نظم العشرات من عمال وموظفو فرع شركة النفط بالحديدة اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية بساحة مبنى فرع الشركة تنديدا بالاعمال الاستفزازية التي يتعرض لها مدير عام الفرع عبدالله الاحرق وآخرها منعه أمس من الدخول الى منشآت النفط التابعة للشركة لمزاولة مهامه من قبل المجموعة الامنية التابعة للحوثيين بميناء الحديدة. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب فيها "ان ما تعرض له المدير العام يعتبر اهانة لكافة عمال وموظفي شركة النفط اليمنية" معبريين عن غضبهم واستيائهم من تلك الأعمال غير المسؤولة التي تهدف الى عرقلة سير العمل ومنع الشركة النفط من مزاولة نشاطها في توفير المشتقات النفطية والتخفيف من معاناة المواطنين . وفي الوقفة أدان رئيس اللجنة الرقابية بإدارة النقل بفرع شركة النفط عادل احمد سالم القباطي ما حدث لمدير عام فرع الشركة يوم امس امام بوابة المنشأت ومنعه من الدخول اليها وأكد انها تعد بادرة خطيرة وعمل استفزازي الغرض منه تقييد نشاط الشركة وإغلاقها وأشار الى ان انشاء غرفة مراقبة امام بوابة المنشات هو احد صور تنفيذ هذا التوجه لاغلاق الشركة وايقاف نشاطها حيث والملاحظ حاليا انه يتم حاليا السماح بخروج القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية التابعة للتجار فيما يتم منع خروج قاطرات الشركة التي تحمل المشتقات النفطية المخصصة للمستشفيات الحكومية ومؤسسة المياه في المحافظة. وعبر عن تساؤله ما الهدف من انشاء غرفة مراقبة لجمرك ميناء الحديدة بداخل المنشآت والتي تعد مخالفة صريحة بحسب القوانين والأنظمة طالما و ان الجمرك يتحصل رسومه الجمركية عند وصول ناقلات المشتقات النفطية لرصيف الميناء ولا يتم التفريغ الا بعد حصر الكمية كاملة ومطابقتها ببوليصة الشحن. هذا وقد وصف بيان صادر عن اللجان النقابية بإدارات المخازن والنقل وتموين الطائرات ومستودعات كيلو 10 في اختتام الوقفة الاحتجاجية ان ما اقدمت عليه المجموعة الامنية في منشآت الشركة يوم امس على منع مدير عام فرع الشركة ومرافقوه من الدخول الى المنشآت للاشراف على سير العمل وممارسة مهامه سابقه خطيرة جدا لا يمكن التغاضي او السكوت عنها واكد البيان ان ما تعرض له مدير عام فرع الشركة يمثل اهانه لكافة موظفو وعمال الشركة . واشار البيان الى ان منشآت شركة النفط هي منشآت مدنية وليست ثكنه عسكرية واختتم البيان مطالبة الجهات ذات الاختصاص بسرعة عقاب ومحاسبة كلا من قام بهذا الفعل الجبان الذي ليس الهدف من ورائه الا اثارة المشاكل وتحقيق مآرب ومصالح ذاتية وشخصية وسياسية ويضر بالمصلحة العامة والوطنية بالدرجة الأولى. * من أحمد كنفاني