الرئيس هادي يتعرض لضغوط هائلة , لم تقم بها شياطين الجن على مؤمن صادق , من شياطين ثالوث برمودا اليمني , أعداء الإنسانية ومضادين الحياة المدنية , ضلعي عفاش الحوثي العدو الظاهر وثالثهم وأخطرهم ضلع مسعدة الأعوج , وأزلامه المحيطين والمحوطين على هادي , من القيادات اليمنية المساندة ظاهريا لهادي , من يمثلون شرعية عربية الفيد والارتزاق اليمنية التي تبيع بضاعة دحباش اليمن , حنظل الموت واللوز الصنعاني لقوات التحالف في بازار مأرب , ( سوق المعكاظة والمراكضة ) اليمني حيث تعرض بضاعة المرائيين , وثياب المنافقين , من خدع ومكر وخذلان وتآمر . من هم ؟ أنهم أساطين الفجور الموسومة وجوههم بوسم القائد الرمز , الذين جمعتهم وعركتهم معيته خلال 33 عام كانوا أياديه القاتلة , وأدواته القذرة الملوثة بالدماء والتآمر والسرقة وأموال الرشوة والسحت الحرام . أهل الفساد ( والسفاد ) الذين ظلوا يتزاوجون ويزاوجون فيما بينهم البين , وبين القبيلة والمذهب والقاعدة وداعش , وإيران , وكان ولا زال عفاش الدمن رئيس مجلس قضائهم الأعلى , وهو صاحب كتاب عقد النكاح والشكاح , الذي لازال يمتلك عقوده الموثقة بهم , العرفية منها , والشرعية على شريعتهم , وحسب توصيف توكل كرمان بين الرجل والمرأة سواء كانت ذكر أو أنثى , وما (( حبتور الشبواني ومحسن النقيب اليافعي )) إلا مثال لما يمتلك عفاش عليهم وأمثالهم من ثلة الخونة الجنوبيين , من ملفات سرية تحت الأسرار . أما علي كاتوشا والمقدشي وما لف لفيفهم , فعقد المذهب والملعب عقد كاثوليكي مجوسي لا تنفصم عراه موثقة (( من نقم صنعاء إلى قم إيران )) . فمن ضلع مسعدة الأعوج , ومن رحمها وسفادها مع عفاش , يخرج القتلة والمجرمين , وقطاع الطرق , وخلايا الوحدة والموت التي ترتكب إلى اليوم أفضع الجرائم بأبناء الجنوب , فمذابح الصولبان , وقتل القيادات الجنوبية التي تكاد أن تكون يومية , وبكل وسائل الإجرام , من كاتمات الصوت المصورة , إلى التفجيرات المفخخة والأحزمة الناسفة , تنفذها قواهم نهارا جهارا في عدن والجنوب . كل هذه القوى مجتمعة , تشكل ضغط رهيب على هادي , ناهيك عما يتعرض له مما يسمى المجتمع الدولي , ومجلس أمنه الحربي , ممثلا برسله ( غربان ) البين وعرابين التآمر , الذين يحملون أسماء أللغائط أولهم (بن عمر ) وآخرهم ولد الشيخ بان كي مون , الذين يمثلون في مركبة التآمر الدولي ,دواسة الفرامل التي يدوس عليها من يقودون تلك المركبة التآمرية , على دول وقوات التحالف العربي , تلك المركبة التي صنعتها أمريكا , وتوجهها وفق خارطة طريق إيرانية لتثبيت نسخة حزب اللات في اليمن , حتى يتجاوز الضغط إلى دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية . وضغط آخر على هادي : هنا صوت الجنوب الحر !!! , المشتت والمشلتت مثل الفطيرة المصرية التي تتناثر بمجرد ملامستها . ولو المعلقة بالجو , لو إن هادي قوبل من شباب الجنوب وأرامل الحزب الاشتراكي ( الذي لا زال مربوط بجحوه اليمني ) ومن عجائز سلاطين الجنوب ومشايخ المسلخ الجنوبي , وأصحاب مرازح الحراك الوسطي , الذي ما زال يهز الوسط الجنوبي , في حفلات الزار وعلى وقع طبول الساحات , وأبواق المنصات , عشاق البيض والغواني , الذين لم يتسنى للكثير منهم الالتحاق ببرنامج ستار أكاديمي أو ( عرب أيدل ) حتى تميزان لنا نانسي عجرم , وأحلام الأصوات الصالحة والصوت النشاز !!! هه قرن ألطفي . فرصة بعد فرصة و ورصه بعد رصه , وسذج الجنوب ينتظرون الخلاص من أصحاب المنصة , ومن أصحاب النسور التي فرخه الخنوع على جنوبهم , من كنا نظنهم , قيادات لها خبرة وعليها ثأر ضياع الوطن عندما فرطت به في مقايل صنعاء وبئر العزب , لا بقي منهم .... !!!! هه وذي الثانية . عار وألف عار على أي جنوبي يدعي أو يظن أن تلك المسوخ الجنوبية المنحرفة ,على قول بن المقعمه الله يرحمه ( أحرفها يا بي ) باقي عندها ما يفيد أو تقدم للجنوب , إلا من تكرم بحضور مراسيم عزائها قريب أن شاء الله . وفي الختام : أقول لو إن هادي ألتف حوله منتج جنوبي تفاعلي أصلي برأس واحد , وليس حامل كما يسميه البعض , ( فالحامل من وجهة نظري سوف تنشغل بما في بطنها سفاح , قبل العقد الشرعي ) لكان الجنوب اليوم وقضيته على رأس أولويات الجميع , عرب وعجم .