أدخلوا في الجدال والنقاش إلى المواقع المظلمة مالكة السواد بهدف إثارة جدلاً سياسياً معمقاً تجاه القضايا السياسية الجوهرية ، أدخلوا سلطوا عليها النور والنار . هذه أفضال هادي واعطونا أفضال المزايدين . بسياسته المتعاونة مع الجنوب والحراك خرج الملايين من أبنا الجنوب . سلم إلى قيادات الحراك في الجنوب السلطة . استدعى دول التحالف إلى المعركة وساهم ذلك في تحديد الجنوب . أنشاء جيشاً جنوبياً ومقاومة يتحدى الجبال حيث أخرج الغزاة المحتلين الجدد والقدماء من أرض الجنوب . التقى عدة مرات بالقيادات الجنوبية الواعية وطمئنهم على مستقبل الجنوب المشرق معترف بالقضية الجنوبية اعترافاً دولياً بسبب الحوار الوطني في المفاوضات مع الانقلابيين وهي مهمة من همومه ( القضية الجنوبية ) . متهماً من القوى السياسية والقبلية الشمالية بأنه يرتب لاستقلال الجنوب ، ودولة مستقلة ذات كيان . دق وبقوة مراكز القوى في الشمال المتسلطة على القرار السياسي التي تشكل عقبة حقيقية أمام استقلال الجنوب وجعلها تفشل بعضها بعضاً . كل الشماليين يقولون لا يمكن لهادي أن يدخل صنعاء يحكمنا لأنه مع استقلال الجنوب أي جعلهم في حالة هلوسة . القيادات الجنوبية الحراكية الواعية العادلة تعترف وتقر بذلك لأنها تفهم معنى السياسة بأنها فن الممكن . والقيادات الجنوبية الجاهلة الحاقدة لا تقر ولا تعترف لأنها لا تفهم معنى السياسة بأنها فن الممكن .... هنا يكمن الفرق . يجب علينا أن نتحالف ونتضامن مع هادي ضد الغزاة المغتصبين لأرضنا أرض الجنوب الحر الأبي الذي كانت وستظل تربته طاهرةً سرمديةً . من أجل جنوب حر ومستقل .. ودولة مستقلة في حدود عام ( 1990م ) .