هذه رسالة نوجهها إلي الإخوة الواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن والواء شلال علي شائع مدير الأمن والذي نتمناه من الله تصلهم رسالتنا ويعملوا شيء لتغير هذا الباطل الذي يحدث في كل فروع البريد في محافظة عدن فما نراها أصبح مألوف تلك الارتال من الطوابير من النساء والرجال عجزة والمسنين شباب من كلا الجنسين خليط مُكوم يبدا من بوابة البريد ويمتد الى الشوارع المجاورة له مندو الصباح الباكر وحتى غروب الشمس بل أن بعضهم يبتون من الليل أمام البريد في البرد يتلحفون الكراتين ويفترشونها ويبكرون على الطوابير يبقون على للحم بطونهم طول اليوم ، وهذا شيء لا يرضاه دين ولا مبدأ ولا ضمير إنساني . نساء ورجال قضوا زهرة شبابهم وافنوا حياتهم في خدمة هذه الوطن ولم يبخلوا عليه وكان من المفروض أن يكرموهم وتحفظ كرامتهم لا أن نهينهم ونجرح كرامتهم في اواخر العمر ونجازيهم بهذا الصورة المهينة . ونضعهم تحت رحمة مجموعة من السماسرة والبلاطجة ليعبثوا بهم ويتاجرون في معاشاتهم الضئيلة التي تكاد أن تسد الشيء اليسير من حياتهم . إن ما يحدث عمل متعمد يشترك فيه كلاً من القائمين على البريد من مدير ومحاسبيين وسماسرة وعسكر حراسه مع بعض القائمين على العمل في البنك المركزي ويعملون جميعهم على ضرورة استمرار تلك الطوابير والازدحام اليومي بالكذب على الناس وعدم اعطائهم الحقيقة لكي يبقوا في الطوابير حتى يملوا ويضطرون الى اللجوء للسماسرة والعساكر لاستخراج معاشاتهم مقابل دفع 500 الى 4000 الف ريال على كل معاش تقاعدي وهو عمل مفتعل من القائمين علي البريد والسماسرة بالاتفاق مع عساكر الحراسة المتواجدين أصلاً لحفظ الامن والنظام وحماية هؤلاء الغلابى وهم على رأس السماسرة ويتلقون الأوامر من مدير البريد والمحاسبين بإدخال من يردون مقابل اعطاء كل عسكري فرصة لإخراج مجموعة من الشيكات لحسابه فلا ترى عسكري من هؤلاء يقوم بتنظيم الناس في الطوابير إلا من رحم ربي فبعضهم يقومون بإخافة النساء وكبار السن بأطلاقهم الرصاص في الهواء مما يبت الرعب والخوف في صفوف النساء خاصة وتسقط بعضهن أثناء الهروب ويداس عليهن بالأقدام وفي هذا الأثناء تخرج أكياس النقود من الأبواب الاخرى وساعة زمن ويقولون خلصت السيولة بينما نجدهم يصرفون المعاشات خارج البريد فيما بعد . نتمنى منكم النزول لتروا بأم أعينكم ما يحدث في البريد أو ابعثوا من يراقب ذلك وما نرجوه منكم تغير طاقم الحراسة من العسكر الموجودين واستبدالهم بعساكر تكونون واثقين من نزاهتهم لأنكم انتم مسؤولون أمام الله عز وجل عن كل ظلم يجري على هؤلاء الغلابى وهذا أمانه في اعناقكم اللهم أني بلغت اللهم فأشهد.