تفاقمت الأزمات والاختلالات بمديرية مودية محافظة أبين ولشهرها الثاني على التوالي والمدينة تعيش أزمة حادة في المحروقات النفطية وأصبح هم السكان بمودية هو البحث الدائم عن الوقود . وتحول البحث عن الوقود في المديرية بمثابة البحث عن المستحيل وسادت المنطقة حاله تذمر واستياء شديد نتيجة تفاقم أزمة البترول والديزل.
وبعيدا عن مراقبه الأحداث السياسية الراهنة في البلد فقد اتجهت أعين الأهالي بمودية صوب محطات الوقود فلا يشاهد في محطات الوقود غير ارتال من طوابير السيارات على امل الحصول على نصيب من مشتقات النفط.
ومن جهة أخرى فقد اتخذ عدد من سماسرة ماتعرف بالسوق السوداء الشارع الرئيسي بمديرية مودية اماكن لبيع الوقود ويبلغ سعر المحروقات في هذه الأسواق ضعف سعره الأصلي عدة مرات.
عدن الغد التقت عدد من الأهالي والذي تحدثوا بدورهم عن مشاكل ومعاناة عديدة يواجهونها على اثر أزمة الوقود وناشد المواطن محمد صالح الداحمة شركة النفط بمتابعة ما يفعله مالكو محاط الوقود بمودية من اصطناع الأزمات والتواطوء مع سماسرة سوق سودا حد قوله.
وتابع الداحمه حديثه بالقول:" هناك عمال في محاط الوقود يوزعون أجزاء من المحروقات للمواطنين والجزء الاخر يوزعونه لسماسرة سوق سودا في أوقات متأخرة من الليل بدليل ان وايتات النفط لكل محطة تحمل الآلاف من اللترات من الوقود ومع ذلك يزعمون بأنة نفذ في ساعات انه امر صبياني لايدخل في العقل . *من سالم عبدربة