أكد قائد الحزام الامني بمدينة لودر محافظة ابين رشدي العلواني إن منتسبي إفراد الحزام الامني يعانون من إهمال وتأخير المرتبات وقطعها وعدم الدعم والتعزيز بالذخيرة ورغم مخاطباتنا للجهات الأمنية المسئولة والتحالف ولكن للأسف دون فائدة كانت مجرد وعود ومماطلة. وقال قائد الحزام الامني بلودر في تصريح ل(عدن الغد) بالقول :"بعد العمليات والاستهدافات المتكررة لإفراد الحزام الامني في مختلف المواقع والنقاط الأمنية من قبلي مسلحي القاعدة والتي أودت بحياة الكثير من إفرادها، وبعد مناشدات من قبلنا وتواصلنا لأكثر من مرة مع مدير الأمن وقائد الحزام الامني في المحافظة العميد عبد الله الفضلي لدعمنا بالسلاح والذخائر للتصدي للعناصر الإرهابية الا اننا لم نجد أذان صاغية من قبل الفضلي الذي رفض استقبالنا او التخاطب معنا عند نزولنا الى عدن لمقابلته وشرح له احتياجات إفراد الحزام الامني الذين يعانون من عدم استلام رواتبهم لأكثر من 3 أشهر وافتقادهم لطلقات الذخيرة ومع تعنت الفضلي وتنصله عن مهامه ومسؤولياته وعدم قبوله التخاطب معنا اضطربت الى رهن شيمة منزلي عند تاجر لأجل استخراج ذخائر لإفراد الحزام الامني وإعادة هيبة النقاط ". ودعا قائد الحزام الامني بمدينة لودر العلواني المسئولين في الدولة على رعاية الشهداء والجرحى من الحزام الامني ومن اللجان الشعبية الذين سقطوا في حربي القاعدة والحوثي عامي 2012م و 2015م والذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الدفاع عن إعراضهم ووطنهم وان يحظوا بالرعاية والاهتمام بمعالجة الجرحى وتوفير لهم العيش الكريم.. مطالبا رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي وقوات التحالف العربي الى التدخل في رفع المعاناة عن إفراد الحزام الامني بمديرية لودر الذين يفتقدون الى ادني الاهتمام من خلال صرف مستحقاتهم المتأخرة وتزويدهم بكافة إشكال الدعم وتزويدهم بالعتاد من ذخائر وأسلحة والتي يفتقدونها لأكثر من 3 أشهر حتى يتمكنوا من تأدية واجبهم ومهامهم العسكرية والأمنية والتصدي للجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والذين يشنون بين الحين والأخر هجماتهم بين الفينة والأخر مستغلين الوضع الصعب الذي يمر به إفراد الحزام الامني . واختتم قائد حزام لودر تصريحه بمناشدة فخامة رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة بضرورة دمج إفراد الحزام الامني في المحافظة الى قوام الجيش والأمن حتى لا يذهب إدراج الرياح ويكون مصيرهم كمصير اللجان الشعبية التي قدمت الغالي والنفيس للدفاع عن حياض الوطن ثم طالها التهميش والإهمال وعدم إدراج إفرادها ضمن قوات القوات المسلحة او الأمن.
