الرئيس الزُبيدي يُعزّي العميد الركن عبدالكريم الصولاني في وفاة ابن أخيه    مخاطر التهريب والفوضى في حضرموت... دعم المجرم شراكة في الجريمة    صنعاء: حركة تنقلات جديدة لاعضاء النيابة - اسماء    وقفة مسلحة لقبائل الزرانيق تؤكد استمرار النفير والجاهزية    خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس    الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية    حلف الهضبة.. مشروع إسقاط حضرموت الساحل لصالح قوى خارجية(توثيق)    موجة فصل جديدة تطال المعلمين في مناطق سيطرة الحوثي مع استمرار إحلال الموالين    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب    اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    قرار مجلس الأمن 2216... مرجعية لا تخدم الجنوب وتعرقل حقه في الاستقلال    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    شركة صقر الحجاز تثير الجدل حول حادثة باص العرقوب وتزعم تعرضه لإطلاق نار وتطالب بإعادة التحقيق    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب    مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    حكام العرب وأقنعة السلطة    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التصالح والتسامح صمام الأمان لإستعادة الدولة الجنوبية وبناء مسقبلها .
نشر في شبوه برس يوم 15 - 01 - 2016

الشعب الجنوبي بالداخل والخارج يحتفل بالذكرى العاشرة لتصالح والتسامح حيث اجتمع ابناء شعب الجنوب في جمعية ردفان 13يناير 2006م بالعاصمة عدن وتعاهدوا على التصالح والتسامح بين جميع ابناء شعب الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا. ونسيان آثار ومآسي الماضي والخلافات والصراعات التي حدثت بين ابناء شعب الجنوب في عام 1978م وفي عام 1986م وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديد ووضع اللبنة الاساسية نحو الهدف المنشود التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .
ولتسليط الضوء اكثر على اهمية هذه المناسبة العظيمة على قمنا باستطلاع أراء نخبة من القيادات و المشاركين بالذكرى العاشرة في ساحة العروض بالعاصمة عدن .
ماذا يعني لك التصالح والتسامح ؟
ماهي معالجات التصالح والتسامح لأخطاء الماضي ؟
ماهي روافع وآليات التصالح والتسامح لبناء مستقبل الجنوب ؟
كانت البداية من عند العميد/ ناصر احمد عوض حويدر القميشي قيادي بالحراك الجنوبي حيث تحدث قائلآ التصالح والتسامح منجز عظيم ويعتبر اللبنه والأساس المتين إعادة اللحمه بين أبناء الجنوب عامه وأن يوم التصالح والتسامح الذي تم الاعداد له جيدا والذي إنطلق من جمعية ردفان في 13 يناير 2006 يعتبر بلسم على جروج الماضي .
واضاف ويعتبر مرحلة جديدة جبت ماقبلها و تاج فوق رأس كل جنوبي حر ، مؤكدا ان التصالح والتسامح فتح صفحه جديده و جب ماقبله والتصالح والتسامح عام لابناء الجنوب بدون استثناء من عام 1967م إلى يومنا هذا . واردف يجب رد إعتبار أهلنا ممن تضرروا من الاحداث السابقة مثال من اممت ممتلاكاتهم او نهبت اراضيهم فترة تشردهم والاعتذار لهم من قبل دولة الجنوب العربي القادمه باذن الله .
موضحا أهمية الثقه في قيام دوله اتحاديه فدراليه ..كل اماره تحكم نفسها ويكون الحكم فدرالي وحكومه مركزيه على مثل فدرالية الامارات العربيه المتحدة الشقيقه ، مضيفا من اجل لا تتكرر اخطاء الماضي ولا نعود الا الحكم الشمولي و حكم الحزب الواحد
وأضاف لقد اتفق ابناء الجنوب على التخلص من الحكم الشمولي وهذا موجود في البرنامج السياسي للحراك الجنوبي والثوره التحرريه لشعب الجنوب والتوافق على النظام الجديد لدولة الجنوب القادمه ان تكون الدوله بنظام فدرالي تجنبا لتكرار اخطا الماضي مثل لا تتكرر احداث الماضي مثال 13يناير الذي حولنا هذا اليوم من اسود الا ابيض او ماحدث في السبعينات .
*اما الاستاذ والكاتب صالح علي الدويل باراس اكد قائلآ التصالح والتسامح يعني طي صفحة الماضي ولكي نطويها لابد نطونيها بفكرها وتحالفاتها ومصطلحاتها ورموزها التي باشرت الجرائم او ارتُكِبت الجرائم تحت سيادتها وطي صفحة الاخطاء والاعتذار عنها ووضع ضمانات بعدم تكرارها في الممارسة السياسية والحزيية القادمة ،واضاف الى ذلك بانه يعني قبول الاخر الجنوبي المختلف سياسيا لا وطنيا معه وبناء مشروع سياسي معه ، واوضح قائلا المعروف في تجارب الشعوب اتخذت التصالح والتسامح لمعالجة اخطاء وجرائم الانظمة السابقة من خلال الآتي:-
اولا : اقرار مبدأ التصالح والتسامح هو الاساس
ثانيا : الاعتذار عن تلك الاخطاء
ثالثا : يليه قانون العدالة الانتقالية وهو قانون يخلو من اي محاكمة جنائية للنظام السابق بل فيه جبر الضرر السياسي والمعنوي للاشخاص والقوى التي تضررت وفي حالة شعبنا الجنوبي فهو شعب طيب حليم مسامح ارتضى الشعب بمبدا التصالح والتسامح واعتبره بلسما لجروحه السياسية والمعنوية لان الوطن في حالة احتلال يمني يستهدف الجلاد والضحية لايفرق بين احد
واشار بان اهم معالجات التسامح ستكون في قبول الاخر السياسي فعلا وليس قولا ، واردف : طالما والشعب لم يطالب ببقية مكملات التسامح مشيرا الى النقاط التالية :
اولا نعرّف الجنوب ما هو الجنوب؟ لان عدم التعريف الواضح يخلق شكوكا بالالتفاف على التسامح وتكرار الماضي بصورة مختلفة
ثانيا : ان يكون هناك برنامج واضح لشكل دولة الجنوب القادم بحيث لا يكون هذا الشكل ايضا مدخلا لتكرار الماضي
ثالثا : ان ترحيل البت في قضية الهوية يجعلنا نحمل ملفا لقضية مجهولة الهوية الوطنية والاصرار على بقاء الهوية اليمنية ايضا انتاج للماضي.
واكد ان من الاليات بناء المستقبل تحديد شكل الدولة وكذا ترك تفريخ تفريخ المكونات ذات اللون الواحد ...الخ كلها قضايا للاسف لا تقدم فيها المكونات معالجات لاخطاء الماضي بل تريد الالتفاف وانتاجه بطريقة اخرى وهذا لا يعطي معالجات بل يشكل روافد لاعادة انتاج الماضي ما يؤثر سلبا على القضية وعلى الوحدة الوطنية الجنوبية
اما د/ صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري اكد ان التصالح والتسامح يعني انهاء صراعات الماضي وعدم الاقدام على صراعات جنوبية جديدة وهذا يعني تجسيد مبدأ وأهداف التصالح والتسامح والتضامن بين كافة الجنوبيين ، واضاف وهو الامر الذي ساعد ويساعد على تقوية الحراك لثورة الجنوبية نحو التحرير والاستقلال بصورة كاملة للجنوب وبناء وإستعادة دولتنا الجنوبية ، المعالجات إنتهت بإعلان مبداء التصالح والتسامح والتضامن بين الجنوبين .
وفي المستقبل عندما توجد الدولة الجنوبية الكاملة والعادلة بإمكانها معالجة أي آثار لم تعالج حتى الأن ،التصالح والتسامح يؤدي إلى الأمن و إستقرار الاوضاع العامه بالجنوب ممايساعد على البناء والتطور وتتحقق كل الامنيات الخاصة والعامة للجنوب .
الشيخ /علي عمر صالح السعيدي (قيادي في مجلس الثورة ابين) وهو احد مؤسسي الحركة الطلابية في ابين عام 1967م تحدث قائلآ:-
التصالح والتسامح هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لشعب الجنوبي والثورة الجنوبية وعلينا الاستمرار والتحلي بالاخلاق والاقوال والاعمال والسلوك اليومي لتحقيق هذا المبدأ السامي واضاف الشعب الجنوبي اصبح لحمة واحدة وأخوة في ساحة الميدان يناضلون من أجل تحرير وإستقلال الجنوب ، وامتزجت دمائهم بمختلف الجبهات من مختلف محافظات الجنوب ، حيث وجدنا ابناء عدن يسقطون في لودر وأبناء شبوة رووا بدمائهم تربة الضالع و هذا أهم ماجسد في التصالح والتسامح ، تجاوز آثار الماضي من عقولنا والنظر إلى المستقبل المفعم بالآمال في البناء على طريق التحرير والاستقلال الكامل .
إننا بحاجة ماسة إلى بناء وطني متوازن في كافة المجالات بما يضمن هذا التصالح ويجسده في عقول أبنائنا ونسائنا والضامن الحقيقي لبناء دولة النظام والقانون الجديدة .
الاستاذ / قائد أحمد الجعدي ( نائب ثاني لنقابة العامه للمعلمين والتربويين الجنوبيين )من جهته قال ان التصالح والتسامح قمة الاخلاق والرجولة والوفاء ويعد بحد ذاته خطوة إيجابية نحو محو آثار الماضي السلبية وخلق علاقات وطيدة بين رفاق الدرب ، وأضاف هذا مكسب عظيم لابناء شعب الجنوب وطي صفحة الماضي وما اجمل هذه الصورة التي يعانق فيها إبن شبوة ابن الضالع وابن ابين ابن يافع وإبن حضرموت إبن لحج ...الخ ،وأُمَنا عدن هي الحضن الدافئ لكل أبنائها ، ويجتمعون في ساحة واحدة تحت هدف واحد التحرير والاستقلال ، وأشار نحن تصالحنا وتسامحنا منذ عشر سنوات وأخطاء الماضي يجب أن نزولها ودفنها ولاننكي الجراح مضيفا نحن أبناء اليوم علينا مسئولية بناء وطن وترك ونبذ المناكفات والمشاورات لان هناك قوى تريد ان تعيد الماضي الاسود فالحذر منها كل الحذر .
واردف قائلا يجب أن نورث بين اجيالنا الأخلاق العالية و ان الجنوب لكل أبنائه وزرع المحبة والوفاء ونبذ الماضي والولاءت والمناطقية .
*خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك في الضالع واحد قيادة المقاومة الجنوبية م/ الضالع من جهته وصف التصالح والتسامح بانه أساس اللبنة الاولى التي تكونت في 13 يناير 2006 م ، وكانت هي أساس النجاح لاهداف الثورة حتى وصلنا إلى هذا اليوم ، وأضاف قائلا: تعتبر الذكرى العاشرة هي في إطار مواصلة أهداف الثورة الجنوبية حتى يتم تحرير باقي المحافظات الجنوبية حتى المهرة ، مضيفا إننا ناخذ من هذه الذكرى لتصحيح الاخطاء التي واجهتنا في ثورة 14 اكتوبر ومن ضمنها قانون التامين وبعض الصراعات التي حدثت وانبعثت الثورة السلمية الجنوبية إن يوم التصالح والتسامح هو الذي افشل مخططات الاحتلال اليمني ودفن كل الصراعات الماضية ، مؤكدا بانه أصبح اليوم الجنوب قويا متماسكا وستكون دولة جنوبية لكل ابناء الجنوب من المهرة حتى باب المندب .
واردف اننا كقيادة في الثورة السلمية الجنوبية نحاول بناء برنامج سياسي لنتمكن من خلاله تجنب كل مخططات الاعداء الداخلية والخارجية ونحاول بكل تمعن وبخطوات ثابتة لكي نصل إلى شكل الدولة والنظام الذي سيكون صمام آمان لثورة الجنوبية حتى وان كانت الخطوات بطيئة .
وختم حديثه قائلا: نطمئن اسر الشهداء والجرحى ان لايهمنا شي بحجم مايهمنا كيف نراعي اسر الشهداء والجرحى الذي هو همنا الاول ان شاء الله .
* الاستاذ / علي احمد الكازمي قيادي بالحراك الجنوبي م / ابين قال التصالح والتسامح نقطة تحول في تاريخ شعب الجنوب والهدف منه والحمدلله شعب الجنوب أصبح شعب موحد ونسيج اجتماعي واحد من المهرة إلى باب المندب ورمى مآسي الماضي عرض الحائط وفتح صحفة جديدة ، وأضاف شعب الجنوب عانا الامرين واكثر معاناته بعد عام 1990م وهي معاناة حقيقة اوصلت به الرجوع إلى نقطة الصفر ، وأضاف يجب وضع استراتيجية جديدة ينطلق منها شعب الجنوب ، واردف التصالح والتسامح في حد ذاته رسالة مهمة لكل شعوب العالم بان هذا الشعب تواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية .
مضيفا بالتالي على كل القوى الجنوبية وشرائح المجتمع ان توحد الرؤيا بالقول والعمل ، والاخذ بما هو ايجابي والمضي نحو التحرير والاستقلال ، ووضع خارطة طريق جديدة لبناء جنوب فدرالي جديد ، وتكون هنا دولة مؤسسات وقانون .
اما الاستاذة /زكية باحشوان رئيس قطاع المراة في الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب قالت بان التصالح والتسامح هو اللبنة الاساسية للثورة الجنوبية للارتقاء بعملنا السياسي الوطني وتوحيده ، وتصالح وتسامح الشعب الجنوبي ضرورة وطنية ملحة للملمة شمل البيت الجنوبي الواحد ، واضافت يحتم علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نجسد هذا المبدأ بمصداقية على ارض الواقع وهو الطريق الذي يمدنا ويوصلنا إلى الهدف الاستراتيجي الذي يتطلع له شعب الجنوب واشارت لاهمية توحيد الرؤيا وتوحيد الصف للوصول للهدف المنشود ، وشددت على اهمية نبذ فكر الماضي السلبي ونبذ العنصرية والمناطقية ،وتقبل الراي والراي الاخر الجنوبي ،وعدم الاقصاء والتهميش هذه اللبنة الاساسية لبناء مستقبل الدولة الجنوبية .
* الاستاذه : انتصار خميس عبدالله قيادية بالحراك الجنوبي السلمي اكدت ان التصالح والتسامح هو قيمة انسانية وامرنا ديننا الاسلامي بالعفو . والتسامح يمثل قيمة انسانية كبيرة وهو أساس متين لبناء دولة جنوبية حرة ليست رهينة لأي شئ واضافت التصالح والتسامح جب ومحا كل اخطاء الماضي لاننا استفدنا منها كثيرا ونحن على ثقة كاملة من وحدتنا الجنوبية مهما حاولت الخفافيش ان يبثوا الفتن بين الجنوبي والجنوبي ، ونحن الجنوبين في كل محافظات الجنوب نشكل وطن جنوبي واحد وصورة واحدة وهدف واحد ، واكدت على تجسيد المشاركة بين كل المحافظات الجنوبية وتجسيد مبدأ المشاركة ، واوضحت انه بامكان القيادات الجنوبية والكوادر الجنوبية اخذ زمام القيادة باي محافظة جنوبية وليس بالضرورة البقاء بمحافظتهم فبإمكان أي محافظة الاستعانة بكوادر وقيادات جنوبية من محافظة اخرى . وشددت على عدم تهميش اي محافظة جنوبية و قبول بعضنا البعض وتعزيز الثقة فيما بيننا ولانرتكن للفتن والاشاعات .
الاستاذه إنتصار الهذالي رئيسة مؤسسة ( من حقي لتمكين السياسي للمراة )
قالت : لاتستطيع العاصمة عدن النهوض دون لحج والضالع وابين وشبوة و حضرموت فكل محافظة تكمل الاخرى وهكذا أبناء شعب الجنوب كل منا يكمل الاخر فنحن لانستطيع العمل الوطني الا مع بعضنا البعض ، واضافت عندما يوجد التصالح والتسامح يوجد الاخلاص للعمل بحيث نكون يد واحدة لنهضة الجنوب في كافة المجالات ، واعادة ولملمت ماتبعثر خلال 25 سنة وماحصل من هدم وتدمير لكل مؤسسات ومقدرات الجنوب ، واضافت لابد للجلوس إلى طاولة واحدة تسمى طاولة المصالحة الوطنية والشفافية بين الاخوة ويتحاورون للوصول إلى ميثاق شرف تعمد وتوقع بالدم بان لايخون الاخ اخاه وان نتنازل لبعضنا البعض والترفع عن الصغائر والقبول بالراي والراي الاخر الجنوبي ومستقبلا وحاليا يجب عدم اقصاء وتهميش بعضنا البعض وان الجنوب لكل ابنائه وليس لفئة معينة ومن حكم فهو الغالب ، واردفت يجب اختيار القيادات الجنوبية ذات كفاءة واعطاء كل ذي حق حقه دون النظر للانتماء القبلي او المنطقي او الحزبي وانما النظر للكفاءة السياسية والفكرية .ومشاركته الفعاله لبناء الوطن والتركيز على الجيل القادم الذي يعتبر اللبنة لاعادة بناء وطن خالي من الضغائن واعداد جيل مدرب يتم تدريبية وتاهيله ليس للهدم وانما للبناء وكيف يتعامل مع مستجدات الامور دون تعصب او تشدد وعدم استغلال النفوذ لاغراض شخصية واتاحة الفرصة لشباب وتكون القيادات الجنوبية السابقة مرجعية صحيحة تغرس حب الجنوب والترفع عن الصغائر وتساعد في اعداد وتاهيل الشباب .
* الاستاذ / فضل العبدلي إعلامي جنوبي
المنسق الاعلى للمجلس الاعلى للحراك .
التصالح والتسامح يمثل حجر الزاوية لاستعادة الثقة بيننا ولابد من تعزيزه ليغدوا ثقافة بين اوساط شعبنا الجنوبي لينهل من هذه الثقافة اولادنا واحفادنا في المستقبل .
اخطاء الماضي كان لها أسبابها منها الاحكام الجائرة والحسابات الخاطئة وعلينا ان نودع الماضي بكل تفاصيله في ذمة التاريخ وناخذ منه الدروس والعبر ، واضاف على شعب الجنوب ان يرتقوا إلى مستوى الوضع الحالي الذي نعيشه من الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية ، وكل ابناء شعبنا لتحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى ستلحقها باذن الله ، واضاف المعالجات تمضي في مسارها الصحيح برغم بطئها غير انها ستفضي إلى مايدعوا إليه كل الجنوبين في مسألة التصالح والتسامح ، واضاف هذا الامر يهم كل جنوبي وطني غيور على معالجة هذه الصراعات التي خلقها وخلفتها ، واردف في تقديري الشخصي انه بتوجب العمل بان تعمل كل وسائل الاعلام الجنوبية بشرح تلك الخلافات وماخلفته من آثار تدميرية حتى اضعنا فيه الجنوب ، وبالتالي العمل سويا لتكثيف العمل الاعلامي الذي يخدم هذا الهدف السامي ( التصالح والتسامح ) وان نضع اولادنا واحفادنا بالصورة بماخلفته تلك الصراعات ، وان دولة الجنوب لجميع ابنائه يستظلون بظلهه وتبنى فيها دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعادلة الاجتماعية .
الاستاذ / محسن حسن صالح قيادي جنوبي قال ان التصالح والتسامح هو لبنة اساسية لانطلاق الثورة الجنوبية وهي التي ضربت ظهر البعير ( الاحتلال اليمني ) وهذا جاء بفضل الله ثم دماء الشهداء والجرحى وكذلك الاسرى والمعتقلين منذ عام 1994م إلى يومنا هذا ، واضاف يجب ان نتعلم من اخطاء الماضي وعدم انكار دور الاخرين او إلغاؤه لاننا عندما استقلينا في عام 1967م كان هناك الغاء لدور الطرف الاخر وكانوا في خندق واحد ضد الاحتلال البريطاني وعلينا اخذ العبر من الماضي ودروس نستوعبها ولاتتكرر الابتعاد عن الاحزاب ، والجنوب ملك لكل ابنائه ثرواته يجب ان تكون لابنائه مثل الام يرضع منها كل ابنائها ولانريد ان نكون عيال الخاله .كفانا تمزيق وترك حب العظمة والتحلي بالايثار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.