا وقدوة حسنه للشاب الناجح وهو بالفعل يستحق من كل المنصفين كل التشجيع والدعم رغم مراهنة الكثير وشنهم حملات تلو الحملات علية منذ تولية رئاسة نادينا العريق الوحدة العدني على أنه جاهل ألا أن الرجل أكد بما يدع مجالاً للشك انه والنضج الإداري وجهان لعملة واحدة في ظل واقع مرعب فشلت فيها حكومات برمتها وأصبحت بلدانها وشعوبها ساحة للحروب وعنوان للفشل والانهيار مابالك بنادي في بلد ليس فيه رياضة أصلا ولا دوري ولأتنافس شريف أن تبتعد عن المنافسة وتحقيق البطولات ا وان تهبط عام عامين ثلاثة أربعه شيء طبيعي ووارد يحصل لكل الفرق والمنتخبات العالمية لكن أن تظل عشرات الأعوام بعيداً عن منصات التتويج وهابط فهذه مؤامرة واستهداف بشع وهذاء ماحصل لرياضة الجنوب طيلة عهد الوحلة اليمنية. للعلم أن هذه المؤامرة وهذاء الاستهداف البشع لرياضة الجنوب بداء من الإدارات المعينة من أصحاب هذه المؤامرة التي أشعلت الخلافات في الأندية وقادتها إلى ما وصلت إلية من الفشل والهبوط والتراجع وسام معاوية بحماس الشباب وبفطرة سليمة يشذ عن هذه القاعدة يتفانى في الحب و الإخلاص لنادي وحده عدن وهو اسس و يؤسس لنجاحات كبيرة سيجني ثمارها النادي في المستقبل بل قد جنى منها الكثير نادي الوحدة والحديث يطول عن هذه النجاحات التي يعرفها الجميع رغم محاولة لوبي الفساد والبقبقة النيل منها في محاولات يائسة ومن تلك النجاحات اهتمامه المخلص بفريق كرة القدم الأول وبالبراعم والناشئين وتحقيق فريق الوحدة لكرة القدم لكل البطولات التي قيمت في العاصمة عدن منذ ما بعد التحرر من الاحتلال الشمالي حتى اللحظة اضافة لتكريم لكثيراً من رجالات واجيال الوحدة رغم شحة الامكانيات الخطوة المباركة التي طالبت كل اندية عدن الحذو حذوها في الأخير من باب الأنصاف أدعو الجميع يتقدمهم كل محبي نادي وحدة عدن الوقوف مع هذاء الشاب الناجح وفي كل الأحوال الوقوف مع نادي الوحدة والعمل من اجل الدفع برياضة هذاء النادي العريق نحو الأفضل ويا جماعه في فرق كبير في أن تسمع وبين آن تعرف الواقع عن قرب وإذا جاءكم فاسق بناء فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة وتصبحوا على مافعلتم نادمين . همسات قصيرة يقال بما معناه آن صحابة رسول الله صلى الله علية سألوا الفقهاء عن رجلاً يصلي ثلاثة فروض وآخرين يصلوا الخمسة الفروض فقيل لهم ربما صاحب الثلاثة الفروض يصير أفضل من أصحاب الخمس الفروض واقصد بهذاء الكلام شجعوا الشباب فالموكد سيصيرون أفضل مما ننشده العمل والانجاز لأهل التخصص والبقبقة والكلام السطحي لعيال السوق والشارع.