أعلن خالد بحاح نائب الرئيس اليمني أن مؤتمر جنيف ليس تفاوضيا بل تشاوري يهدف الى تنفيذ نتائج مؤتمر الرياض باستعادة الدولة والسلطة * وقال بحاح في مؤتمر صحفي الاثنين 8 يونيو/حزيران بالرياض إن "الحكومة صاغت ميثاق شرف وخارطة طريق، وجاهزة للذهاب الى جنيف وأية مفاوضات ككتلة وطنية موحدة لإجهاض المشروع الانقلابي على أساس القرار الدولي 2216". وأكد "ملتزمون بكل مرجعيات الشعب اليمني لبناء دولة اتحادية ديمقراطية وشراكة". كما اعتبر أنه "بالوحدة الوطنية سيتحقق النصر لليمن، والتاريخ لن يرحم الانقلابين الذين عاثوا في البلد فسادا"، مطالبا ب"إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين"، وضباط الجيش "من الشرفاء بالانضمام إلى الشرعية في اليمن". وناشد بحاح كافة المنظمات الدولية "بتقديم مواد الإغاثة والمواد الطبية"، داعياً العالم "للضغط على الحوثيين لعدم استهداف المشافي"، وموضحا أنه "تم نقل أكثر من 8 آلاف من العالقين اليمنيين في عدد من الدول". بدوره أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كذلك أن مؤتمر جنيف يهدف حصرا لبحث تنفيذ القرار 2216 وليس للمصالحة. وأوضح هادي في حديث تلفزيوني أن الاجتماع في جنيف برعاية الأممالمتحدة "ليس محادثات بل نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض"، والذي ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها. كما اتهم هادي إيران بأنها مشكلة أكبر من تنظيم "القاعدة" معربا عن فكرته بقوله إن "إيران تعمل عندي عملا أكبر من عمل القاعدة لآن القاعدة (...) نستطيع أن نصفيها، لكن هذا عمل ممنهج ومسيس"، من قبل إيران. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أحمد صالح وعبد الملك الحوثي على صعيد آخر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أحمد صالح، وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وقال الاتحاد في بيان الاثنين "تم توسيع قائمة العقوبات بحق اليمن ليشمل مواطنين اثنين، حيث فرض عليهما منع الخروج وتجميد أرصدتهما"، معتبرا أن تصرفاتهما كانت موجهة "ضد السلام والاستقرار في اليمن". كما فرض الاتحاد حظرا على توريد السلاح الى عدد من الأشخاص والشركات في اليمن وفق قرار مجلس الأمن.