أطلق ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي هشتاق (افتحوا _ مطار _ الريان) بعد حادثة غرق سفينة متجهة إلى سقطرى تحمل على متنها ستين راكبا من بينهم نساء وأطفال . وارجع الناشطون إلى أن إغلاق مطار الريان إحدى الأسباب التي ساهمت في زيادة المعاناة لأهالي سقطرى ، وكذلك إلى ارتفاع تذاكر الطيران حيث يصل مبلغ التذكرة إلى حوالي الثلاثين الف ريال يمني أي ما يعادل التسعين دولار ، لذلك لجأوا إلى السفن والقوارب البحرية للسفر من وإلى ارخبيل سقطرى. وتم إغلاق مطار الريان الدولي عقب سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا ، وتحول الى ثكنة عسكرية بعد التحرير ، حيث أطلقت دعوات سابقة لفتح المطار لما يعانيه المواطنون من صعوبة التنقل في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها البلاد.