ما يعاني من نادي وحدة عدن الرياضي من وضع متدهور في أوضاعة، والتي انعكست سلبا على جميع ألعابه الرياضية التي كان في زمن مضى جميل متفوقا ومنافسا على المراكز المتقدمة في جميع البطولات وصار اسم وحدة عدن مقترن بالبطولات والإنجازات، ولكن في السنوات الأخيرة التي مضت عانى الكثير من تدهور جميع ألعابه الرياضية لأسباب قد يكون لأبنائه قيادات إدارية سابقة ولاعبين بارزين وجمهور طرف رئيس في ما وصل إليه ناديهم الذي ساهموا في صنع تاريخه في سنوات جميلة مضت.. ومن أجل انتشال أوضاع النادي إلى الأفضل وخروجه من معاناته المستمر التي عصفت به نقول لكل العناصر المتصارعة والمختلفة في وجهات النظر من أبناء النادي عليكم التصالح والتعاون لمصلحة ناديكم بعيدا عن المماحكات والتكتلات التي لا تخدم النادي وأوصلته اليوم إلى هذا الوضع المتدني الذي لا يتناسب مع تاريخه الكبير وأمجاده العريقة كاكيان له اعتباراته ومكانته الكبيرة بين أوساط كل محبي وعشاق الأخضر العدني على مستوى الوطن اليمني الكبير. لقد وصلت الأمور في النادي إلى وضع مزري لا يحسد عليه عانى كثيرا وعاش سنوات عجاف من الإهمال والتهميش وبأيادي أبنائه الذي كانوا مشاركين وساكتين عن ما يدور في ناديهم وظل النادي يتجرع مرارة السنوات الأخيرة وسط ابتعاد أبنائه الأوفياء والمخلصين، وكان الأمر لا يهمهم متناسين وغير مدركين بأنهم جزء من تاريخ هذا النادي الكبير والعريق.. فكانت الكارثة التي حلت على النادي دون اكتراث من أحد ولم يتعافَ من أمراضه المزمنة التي تكمن في وضعة الإداري المتهالك، والغائب أصلا من أروقة النادي ولا ندري إلى أي منعطف خطير قد يصل إلية النادي في ظل سكوت الجميع. ومن أجل إعادة ظهور النادي وألعابه الرياضية إلى الواجهة كما عرفت من سابق.. نتوجه بدعوتنا المتواضعة لكل أبناء النادي للمصالحة والتشاور في ما بينهما من أجل مصلحة النادي ونبذ الخلافات إن وجدت أو التباين في وجهات النظر بين الإطراف الوحداوية المتصارعة والذي راح ضحيته نادي بحجم ومكانة نادي وحدة عدن الذي عانى الكثير بسبب المماحكات والمؤامرات التي تحاك ضده وبأيادي أبنائه ومن يلاحظ الوضع الذي وصل إلية النادي يصاب بالصدمة والدهشة من معاناة هذا النادي. لقد تحدث معي كثير من الشخصيات الرياضية الخيرة من أبناء النادي وغيرهم حول لم شمل أبناء النادي ووقف التفرقة والتمزق الذي أضر بمصلحة النادي، وطالبوا بوقفة جادة من قبل كل الإطراف المتصارعة والمختلفة الذي وصل بهم الأمر إلى المحاكم والمنابر الإعلامية، وذلك من خلال جلسة صلح ومكاشفة ومناقشة كل الأمور المتعلقة بالنادي بكل شفافية وبعيدا عن التعصب والبحث عن المصالح الضيقة التي أضرت كثيرا بالنادي والخروج برؤية موحدة لكل الإطراف تخدم في المقام الأول ناديهم الذي هو الخاسر الأكبر كاكيان له اعتباره ومكانته الكبيرة، لأن الإفراد في الأساس زائلون، ولم يتبقَ إلا النادي بتاريخه العطر وأمجاده الكبيرة الذي عرف بها منذ سنوات طويلة. إننا نتوجه بدعوتنا هذه عبر صحيفة "أخبار اليوم الرياضي" إلى كل أطراف الصراع في نادي وحدة عدن، ونقول لهم كفى صراعات ومما حكات وحان الوقت للجلوس على طاولة الحوار والنقاش، كلنا لهذا النادي لأن توحدكم في كلمتكم وآراءكم ستكونون أكثر قوة ودعم لناديكم، ولا تعطوا الفرصة للدخلاء على الرياضة بالتحكم بكم والعبث بتاريخ النادي العريق.. وما نأمله منكم أن تتناسوا الخلافات إن وجدت وتتنازلوا لمصلحة ناديكم، وأن تتشابك أياديكم مع بعض نحو مصلحة الأخضر العدني، وكم تكونوا كبارا إذا بادرتم إلى نبذ خلافاتكم والجلوس تحت مظلة الأب الروحي للنادي الأستاذ القدير أحمد محمد فعطبي الشخصية السياسية والاجتماعية والرياضية المرموقة وتضعوا من هذا الرجل المخلص والوفي لناديكم مرجعية لكم في حل كل الخلافات والإشكاليات وتحل كل قضايا النادي تحت مظلته، فهو الأجدر والأصلح كما عرف عنه في لم شمل كل أبناء نادي وحدة عدن وتاريخه الناصع يشهد على كفائته بتحمله مسئولية جمع كل الإطراف المختلفة وفتح صفحة جديدة لإعادة أمجاد النادي الأخضر الكبير. إنها دعوة لكل من يحب ويعشق نادي وحدة عدن الرياضي الذي لا أحد يرضى بما وصل إلية اليوم من وضع لا يتناسب مع تاريخه وأمجاده العريقة، ومن العيب السكوت على هذا الوضع المتدهور والمزري بحق النادي.. أكرر الدعوة لكل غيور ومحب للنادي ونقول لهم كفى صراعات ومما حكات التي لا تخدم ناديكم الكبير، وثقتي كبيرة باستجابتكم يا أبناء الأخضر الذي لا يقهر.