بحث صباح اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الاستاذ الدكتور حسين عبدالرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع نظيره الماليزي داتو سري إدريس يوسف وزير التعليم العالي في مملكة ماليزيا مجالات وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد الوزير باسلامة على أن تطوير التعليم العالي ودعم البحث العلمي والاهتمام به يأتي في مقدمة اهتمامات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الشرعية الدستورية، وبالرغم من كل الأحداث التي تمر بها البلاد إلا أن هناك الكثير من الجهود بذلت ولا تزال تبذل في سبيل استمرار التعليم العالي والجامعات لتؤدي رسالتها التنويرية في المجتمع، على اعتبار أن هناك قناعة مطلقة بأن التعليم يبقى هو حجر الزاوية لكل تقدم وازدهار. من جانبه رحب معالي وزير التعليم العالي الماليزي بمعالي الوزير أ. د. حسين باسلامة وسعادة السفير د. عادل باحميد مؤكدا على أن ماليزيا ستبقى على الدوام ترحب بكافة أشكال التعاون بين البلدين على مستوى الوزارة أو على مستوى الجامعات، وان هذه الزيارة واللقاء ستكون انطلاقة وبوابة انطلاق نحو مزيد من التعاون والشراكة في كثير من البرامج المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا على ترحيبهم الكبير التنسيق والتعاون بين الجامعات اليمنية مع الجامعات الماليزية التوجه الذي يأتي ضمن الرؤية العامة لماليزيا في أن تكون الحاضن الأكبر للتعليم في المنطقة والعالم عبر تقديم تعليم نوعي ومتميز. كما تم في اللقاء الذي حضره سعادة السفير الدكتور عادل باحميد مناقشة أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية والاتفاق على جملة من النقاط التي تهدف إلى تسهيل إجراءات ابتعاثهم ومواصلتهم لدراستهم في ماليزيا، وكذا البدء في التحضير لعدد من اتفاقيات التوأمة بين عدد من الجامعات اليمنية والجامعات الماليزية إضافة إلى برامج التأهيل لكوادر الجامعات والتنسيق فيما يتعلق بالمؤتمرات والفعاليات العلمية بين الجانبين.
