قال الشيخ القبلي في مضاربة لحج نبيه سعيد راشد القديح ان ما حدث في الصولبان وخلال اقل من اسبوعين من مذابح وجرائم ارهابية يندا لها جبين الانسانية وذهب ضحيتها المئات من شباب الجنوب، يأتي ذلك كنتيجة طبيعة لضعف وهشاشة المؤسسات الامنية والعسكرية الجنوبية وعدم تأطيرها في عمل مؤسسي واضح ومنظم وتحت امرة وقيادة موحدة. واضاف الشيخ القديح في تصريح صحفي له :"ان تلك الجرائم ما كان لها ان تحدث لو ان شرعت الدولة في دمج كافة الفصائل والقوات الغير منظمة تحت قيادة عسكرية واحدة وبعيد عن العمل المليشاوي الذي لن ينتج عنه سوى المزيد من التدهور الامني - حد قوله".
واشار الشيخ نبيه الى :"ان القوى المعتدية والغازية باتت تتشفى في دماء ابنائنا وشبابنا الجنوبي الذين دفعهم الفقر والحاجة نحو هكذا مجازر"، موضحا ان هذه التفجيرات لم ولن تثني شعبنا الجنوبي عن دحر كل من يحاول اذلاله واستعباده في ارضه وسيقطع كل يد تمتد اليه بسوء - حد وصفه.
واعتبر القديح ان تعزيز الامن واستتبابه لا يعفي السلطات من اتخاذ مزيدا من الاجراءات والاصلاحات الاحترازية الامنية بعيد عن رمي التهم للأطراف التي تغذي هذه الارهاب الذي بات حاقدا على ما هو جنوبي.
الى ذلك اكد الشيخ قديح ان مناطق كثيرة بالجنوب تنعم بالاستقرار وتعمل اجهزة الدولة فيها بكل هدوء ومنها مناطق الصبيحة بالمضاربة والعارة.
منوها بان لجنة صرفات مرتبات لواء زائد تعمل على قدم وساق ولم تواجه اشكالات او اي اختراقات امنية محييا كل جهود القائمين على هذه اللجان وحماية الافراد وتامين عمل تلك اللجان .