لم تكن ألليله تشبه ألبارحه ويبدو أننا سنشهد الكثير من المتغيرات الدولية وبلأخص منطقتنا التي ضلت إيران تعبث وتسرح وتمرح فيها كما تشاء فلعراق وسورياء ولبنان خير شاهد وكادت اليمن أن تكون إحدى هذه الدول سقوطا في براثن ملالي إيران لولا عناية الله سبحانه وتعالى لولا تدخل الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم ألمملكه العربية السعودية ودوله الإمارات العربية فقد كانت عاصفة الحزم كالصاعقة المدوية التي لم تتوقعها إيران وأذنابها ووكلائها في اليمن فعاصفة الحزم كانت أقوى رد على إيران وأكثر جرائه وكانت هي أللبنه الاساسيه لأعاده هيبه العرب وجمع كلمتهم وتوحدهم أمام جبروت أعداء ألامه لم يكتفي الأشقاء بالتدخل العسكري الذي قدموا فيه الكثير بسخا منقطع النظير من المال والعتاد والأنفس بل قدمت الدم . وأهلت جيشا وطنيا اثبت جدارته بتحرير أكثر من سبعين بالمئه من الأراضي اليمنية إلى جانب ألمقاومه الباسلة رغم الرضاء من قبل الدول وان كانت ظاهرا تأيد التحالف العربي لأعاده الشرعية وهاذا بان جليا عندما كان الجيش والمقاومة يتقدمون ويحققون انتصارات تأتي المبادرات لإنقاذ الحوثيين أضافه إلى الضغط الخفي من تحت الطاولة على الشرعيه بعدم حسم الموضوع عسكريا خاصتا من الاداره الامريكه ألسابقه وروسيا أما اليوم فقد تغير الحال فأداره ترمب أكثر تشددا ضد إيران وهذا لحظناه من تصريحات المسئولين الأمريكيين ليس لإيران كدوله ولكن تطرقوا إلى اذرع في المنطقه حيث وصل الأمر إلى تصنيف جماعه الحوثي بجماعه إرهابيه
نحن لا نأيد التدخل العسكري الأمريكي ولاكن على قياده التحالف أستغلال الفرصه والتقدم باتجاه الحسم العسكري ولااظن أننا سنشهد أي اعتراض من روسياء التي كانت تعارض الحسم العسكري أرضاء لحليفتها إيران أظن أن موقفها سيتغير أولا هي اليوم تريد التخلص من إيران بعد أن أخذت ما تريد في سوريا وأيضا هياء اليوم تتطلع لعلاقات جيده مع الولاياتالمتحدة في ضل أداره ترمب والاتحاد الدولي اليوم منهمك فهناك أداره جديدة في الولاياتالمتحدة علاقاتها بالاتحاد ضبابية مع ترمب بل ربما قد تسوأ فعنده ما يكفيها. لذلك على الشرعيه والتحالف اغتنام الفرصه والتحرك للحسم العسكري