بحلول الذكرى الحادية عشر للتصالح والتسامح بين ابناء الجنوب في 13 يناير 2017م فقد نجح ابناء الجنوب فيما لايدع مجالا للشك في مرحلة التصالح والتسامح والتي انطلقت في 13 يناير 2007م ، سمعنا الكثير من الاصوات النشاز عند الانطلاقة يسالوننا من فوضكم لهذا الامر ،اليوم هذة الاصوات اصبحت جزاء من مليونيات شعب الجنوب والتي جسد خلالها كل قيم التصالح والتسامح تاركين كل ماسي الماضي ومؤكدين بانهم كالجسد الواحد من المهرة الى باب المندب. اليوم وبعد تجاوز مرحلة التسامح والتصالح ودخول الجنوبين مرحلة جديدة من نضالهم وهي مرحلة التلاحم والتعاضد والتآزر والتي ينبغي تعزيزها وتكريسها من المهرة الئ باب المندب للحفاظ على امن وسلامة ابناء الجنوب وحماية حقوقهم وكرامتهم تحت اي ظرف من الظروف واي وضع من الاوضاع فالتلاحم والتآزر والتعاضد قوة لا يستهان بها وهي ارضية صلبة للانتقال الى المرحلة النهائية وهي مرحلة بناء مؤسسات دولة الجنوب بمشاركة شعب الجنوب من المهرة الى باب المندب لا يستثنى من هذا الشعب احد الا من تامر او شذ عن الاجماع الجنوبي الجنوبي ، حتى جنوبينصنعاء بما فيهم جنوبين حزب الاصلاح .
نعم يجب ان يقبل الجنوبين ان يصبحوا حكام ومحكومين من بعضهم البعض من اي منطقة في الجنوب فالمرحلة لا تتطلب اليوم التمثيل المتساوي للمناطق بقدر ما تتطلب الكفاءة والقدرة على الصمود والتضحية والوفاء والاخلاص لهذا الوطن ولهذا الشعب الذي يطمح في الحصول على حقوقه وحياته الكريمة ، واصبح للاسف الشديد مثل غيرة من الشعوب يرئ في الاممالمتحدة وامريكا ودول الغرب عامل متفهم لحقوق الشعوب وسيساعدهم في استعادة دولتهم افضل من الدول الاسلامية والتي يفترض ان تكون من ضمن قيمها ومبادئها الاعتراف بحق الشعوب في الحرية وتقرير مصيرها انطلاقا من ديننا الحنيف والذي للاسف الشديد اصبح البعض يسخره ويحرفه لمصالحة الشخصية والحزبية ، فاذا الله عز وجل يقول لا إكراه في الدين ، فهل يأتي الإكراه في الوحدة والتي للاسف تستخدم سكينة لذبح شعب الجنوب ونهب ثرواته واحتلال ارضة وتهميش شعبة.
اليوم اذا اتقن الجنوبين الدخول لمرحلة التلاحم والتي لاشك انها قد بدأت فتعزيزها سيوصل الجنوبين الى كل ما يريدونه من بناء جيش وامن ومؤسسات والاستفادة من خلال تسخير دول التحالف لخدمة هذا المشروع الجنوبي ،فالجنوب اليوم غير جنوب الامس ، جنوب جديد لكل ابنائه، جنوب يتساوى فيه جميع المناطق باذن الله بعد مرحلة الاستقرار وبناء الدولة .