قال العميد مجاهد أحمد سعيد قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق عدن في تصريح صحفي :"استطعنا وفق الإمكانيات المتاحة لنا ان نقطع شوطاً كبيراً في أعمال التأهيل والتدريب العسكري بجانب تقديم العشرات من المحاضرات التوعوية والتنويرية التي هدفت بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي الأمني والقانوني والذي قدمها شخصيات بارزة في القانون والأمن للقوة المستجدة لدى شرطة الدوريات وأمن الطرق عدن" . وأضاف العميد مجاهد بالقول :"رغم كل ذلك إلا ان هذه القوة المستجدة بحاجة إلى الدعم والجهود الكبيرة لتجهيزها على مستوى عال ودمجها ضمن الخطط الأمنية لتسهم إسهاماً فعالاً في الحفاظ على أمن واستقرار العاصمة عدن وتثبيتهما بجانب القوات الأمنية الأخرى".
وأستطرد العميد مجاهد بالقول :"في الحقيقة نحن نقدر ونتفهم الوضع الحرج الذي تمر بها وزارة الداخلية نتيجة الأحداث التي تشهدها البلاد , رغم اهتمام وزير الداخلية اللواء حسين بن عرب في إعادة أعمار المعسكر التابع لشرطة الدوريات وأمن الطرق عدن من خلال ارسال مقاول مختص وفريق هندسي واعطائهم توجيهات بشأن سرعة البدء في أعمال ترميم المعسكر جراء ما طرأ عليه من دمار خلفته الحرب الأخيرة الذي شهدتها عدن , بالإضافة إلى اهتمام مدير شرطة عدن اللواء شلال علي شايع الذي قام مشكوراً بتوفير بعض المستلزمات الضرورية التي تحتاجها قيادة الشرطة في الوقت الحالي واهتمامه الشخصي بالمتابعة لما يجري في المسكر اولاً بأول , إلا أن شحة الامكانيات التي تعاني منها وزارة الداخلية وشرطة عدن وفقت عائقاً أمام الاستفادة من هذه القوة الشبابية التي تمتلك طاقة جبارة وادماجها في أي خطة أمنية محاطة بعدن".
وواصل بالقول :"من ناحيتنا سنواصل ببذل الجهود والاستمرار في تنشيط وإفادة هذه القوة المستجدة رغم عدم توفير الإمكانيات وسنقدم كل ما بوسعنا لأجل تجهيزها وأفادتها كقوة تخدم المجتمع وتحفظ على أمنه واستقراره".
واختتم قائلاً :"نتمنى من كافة القيادة العليا ان تولي هذه القوة بالغ الاهتمام من خلال توفير الدعم التي هي بحاجة إليه واحتضانها وتفعيل دورها واشاركها في الخطط الأمنية لعدن قبل ان ينتابها شعور الاحباط وهي تنتظر مصيرها".