التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح في الرياض، مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لبحث آخر التطورات في اليمن ونتائجِ المباحثات التي أجراها المبعوث الأممي في صنعاء. وجدد هادي خلال اللقاء دعوته لتمارس الأممالمتحدة ومجلس الأمن مزيدا من الضغط على ميليشيات الحوثي وصالح لتتنفيذ القرار 2216.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر يمنية، أن المبعوث الأممي بحث مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ما يشبه صيغة اتفاقٍ مرن مع المتمردين الحوثيين؛ للذهاب إلى مشاورات جنيف من أجل إنهاء الأزمة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن تلك المصادر أن المشاروات التي أجراها المبعوث الأممي في صنعاء مع جماعة الحوثي وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام كشفت مرونة من قبل الحوثيين، وأنهم أبدوا استعدادهم لتنفيذ جزء كبير من قرار مجلس الأمن 2216.
في هذه الأثناء، كشفت مصادر عن تشكيل مجلس عسكري يمني بتوافق جميع الأطراف السياسية في اليمن، بقيادة شخصية عسكرية محايدة.
وأفادت المصادر أن الترتيبات جارية لتعيين قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي مثنى الذي أقاله الحوثيون من قيادة المنطقة قبل شهر، رئيساً للمجلس العسكري الذي يتكون من رئيس ونائب و14 عضوا.