البطل فرسان محمود عبدالله علي مطهر، أحد أبرز القيادات الجنوبية الشابة بمنطقة حاجري الأزارق بمحافظة الضالع، اشتهر بقتاله مع كبار القيادات الجنوبية من الضالع إلى لحجوعدن وحتى مكلا حضرموت. يعرف فرسان بأحد الأذرع الضاربة للقائد الضالعي البارز علي عبدلله 'الخويل' بل والذراع الأيمن له في أغلب بطولاته القتالية بالضالع وما جاورها. يصفه كل من يعرفه ببطل مقاتل لا يشق له غبار وكرار لا يهاب الموت وصاحب أول مترس في موقع العرشي بالضالع وعرف بأنه أول من دخل معسكري عبود والامن المركزي بالمدينة خلال تحرير الضالع مؤخراً، حيث تنقل للقتال حينها في أكثر من جبهة مشتعلة بالضالع بينها جبهة لكمة صلاح وكان أحد أبرز قادة تحرير المواقع العسكرية الممتدة من الاكمة حتى منطقة سناح الحدودية سابقاً مع العربية اليمنية، وأصيب أكثر من مرة بشكل مباشر في مواجهات مع الغزاة الجدد كان ابلغها في لكمة صلاح، وقبل ان ينتقل الى جبهة النخيلة المسيمر بجانب القائد والشهيد مازن عبيد صالح وكان أول مقتحمي لواء لبوزه قبل ان يصل بنفيره الوطني الى القتال في أكثر من جبهة بمدينة عدن، ليتقدم أوائل من دخلوا لتحرير مدينة انماء السكنية وتطهيرها من الغزاة، وليتعرف من هناك على القائد فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة حينما كان ما يزال يومها قائدا لأحد أبرز ألوية الجيش الوطني التي استماتت في قتال اعداء الانسانية من ميليشيات الغزو الحوثوعفاشي بعدن ليسجل هناك مواقف بطولية نادرة في الاقدام والشجاعة بصورة لفتت انظار القائد فضل حسن ونالت احترامه وكل رفاق دربه النضالي المشرف هناك، الامر الذي عرفه به وجعله محط اهتمام واحترام القائد فضل حسن، ليقترب منه بعدها بشكل أكبر في جبهات القتال بأكثر من جبهة بفضل شجاعته وحنكته في القتال والتخطيط العسكري واقتحام المواقع بمهارات فطرية كونه لم يخض غمار أي تجربة بالسلك العسكري، باستثناء بعض تدريبات عسكرية قتالية تلقاها من قائده 'الخويل'. انتقل فرسان في بطولاته الى حضرموت وكان قائداً للقوة الجنوبية التي تعرضت لهجوم إرهابي غادر باحدى النقاط العسكرية بالمكلا حيث اصيب واستشهد عليه يومها 4 شهداء و3 جرحى من أبناء مديريته الأزارق من ضمن إجمالي 15 شهيدا في ذلك الهجوم الاجرامي الجبان، لينتقل بعدها قائدا لإحدى النقاط العسكرية التي بذلت دورا مشهوداً في تأمين المكلا وكانت محط احترام الجميع. ليبقى فرسان مخلصاً لأهالي المكلا وقريبا من قياداتها والمسؤولين على تأمينها ولذلك فقد اتاح له ذلك فرصة للتعرف على القائد الجنوبي اللواء هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الأسبق أثناء وجوده في مهمة الاشراف على تأمين المكلا وتطهيرها من الجماعات الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش ولذ لم فقد عرفه بمواقفه الشجاعة واحبه وكان على تواصل معه حتى عاد مجدداً من حضرموت إلى الضالع وانتقل منها للقتال بجبهة كرش لحج الحدودية وقاد معارك عدة انتهت بإسقاطه لأكثر من عشرة مواقع على يديه وما يزال مصرا على مواصلة بطولاته في سبيل تحرير الجنوب رغم اصابته مرتين وفقدانه لأكثر من أربعة شهداء والعديد من الجرحى من المقاتلين معه في تلك الجبهة المشتعلة حتى اليوم.