اقتبست عنوان مقالي اليوم من كلمة للأخ الرئيس / "حيدر العطاس " أثنا رده ليلة البارحة على سؤال طرحناه عليه حول ما يعانيه الكثير من شباب الجنوب وخاصة الشباب الذين كانوا في المملكة وتطوعوا للذهاب للقتال في عدن وبعض المناطق الجنوبية أثنا تعرضها لحرب الإبادة من قبل قوات " صالح والحوثيين" هؤلاء الشباب الذين وبعد أن انتهت الحرب وتحررت معظم مناطق الجنوب أصبحوا يعيشون في ظروف صعبة خصوصا حين لم يستطيعون العودة إلى المملكة وأعمالهم بسبب انتهى تأشيراتهم !
حيث وصفهم الرئيس العطاس بأنهم ( الشهداء الأحياء) حيث قال إنني اسميهم الشهداء الأحياء هم وكثير من شباب المقاومة الذين للأسف تم إهمالهم ! وقال في هذا الجانب شخصيا لم انسأهم ولن انسأهم وسيظل وضعهم أحد اهتماماتنا كيف يحصلون على حقوقهم من حيث ضرورة تصحيح أوضاعهم سوأ منهم داخل الوطن أو من انتهت تأشيراتهم
وهم كانوا يؤدون الواجب...هذ ا تم في لقاء ليلة البارحة جمعنا بالسيد الرئيس العطاس ... تطرقنا الى جملة من القضايا الوطنية( الجنوبية) وابرزها وأحدثها من تناقلته وسائل الإعلام حول بعض المكونات او الشخصيات الحضرمية التي تطالب أو تدعي أن حضرموت أنما كانت محتله من قبل الجنوبيين منذ عام 1967م ومن ثم الشماليين !
حيث أكد الأخ( العطاس) انه وفي رده على هؤلاء وغيرهم قال ويقول اليوم إن ( حضرموت) هي أصل الجنوب والجنوب أصلا منها وانه لا يمكن ( لحضرموت) إن تكون " مطية" لأيا كان يريد انحرافها أو التقليل من شانها فحضرموت ستظل هي ( الجنوب) أما بخصوص الوضع العام قال الرئيس ( العطاس) انه يتوجب اليوم علينا جميعا كجنوبيين أن نوحد صفنا وكلمتنا وان نساير المجتمع الدولي والإقليمي في أي حلول مطروحة وتتمثل بمخرجات الحوار الوطني ... الذي أكدت قراراته وما أتخذ فيه أكدت إن الجنوب كيان سياسي مستقل ...غير قابلة للتشكيك !
كما أكد إن الجنوب سوأ كانت إقليمين أو أكثر ستظل سياسيا وطن موحد لا يتجزأ عن بعضه البعض !
وفي الأخير أكد لنا الأخ الرئيس ( العطاس) إن زيارته لموسكو كانت ناجحة ومثمرة... مشددا في نفس الوقت على وحدة الصف الجنوبي وإظهار وحدته قوية متماسكة على الأرض ! وقال هذا ما ينصحنا به العالم سياسيا ! وفي الأخير تقدمنا بالشكر لرئيس العطاس الذي عودنا دائما على المعقول والأقرب إلى الواقع ... وتمنينا له مزيدا من النشاط السياسي الناجح لخدمة قضيتنا الجنوبية العادلة