أكد الكابتن خالد عفارة نجم كرة القدم اليمنية ووحدة عدن السابق أن كل أبناء هذا الكيان الكبير والعريق ، ينتظرون ترجمة قرار المحكمة الإدارية الذي إلى واقع من قبل وزير الشباب والرياضة الذي يقع على عاتقه التفاعل مع الوضعية الجديدة بمسئولية كبيرة، تليق بالوحدة وأبنائه وتاريخه العريق، بعدما كشفت المحكمة الوجه القبيح للمتمصليحن والفاسدين في هذا النادي ورياضة عدن ومكتب الشباب. أشاد الكابتن عفارة - وزير دفاع الكرة اليمنية - بقرار المحكمة الإدارية بعدن الذي جاء ملبي لمطالب أعضاء الجمعية العمومية وردا لاعتبار تاريخ النادي الكبير والعريق وإخراسا لألسنة العناصر الفاسدة والدخيلة على الرياضة ممن شاركوا في صنع المهازل والفوضى في نادي وحدة عدن. وأضاف في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" قائلا: "لقد جاء قرار المحكمة منصفا وعادلا، وإثبات لمطالب أعضاء الجمعية العمومية للنادي ودليل قاطع على إثبات التزوير الذي طال انتخابات النادي الأخيرة، وقد أثلج القرار صدور كل الرياضيين الشرفاء كونه جاء لمصلحة النادي وأبنائه المخلصين، ووضع حدا للمهازل والفوضى التي تجرى في هذا النادي الكبير والعريق، وأنا شخصيا أبارك القرار واعتبره بداية لتصحيح أوضاع رياضة عدن التي تعيش في وضع لا يتناسب مع أمجادها العريقة وتاريخها الناصع". وأوضح عفارة أن قضية نادي وحدة عدن أطهرت معادن الرجال الأصيلة أصحاب الوفاء والإخلاص للنادي وفي الوقت نفسه كشفت لنا الوجوه المقنعة والمزيفة ممن يبحثون عن مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة النادي، وما يحز في النفس أن هناك عناصر لم تحدد موقفها من قضية النادي، وللأسف هناك من ظهر بموقف سلبي إلى جانب صفوف الفاسدين ولدخلاء على الرياضة، وهذا شيء مخجل ومؤسف بحق هؤلاء الذين كانوا كبار وصاروا أقزاما بمواقفهم المدفوعة الثمن. وأشار إلى أن مصلحة نادي وحدة عدن فوق كل اعتبار، ويجب على كل أبنائه أن يثبتوا مواقفهم الداعمة للنادي والوقوف بحزم ضد كل من يسيء إلى تاريخ النادي وقياداته التاريخية، ويجب عدم التنكر لهم والجحود لماضيهم الجميل وإنجازاتهم التي صنعوها للنادي وتاريخه العريق.. لافتا إلى أن من ينتقد المراحل الماضية عليه أن ينظر أولا إلى حاضره المليء بالفساد والقرارات المتخبطة التي أساءت للنادي وعصفت بألعابه الرياضية التي كانت متوقفة وصارت اليوم بعيدة عن نشاطات النادي. وأضاف إننا اليوم بحاجة إلى وقفة جادة للوقوف أمام كل من يعبث بتاريخ النادي، ونقول لهم كفى مهازل لقد أوصلتم النادي إلى وضع مخزٍ ومزرٍ ومن العيب السكوت على ما يجري فيه".