شي طيب وصحي أن يلتقوا أبناء النادي في جلسة مصالحة ومصارحة في قضاياء تهم مصلحة نادي وحدة عدن الرياضي صاحب الأمجاد والتاريخ العريق بعد أن ازدادت أوضاعة تدهورا" وأحواله سؤا" في السنوات الأخيرة ولم يعد في النادي اليوم أي جميل يذكر ومن يصدق انه لأول مرة في تاريخه تهبط جميع العابة إلى الدرجات الأدنى وهذاء شي مؤسف بحق نادي له ماضي مشرق وحاضر تعيس .. مانحب أن نتناوله في موضوعنا هذاء هو أننا نبارك كل تلك الخطوات الخيرة وكفى مالحق بالنادي من أضرار وتدهور في أوضاعة فالجلوس على مائدة الحوار الحل الأفضل والأنسب لتقارب وجهات النظر والبحث عن الحلول والمعالجات التي تنقذ النادي الأخضر من وضعه الحالي المتردي وعلى أطراف الصراع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية ويثبتوا حبهم وولائهم للنادي بعيدا عن الولائات الشخصية والعواطف المبنية على حب الذات والمصالح الخاصة التي تفقدهم صواب الولاء للنادي .. فإذا كانت النوايا صادقه من قبل الجميع للخروج من هذه ألازمه التي يمر بها لنادي والتي تبداء بإعادة الانتخابات بطريقه صحيحة ونموذجية وفقا" للشروط المنظمة لمثل هذه الانتخابات بعيدا عن العشوائية والهوشلية والفوضى التي قد تعودكم إلى نفس المربع الأول الذي سيكون الخاسر الأكبر بالطبع هو نادي وحدة عدن ولأسواه .. وبالتالي فان المسئولية تحتم على الجميع تقديم كل التنازلات التي تصب لمصلة النادي وإظهار الولاء والحب الحقيقي للنادي . وإنا أرى من وجهة نظري الشخصية وبعد معايشتي للوضع والأزمة التي مر بها لنادي خلال السنوات الأخيرة والمريرة على النادي الأخضر أن يبتعد جميع الإطراف المتصارعة في النادي والذي وصل بهم الأمر إلى المحاكم وأفضل عدم دخولهم الانتخابات المقبلة وذلك حبا في مصلحة النادي وان يتركوا النادي للوجوه الجديدة ذات العقول المتنورة والخبيرة القادرة على انتشال أوضاع النادي إلى الأفضل في أجواء صحية ونظيفة بعيدا من المماحكات والخلافات الشخصية التي انعكست سلبا على النادي وعصفت بجميع العابة إلى الهاوية .. وأتمنى من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الشباب والرياضة والشخصيات الاجتماعية الراعية لهذه المبادرة والمصالحة بين ابنا نادي وحدة عدن أن ينظروا إلى المصلحة الحقيقية للنادي بعيدا عن العواطف والاملائات الشخصية لجهة على حساب طرف أخر من الجهات المتصارعة ممن تبحث عن البقاء في النادي ليس حبا في النادي وإنما من اجل مصالحها الشخصية الضيقة , وللحقيقة نقول أن بقى أو وضع الإطراف المتصارعة والاتفاق معهم على قياده توافقية للنادي للانتخابات المقبلة فان ذلك ضربه للنادي واكبر خطاء وغير صحيح ولن يفيد النادي بشي وسيضل في نفس ألدوامه ولن يتعافى من مرضه المزمن الذي خلفه له ألعيسي خلال تجربته الفاشلة الماضية مع النادي والذي لايزال يتجرع مرارتها إلى يومنا هذاء.. أخيرا نقولها بكل صراحة أن أي تسويه ومصالحه بين الإطراف المتصارعة يجب أن تكون قبلها التضحية من الجانبين ويثبتوا حسن نواياهم وولائهم للنادي بحق وحقيقة بعيدا عن الولا الشخصي والمنافع الخاصة وان يبتعدوا من الشبهات بالتشبث بالبقا في ضل الفشل الذي يحيط بهم من جميع الجوانب ولهذا يتطلب منهم تقديم كل التنازلات والمتمثل في الابتعاد من الترشيح للانتخابات المقبلة وترك الفرصة لعناصر ذات عقول نظيفة ونزيهة ولائها للنادي ممن تبحث عن مصالحه ألعامه لاستعادة مكانته واسعاد جماهيره الكبيرة .. أنها دعوه من القلب إلى القلب إلى أبناء الأخضر العدني وبالأخص إلى الإطراف المتصارعة أن يقدموا التنازلات تلو التنازلات من اجل مصلحة ناديهم الكبير والعريق ويعلنوا ابتعادهم من الترشيح للانتخابات المقبلة ولا باس أن يضلوا أوفيا ومخلصين للنادي ويخدموه من أي موقع ومش من الضروري يكونوا بصفة رسمية فالحب والولاء للنادي يمكن يقدم من أي موقع وإذا استجبتم للدعوة تستثبتوا حبكم وولائكم الحقيقي للنادي وستكبرون في نظر كل محبي وعشاق الأخضر العدني ..والله من وراء القصد .