بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون من فبراير لانتخاب الشعب اليمني للرئيس هادي كرئيس توافقي مجمع عليه كل الطيف الحزبي والمدني اليمني لا اخراج اليمن من بؤر الصراع القبلي والحزبي الى صروح دولة المؤسسات والنظام والقانون والحقوق والحريات . فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي : يمتلك مشروع دوله حقيقي ورؤيه وطنيه صادقه مبنية على اسس قانونيه ومختاره وفق معاير دوليه من وحي الواقع الناجح لغالبية الدول العظمى ذات الخبرات والتقنية السياسية و العسكرية والاقتصادية والإدارية الممتازة. الرئيس هادي يعلم ما يمر به الشعب اليمني على مدى خمسه عقود من الحاجه والعوز والظلم وانهيار دولة اليمن الهشة التي بنيت على اساس اسري وجهوي . بناء على تكليف الاطراف السياسية باليمن ومطالب الشعب تحمل الرئيس هادي مقاليد السلطة من أيدي عبثت باليمن مندو قيام الجمهورية . حاول الرئيس هادي ان يجد الاسباب الكفيلة باستقرار اليمن وضع بعض الحلول للخروج باليمن من الازمات منها المبادرة الخليجية والسلم والشراكة والاتجاه باليمن من دوله اسريه فاشله الى دوله اتحاديه ذات أقاليم سته يستطيع من خلالها ان يبني المجتمع اليمني نفسه . قوبل مشروع فخامة الرئيس هادي بالغدر والخيانة والتآمر ليس من قبل الرئيس السابق صالح وأنصار الله الحوثين فحسب بل اتضح عن تامرهم مع دول وطوائف عربيه و مع دولة ايران راعيه الإرهاب العربي والإقليمي و العالمي . انتهك صالح والحوثين حرمة الدولة والقانون وتم اختطاف مدير مكتب الرئيس ودستور دولة اليمن الاتحادية الذي اجمع عليه اليمنين بكل مكوناتهم . تداعت الاحداث وتوالت بسرعه لم نرى مثيلها وتم اقتحام عمران وحصار صنعاء والضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اجنده خبيثة حاول الحوثين وصالح ان يمرروها عبر الرئيس هادي فيها تامر على المملكة العربية السعودية والخليج والشرق الاوسط . ابلغ الرئيس هادي اشقائه العرب قدر التآمر الحوثي صالح مع الأجندة الخارجية مع دوله ايران وما يسعون اليه . وحوصر الرئيس بقصره الرئاسي بشارع الستين بالعاصمة اليمنيةصنعاء ثم اقتحام منزل الرئيس بعد معارك حربيه استمرت ثلاثة ايام سألت دماء الحرس الرئاسي وثلاثة عشر حفيد للرئيس هادي وضع الحوثين وصالح بعدها الرئيس وعائلته تحت الإقامة الجبرية ومحاولتهم على مدار الساعة لمحاولة استصدار قرارات جمهوريه تشرعن الانقلاب الحوثي صالح ضد الشعب والدولة اليمنية والدستور والقانون . رفض الرئيس هادي كل محاولات الانقلابين بكل بسالة ورقم ما يعانيه من الم وحزن لمقتل جميع من حوله من مرافقين وأحفاده وعزيزين عليه . هناء حكمة القادة والزعماء والحكام تجلت واعلن فخامة الرئيس هادي الاستقالة الفرضية وهي استقالة مكرهه لا يعلم بها الا عمالقة القانون الدولي المختصين بالأوضاع القانونية للقادة والزعماء بالحروب والانقلابات الدولية.
من اجل رفع المظلوميات عن الشعب عاد فخامة الرئيس هادي باعتراف إقليمي ودولي يمارس مهامه كرئيس شرعي لليمن بدعم ومباركه من الأخوة بالخليج ودعم المملكة العربية السعودية مشكوره للقيادة الشرعية اليمنية بقيادة هادي دعم على كل المستويات الإسلامية و الدولية . الان نستطيع القول ان المساحة المحررة من الارضي اليمنية تقدر سبعين بالمئة . وعلينا أن نعمل تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لبناء مشروعه لبناء الدولة الاتحادية الذي تيح لكافة الشعب اليمني ان يعيش حرا ابيا في ضل دولة النظام والقانون التي يشرف عليها العالم وبراعية امميه و الدول العظمى الاربع ذات الصلة بالشأن اليمني . نحن اليوم كشعب مومن بالعمل الوطني و بالحياة الكريمة ونبذ مخلفات الماضي وتحت ضل قياده رشيده نستعيد افاق المستقبل في اطار العمل المسؤول المؤسسي والحقوقي. ندع القانون يحكم ويفعل حتى نستطيع الحفاظ على الحقوق الخاصة والعامة والاهتمام بالمواطن صحيا وعلميا وبناء اجيال مثقفه متقدمة خاليه من العنصرية والتطرف والإرهاب . فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مشروع دوله يجب الحفاظ عليه وعلى جميع المواطنين باليمن الالتفاف حوله.