اقتصاد الظل في الطيران المدني: المال الطائر... بلا رقيب التشخيص العالمي والحلول العربية    ضمت 85 مشاركة.. دائرة المرأة في الإصلاح تختتم دورة "التفكير الاستراتيجي"    رايتس رادار تدين حملات الاختطافات الحوثية في إب وتطالب بالإفراج عن المختطفين    خبير في الطقس يتوقع موجة أمطار جديدة تشمل اغلب المحافظات اليمنية    خبير نفطي يكشف معلومات جديدة عن ظهور الغاز في بني حشيش ويحذر    أما الدولة وسلطتها.. أو هائل سعيد وبلاطجته هم الدولة    مافيا "هائل سعيد".. ليسوا تجار بل هم لوبي سياسي قذر    ذا كرديل تكشف عن الحرب الإلكترونية الأميركية الإسرائيلية على اليمن    غزة: 20 شهيداً إثر انقلاب شاحنة محملة بالغذاء تعرضت لقصف صهيوني    مصرع 4 ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا    زيدان يقترب من العودة للتدريب    اجتماع طارئ وقرارات مهمة لاتحاد السلة    قتلة وجلادي أمن مأرب يزهقون حياة طفل يتيم عمره 13 عاما    المواجهة مع هائل سعيد.. آخر معارك الوحدة اليمنية اللعينة    تخرج 374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظتي تعز ولحج    رئيس هيئة مستشفى ذمار يعلن تجهيز 11 غرفة عمليات وعناية مركزة    الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية    لاعب برشلونة يوافق على تجديد عقده    اعتراف صهيوني: اليمن بدّد هيبة أمريكا في البحر    طيران اليمنية لا تعترف بالريال اليمني كعملة رسمية    هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُنتج نكاتا مضحكة؟    رسميّا.. حرمان الهلال من سوبر 2026    كأس آسيا.. الأردن تكسب الهند والعراق يخسر أمام نيوزيلندا    من ضمّني لن أتركه وحده.. وكلمة السامعي بلاغ رسمي قبل السقوط!    سفير إسرائيلي سابق يطالب ماكرون بفرض عقوبات فورية على إسرائيل وعزلها جغرافيًا    لا قضاء ولا قدر في اليمن    عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين جديدتين للصرافة ويغلق فروعهما    حجة.. وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية    أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة    اجتماع أمني بالعاصمة عدن يبحث تنظيم العمل وضبط السوق السوداء    ستبقى "سلطان" الحقيقة وفارسها..    أياكس الهولندي يتعاقد مع المغربي عبدالله وزان حتى 2028    فريق شباب الحزم يتوج ببطولة العدين الكروية بنسختها الرابعة    مقتل مرتكب المجزرة الاسرية بإب    انتشال جثث 86 مهاجرًا وإنقاذ 42 في حادثة غرق قبالة سواحل أبين    لا تليق بها الفاصلة    البنك المركزي يسحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق فروعهما    النفط يتراجع وسط تصاعد المخاوف من فائض المعروض    اتهامات لمليشيا الحوثي بخطف نجل نائب رئيس مجلس النواب السابق في صنعاء    تعز.. اختتام دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    وزارة الزراعة تناقش استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف    فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار    إصابات إثر تصادم باصين للنقل الجماعي بمحافظة حضرموت    عدن.. البنك المركزي يحدّد سقف الحوالات الخارجية للأغراض الشخصية المُرسَلة عبر شركات الصرافة    أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)    النائحات المستأجرات    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التصالح والتسامح صمام الأمان لإستعادة الدولة الجنوبية وبناء مسقبلها .
نشر في شبوه برس يوم 15 - 01 - 2016

الشعب الجنوبي بالداخل والخارج يحتفل بالذكرى العاشرة لتصالح والتسامح حيث اجتمع ابناء شعب الجنوب في جمعية ردفان 13يناير 2006م بالعاصمة عدن وتعاهدوا على التصالح والتسامح بين جميع ابناء شعب الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا. ونسيان آثار ومآسي الماضي والخلافات والصراعات التي حدثت بين ابناء شعب الجنوب في عام 1978م وفي عام 1986م وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديد ووضع اللبنة الاساسية نحو الهدف المنشود التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .
ولتسليط الضوء اكثر على اهمية هذه المناسبة العظيمة على قمنا باستطلاع أراء نخبة من القيادات و المشاركين بالذكرى العاشرة في ساحة العروض بالعاصمة عدن .
ماذا يعني لك التصالح والتسامح ؟
ماهي معالجات التصالح والتسامح لأخطاء الماضي ؟
ماهي روافع وآليات التصالح والتسامح لبناء مستقبل الجنوب ؟
كانت البداية من عند العميد/ ناصر احمد عوض حويدر القميشي قيادي بالحراك الجنوبي حيث تحدث قائلآ التصالح والتسامح منجز عظيم ويعتبر اللبنه والأساس المتين إعادة اللحمه بين أبناء الجنوب عامه وأن يوم التصالح والتسامح الذي تم الاعداد له جيدا والذي إنطلق من جمعية ردفان في 13 يناير 2006 يعتبر بلسم على جروج الماضي .
واضاف ويعتبر مرحلة جديدة جبت ماقبلها و تاج فوق رأس كل جنوبي حر ، مؤكدا ان التصالح والتسامح فتح صفحه جديده و جب ماقبله والتصالح والتسامح عام لابناء الجنوب بدون استثناء من عام 1967م إلى يومنا هذا . واردف يجب رد إعتبار أهلنا ممن تضرروا من الاحداث السابقة مثال من اممت ممتلاكاتهم او نهبت اراضيهم فترة تشردهم والاعتذار لهم من قبل دولة الجنوب العربي القادمه باذن الله .
موضحا أهمية الثقه في قيام دوله اتحاديه فدراليه ..كل اماره تحكم نفسها ويكون الحكم فدرالي وحكومه مركزيه على مثل فدرالية الامارات العربيه المتحدة الشقيقه ، مضيفا من اجل لا تتكرر اخطاء الماضي ولا نعود الا الحكم الشمولي و حكم الحزب الواحد
وأضاف لقد اتفق ابناء الجنوب على التخلص من الحكم الشمولي وهذا موجود في البرنامج السياسي للحراك الجنوبي والثوره التحرريه لشعب الجنوب والتوافق على النظام الجديد لدولة الجنوب القادمه ان تكون الدوله بنظام فدرالي تجنبا لتكرار اخطا الماضي مثل لا تتكرر احداث الماضي مثال 13يناير الذي حولنا هذا اليوم من اسود الا ابيض او ماحدث في السبعينات .
*اما الاستاذ والكاتب صالح علي الدويل باراس اكد قائلآ التصالح والتسامح يعني طي صفحة الماضي ولكي نطويها لابد نطونيها بفكرها وتحالفاتها ومصطلحاتها ورموزها التي باشرت الجرائم او ارتُكِبت الجرائم تحت سيادتها وطي صفحة الاخطاء والاعتذار عنها ووضع ضمانات بعدم تكرارها في الممارسة السياسية والحزيية القادمة ،واضاف الى ذلك بانه يعني قبول الاخر الجنوبي المختلف سياسيا لا وطنيا معه وبناء مشروع سياسي معه ، واوضح قائلا المعروف في تجارب الشعوب اتخذت التصالح والتسامح لمعالجة اخطاء وجرائم الانظمة السابقة من خلال الآتي:-
اولا : اقرار مبدأ التصالح والتسامح هو الاساس
ثانيا : الاعتذار عن تلك الاخطاء
ثالثا : يليه قانون العدالة الانتقالية وهو قانون يخلو من اي محاكمة جنائية للنظام السابق بل فيه جبر الضرر السياسي والمعنوي للاشخاص والقوى التي تضررت وفي حالة شعبنا الجنوبي فهو شعب طيب حليم مسامح ارتضى الشعب بمبدا التصالح والتسامح واعتبره بلسما لجروحه السياسية والمعنوية لان الوطن في حالة احتلال يمني يستهدف الجلاد والضحية لايفرق بين احد
واشار بان اهم معالجات التسامح ستكون في قبول الاخر السياسي فعلا وليس قولا ، واردف : طالما والشعب لم يطالب ببقية مكملات التسامح مشيرا الى النقاط التالية :
اولا نعرّف الجنوب ما هو الجنوب؟ لان عدم التعريف الواضح يخلق شكوكا بالالتفاف على التسامح وتكرار الماضي بصورة مختلفة
ثانيا : ان يكون هناك برنامج واضح لشكل دولة الجنوب القادم بحيث لا يكون هذا الشكل ايضا مدخلا لتكرار الماضي
ثالثا : ان ترحيل البت في قضية الهوية يجعلنا نحمل ملفا لقضية مجهولة الهوية الوطنية والاصرار على بقاء الهوية اليمنية ايضا انتاج للماضي.
واكد ان من الاليات بناء المستقبل تحديد شكل الدولة وكذا ترك تفريخ تفريخ المكونات ذات اللون الواحد ...الخ كلها قضايا للاسف لا تقدم فيها المكونات معالجات لاخطاء الماضي بل تريد الالتفاف وانتاجه بطريقة اخرى وهذا لا يعطي معالجات بل يشكل روافد لاعادة انتاج الماضي ما يؤثر سلبا على القضية وعلى الوحدة الوطنية الجنوبية
اما د/ صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري اكد ان التصالح والتسامح يعني انهاء صراعات الماضي وعدم الاقدام على صراعات جنوبية جديدة وهذا يعني تجسيد مبدأ وأهداف التصالح والتسامح والتضامن بين كافة الجنوبيين ، واضاف وهو الامر الذي ساعد ويساعد على تقوية الحراك لثورة الجنوبية نحو التحرير والاستقلال بصورة كاملة للجنوب وبناء وإستعادة دولتنا الجنوبية ، المعالجات إنتهت بإعلان مبداء التصالح والتسامح والتضامن بين الجنوبين .
وفي المستقبل عندما توجد الدولة الجنوبية الكاملة والعادلة بإمكانها معالجة أي آثار لم تعالج حتى الأن ،التصالح والتسامح يؤدي إلى الأمن و إستقرار الاوضاع العامه بالجنوب ممايساعد على البناء والتطور وتتحقق كل الامنيات الخاصة والعامة للجنوب .
الشيخ /علي عمر صالح السعيدي (قيادي في مجلس الثورة ابين) وهو احد مؤسسي الحركة الطلابية في ابين عام 1967م تحدث قائلآ:-
التصالح والتسامح هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لشعب الجنوبي والثورة الجنوبية وعلينا الاستمرار والتحلي بالاخلاق والاقوال والاعمال والسلوك اليومي لتحقيق هذا المبدأ السامي واضاف الشعب الجنوبي اصبح لحمة واحدة وأخوة في ساحة الميدان يناضلون من أجل تحرير وإستقلال الجنوب ، وامتزجت دمائهم بمختلف الجبهات من مختلف محافظات الجنوب ، حيث وجدنا ابناء عدن يسقطون في لودر وأبناء شبوة رووا بدمائهم تربة الضالع و هذا أهم ماجسد في التصالح والتسامح ، تجاوز آثار الماضي من عقولنا والنظر إلى المستقبل المفعم بالآمال في البناء على طريق التحرير والاستقلال الكامل .
إننا بحاجة ماسة إلى بناء وطني متوازن في كافة المجالات بما يضمن هذا التصالح ويجسده في عقول أبنائنا ونسائنا والضامن الحقيقي لبناء دولة النظام والقانون الجديدة .
الاستاذ / قائد أحمد الجعدي ( نائب ثاني لنقابة العامه للمعلمين والتربويين الجنوبيين )من جهته قال ان التصالح والتسامح قمة الاخلاق والرجولة والوفاء ويعد بحد ذاته خطوة إيجابية نحو محو آثار الماضي السلبية وخلق علاقات وطيدة بين رفاق الدرب ، وأضاف هذا مكسب عظيم لابناء شعب الجنوب وطي صفحة الماضي وما اجمل هذه الصورة التي يعانق فيها إبن شبوة ابن الضالع وابن ابين ابن يافع وإبن حضرموت إبن لحج ...الخ ،وأُمَنا عدن هي الحضن الدافئ لكل أبنائها ، ويجتمعون في ساحة واحدة تحت هدف واحد التحرير والاستقلال ، وأشار نحن تصالحنا وتسامحنا منذ عشر سنوات وأخطاء الماضي يجب أن نزولها ودفنها ولاننكي الجراح مضيفا نحن أبناء اليوم علينا مسئولية بناء وطن وترك ونبذ المناكفات والمشاورات لان هناك قوى تريد ان تعيد الماضي الاسود فالحذر منها كل الحذر .
واردف قائلا يجب أن نورث بين اجيالنا الأخلاق العالية و ان الجنوب لكل أبنائه وزرع المحبة والوفاء ونبذ الماضي والولاءت والمناطقية .
*خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك في الضالع واحد قيادة المقاومة الجنوبية م/ الضالع من جهته وصف التصالح والتسامح بانه أساس اللبنة الاولى التي تكونت في 13 يناير 2006 م ، وكانت هي أساس النجاح لاهداف الثورة حتى وصلنا إلى هذا اليوم ، وأضاف قائلا: تعتبر الذكرى العاشرة هي في إطار مواصلة أهداف الثورة الجنوبية حتى يتم تحرير باقي المحافظات الجنوبية حتى المهرة ، مضيفا إننا ناخذ من هذه الذكرى لتصحيح الاخطاء التي واجهتنا في ثورة 14 اكتوبر ومن ضمنها قانون التامين وبعض الصراعات التي حدثت وانبعثت الثورة السلمية الجنوبية إن يوم التصالح والتسامح هو الذي افشل مخططات الاحتلال اليمني ودفن كل الصراعات الماضية ، مؤكدا بانه أصبح اليوم الجنوب قويا متماسكا وستكون دولة جنوبية لكل ابناء الجنوب من المهرة حتى باب المندب .
واردف اننا كقيادة في الثورة السلمية الجنوبية نحاول بناء برنامج سياسي لنتمكن من خلاله تجنب كل مخططات الاعداء الداخلية والخارجية ونحاول بكل تمعن وبخطوات ثابتة لكي نصل إلى شكل الدولة والنظام الذي سيكون صمام آمان لثورة الجنوبية حتى وان كانت الخطوات بطيئة .
وختم حديثه قائلا: نطمئن اسر الشهداء والجرحى ان لايهمنا شي بحجم مايهمنا كيف نراعي اسر الشهداء والجرحى الذي هو همنا الاول ان شاء الله .
* الاستاذ / علي احمد الكازمي قيادي بالحراك الجنوبي م / ابين قال التصالح والتسامح نقطة تحول في تاريخ شعب الجنوب والهدف منه والحمدلله شعب الجنوب أصبح شعب موحد ونسيج اجتماعي واحد من المهرة إلى باب المندب ورمى مآسي الماضي عرض الحائط وفتح صحفة جديدة ، وأضاف شعب الجنوب عانا الامرين واكثر معاناته بعد عام 1990م وهي معاناة حقيقة اوصلت به الرجوع إلى نقطة الصفر ، وأضاف يجب وضع استراتيجية جديدة ينطلق منها شعب الجنوب ، واردف التصالح والتسامح في حد ذاته رسالة مهمة لكل شعوب العالم بان هذا الشعب تواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية .
مضيفا بالتالي على كل القوى الجنوبية وشرائح المجتمع ان توحد الرؤيا بالقول والعمل ، والاخذ بما هو ايجابي والمضي نحو التحرير والاستقلال ، ووضع خارطة طريق جديدة لبناء جنوب فدرالي جديد ، وتكون هنا دولة مؤسسات وقانون .
اما الاستاذة /زكية باحشوان رئيس قطاع المراة في الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب قالت بان التصالح والتسامح هو اللبنة الاساسية للثورة الجنوبية للارتقاء بعملنا السياسي الوطني وتوحيده ، وتصالح وتسامح الشعب الجنوبي ضرورة وطنية ملحة للملمة شمل البيت الجنوبي الواحد ، واضافت يحتم علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نجسد هذا المبدأ بمصداقية على ارض الواقع وهو الطريق الذي يمدنا ويوصلنا إلى الهدف الاستراتيجي الذي يتطلع له شعب الجنوب واشارت لاهمية توحيد الرؤيا وتوحيد الصف للوصول للهدف المنشود ، وشددت على اهمية نبذ فكر الماضي السلبي ونبذ العنصرية والمناطقية ،وتقبل الراي والراي الاخر الجنوبي ،وعدم الاقصاء والتهميش هذه اللبنة الاساسية لبناء مستقبل الدولة الجنوبية .
* الاستاذه : انتصار خميس عبدالله قيادية بالحراك الجنوبي السلمي اكدت ان التصالح والتسامح هو قيمة انسانية وامرنا ديننا الاسلامي بالعفو . والتسامح يمثل قيمة انسانية كبيرة وهو أساس متين لبناء دولة جنوبية حرة ليست رهينة لأي شئ واضافت التصالح والتسامح جب ومحا كل اخطاء الماضي لاننا استفدنا منها كثيرا ونحن على ثقة كاملة من وحدتنا الجنوبية مهما حاولت الخفافيش ان يبثوا الفتن بين الجنوبي والجنوبي ، ونحن الجنوبين في كل محافظات الجنوب نشكل وطن جنوبي واحد وصورة واحدة وهدف واحد ، واكدت على تجسيد المشاركة بين كل المحافظات الجنوبية وتجسيد مبدأ المشاركة ، واوضحت انه بامكان القيادات الجنوبية والكوادر الجنوبية اخذ زمام القيادة باي محافظة جنوبية وليس بالضرورة البقاء بمحافظتهم فبإمكان أي محافظة الاستعانة بكوادر وقيادات جنوبية من محافظة اخرى . وشددت على عدم تهميش اي محافظة جنوبية و قبول بعضنا البعض وتعزيز الثقة فيما بيننا ولانرتكن للفتن والاشاعات .
الاستاذه إنتصار الهذالي رئيسة مؤسسة ( من حقي لتمكين السياسي للمراة )
قالت : لاتستطيع العاصمة عدن النهوض دون لحج والضالع وابين وشبوة و حضرموت فكل محافظة تكمل الاخرى وهكذا أبناء شعب الجنوب كل منا يكمل الاخر فنحن لانستطيع العمل الوطني الا مع بعضنا البعض ، واضافت عندما يوجد التصالح والتسامح يوجد الاخلاص للعمل بحيث نكون يد واحدة لنهضة الجنوب في كافة المجالات ، واعادة ولملمت ماتبعثر خلال 25 سنة وماحصل من هدم وتدمير لكل مؤسسات ومقدرات الجنوب ، واضافت لابد للجلوس إلى طاولة واحدة تسمى طاولة المصالحة الوطنية والشفافية بين الاخوة ويتحاورون للوصول إلى ميثاق شرف تعمد وتوقع بالدم بان لايخون الاخ اخاه وان نتنازل لبعضنا البعض والترفع عن الصغائر والقبول بالراي والراي الاخر الجنوبي ومستقبلا وحاليا يجب عدم اقصاء وتهميش بعضنا البعض وان الجنوب لكل ابنائه وليس لفئة معينة ومن حكم فهو الغالب ، واردفت يجب اختيار القيادات الجنوبية ذات كفاءة واعطاء كل ذي حق حقه دون النظر للانتماء القبلي او المنطقي او الحزبي وانما النظر للكفاءة السياسية والفكرية .ومشاركته الفعاله لبناء الوطن والتركيز على الجيل القادم الذي يعتبر اللبنة لاعادة بناء وطن خالي من الضغائن واعداد جيل مدرب يتم تدريبية وتاهيله ليس للهدم وانما للبناء وكيف يتعامل مع مستجدات الامور دون تعصب او تشدد وعدم استغلال النفوذ لاغراض شخصية واتاحة الفرصة لشباب وتكون القيادات الجنوبية السابقة مرجعية صحيحة تغرس حب الجنوب والترفع عن الصغائر وتساعد في اعداد وتاهيل الشباب .
* الاستاذ / فضل العبدلي إعلامي جنوبي
المنسق الاعلى للمجلس الاعلى للحراك .
التصالح والتسامح يمثل حجر الزاوية لاستعادة الثقة بيننا ولابد من تعزيزه ليغدوا ثقافة بين اوساط شعبنا الجنوبي لينهل من هذه الثقافة اولادنا واحفادنا في المستقبل .
اخطاء الماضي كان لها أسبابها منها الاحكام الجائرة والحسابات الخاطئة وعلينا ان نودع الماضي بكل تفاصيله في ذمة التاريخ وناخذ منه الدروس والعبر ، واضاف على شعب الجنوب ان يرتقوا إلى مستوى الوضع الحالي الذي نعيشه من الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية ، وكل ابناء شعبنا لتحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى ستلحقها باذن الله ، واضاف المعالجات تمضي في مسارها الصحيح برغم بطئها غير انها ستفضي إلى مايدعوا إليه كل الجنوبين في مسألة التصالح والتسامح ، واضاف هذا الامر يهم كل جنوبي وطني غيور على معالجة هذه الصراعات التي خلقها وخلفتها ، واردف في تقديري الشخصي انه بتوجب العمل بان تعمل كل وسائل الاعلام الجنوبية بشرح تلك الخلافات وماخلفته من آثار تدميرية حتى اضعنا فيه الجنوب ، وبالتالي العمل سويا لتكثيف العمل الاعلامي الذي يخدم هذا الهدف السامي ( التصالح والتسامح ) وان نضع اولادنا واحفادنا بالصورة بماخلفته تلك الصراعات ، وان دولة الجنوب لجميع ابنائه يستظلون بظلهه وتبنى فيها دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعادلة الاجتماعية .
الاستاذ / محسن حسن صالح قيادي جنوبي قال ان التصالح والتسامح هو لبنة اساسية لانطلاق الثورة الجنوبية وهي التي ضربت ظهر البعير ( الاحتلال اليمني ) وهذا جاء بفضل الله ثم دماء الشهداء والجرحى وكذلك الاسرى والمعتقلين منذ عام 1994م إلى يومنا هذا ، واضاف يجب ان نتعلم من اخطاء الماضي وعدم انكار دور الاخرين او إلغاؤه لاننا عندما استقلينا في عام 1967م كان هناك الغاء لدور الطرف الاخر وكانوا في خندق واحد ضد الاحتلال البريطاني وعلينا اخذ العبر من الماضي ودروس نستوعبها ولاتتكرر الابتعاد عن الاحزاب ، والجنوب ملك لكل ابنائه ثرواته يجب ان تكون لابنائه مثل الام يرضع منها كل ابنائها ولانريد ان نكون عيال الخاله .كفانا تمزيق وترك حب العظمة والتحلي بالايثار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.