أيها الإنقلابي زعيم جماعة وميليشيات الإرهاب وعصابة الإمامة والكهنوتية الرجعية السلالية الظلامية الإجرامية يا قائد المسيرة التفجيرية وعدو الإنسانية. اقتربت نهايتك ليبدأ فجر اليمن الجديد اليمن الإتحادي الذي يحلم ويتطلع إليه كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم...?! : "نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت" ونفس العبارة تتردد اليوم على لسان كل يمني حر مقاوم غيور يعشق العزة والحرية والكرامة في مواجهة الطاغية المجنون ..أنت أيها المعتوه يا ابن خامنئي الرجيم...?!
أي مجرم أنت ياقاتل النساء والأطفال يا من انتهكت كل الحرمات وأهلكت الحرث والنسل وأعثت في أرض اليمن الفساد.... أيها المفتون بهستيريتك وجنونك في مواجهة أبناء شعب اليمن الذين يرفضون أساطيرك ومسيرتك التفجيرية ويقفون ضد مشروعك السلالي الكهنوتي الظلامي الرجعي.. .. أي قرف واشمئزاز هذا الذي تثيره في نفوس كل أبناء البشرية التي تجمع على إدانتك.. من يعش هكذا حياة يا عبده الحوثي يا ابن خامنئي يستحق نهاية وموت محتم ، فأنت تواجه نهايتك الآن قريبا فهاهم أبطال وأحرار الجيش الوطني والمقاومة الباسلة يقتربون من مخبئك نعم فهم قاب قوسين أو أدنى فعما قريب سيصلون إليك من كل فج عميق ليشهدوا مراسم نهايتك الوخيمة التي فيها فجر اليمن الجديد اليمن الإتحادي لقد اقتربت نهايتك وماذلك ببعيد.. ...?!
أرى نهايتك.يا أيها الطاغي أيها الجبان يا أنجس من عرفت اليمن حينها سنرقص كالهنود الحمر حول نهايتك. سنوقّع بأقدامنا على شهادة نهايتك. سنجد متسعاً من الوقت لنسألك من أنت عن جد. إننا لا نعرف شبيهاً لك أيها المجرم القاتل السفاح يا عدو الشريعة السمحاء والدين الحنيف والإنسانية الربانية ""كنت عصياً على الفهم. تثير فينا قرفاً وأسئلة. تملؤنا سخرية منك واحتقاراً لك. لا. لستَ مهرجاً محترفاً ، ولا حاكماً هاوياً ، ولا قائد البشر.فأنت مجرد رجل شر اعتنق الإجرام والإرهاب وشيطان بهيئة إنسان....?!
أنت الشر والإرهاب والإجرام ، إذ لا شبيه لك ، لا في عالم الحضور ولا في عالم الخرافات ولا في حكايات الغول وأساطير الخوف.
سنقوم بواجب التعرف عليك. فأنتَ ، لست ما أنت عليه البتة. لست قائد ثورة. أنت مجرد مسخرة أفلتت من زمنها السياسي ، وعاثت حضوراً في بهلوانيات مفرطة الهشاشة.أنت أمريكا وأنت إسرائيل وأنت المرتزق وأنت قاتل طاغية سفكت الدماء وأزهقت الارواح دمرت دور العبادة وأغلقت مراكز التحفيظ وهدمت المنازل على ساكنيها ونهبت خيرات وثروات البلاد فتبا لك وإلى الجحيم.....?!
يا عبده البوتي يا أيها السفاح يا أوسخ من عرفت اليمن ويا أنجس بشر أتسمع أقدام أبناء قواتنا المسلحة أبناء الجيش الوطني وأبطال المقاومة أم أصم لا تتعب نفسك لتتسائل أين المفر فكلا وكلا فأنت إلى قبضتهم فلا هروب أو مفر و سنسجل ، قبل نهايتك السعيدة لنا ، أنك الصفات الرجيمة كلها وقد تجمعت لأول مرة في التاريخ ، بشخص يتقن عبادة نفسه إلى حد الكراهية والقرف. فأنت ، من خلال ظهوراتك ، مالئ الدنيا بالسخف ، وشاغل الناس بالبربرية..
قبل نهايتك الأكيدة ، سنسألك مراراً من أنت ، لأنك فوق طاقتنا على التصديق ، إذ ، كيف لأفّاق مثلك ، ومهرّج مثلك ، ومجنون مسعور مثلك ، وقائد انحطاط مثلك ، وسفاح مثلك ، ومتأله تافه مثلك ، أن يفكر أو يريد أن يحكم شعباً أصيلا ،شعب الحكمة والإيمان والشورى والبلدة الطيبة.....?!
لن يفهم أحد البتة ، كيف تقتل؟ كيف تهدد؟ كيف تدعو إلى حرب أهلية؟ كيف تثير شياطين الدين وأبالسة القبيلة؟ لن يفهم أحد أبداً ، كيف ترغي وتزبد خوفاً عليك.
لن نفهم ، كيف أوصلت وغدرت وقدت شعب نبيل وطيب وناصع إلى الهلاك ؟ لن نفهم كيف عاملتهم كالأغنام وجعلتهم في جحورهم يشعرون بالخوف. لن نفهم كيف تسمّي أبناء هذا الشعب ، بالمرتزقة والمنافقون والدواعش وهم شعب الحكمة والإيمان أرق قلوبا وألين أفئدة
نعم... لا أحد يشبهك. فلست من صنف آدمي متداول. ولا من صنف المسوخ المعروفة ، ولا من فئة المستبدين المكشوفة.
لقد أطلت الإقامة... وحان وقت النهاية.
واني أرى نهايتك. فاختر نهايتك بيدك. لن يلوّث أحد يده بك. يصح فيك قول المتنبي في كافور:
لا يمسك الموت نفساً من نفوسهم
إلا وفي يده من نتنها عودُ.
مع الاعتذار الشديد من كافور ، لأنه بالمقارنة معك ، يمكن تصنيفه في مصاف القديسين والأولوياء ، برغم ما ارتكبت يداه. نهايتك الجليلة ، حتفك الحقيقي ، سيكون بيدك. فاختر نهايتك.
وثق ، أن شعب اليمن ، سيرقص فرحاً ، ويحملك إلى خاتمتك ، بما يليق بالتهريج ، فلا يصح البتة تقليدك ، بأن تُقتل كما تَقتل. ولا أن تُعذَّب كما تُعذًّب. ستترك على قارعة الدم ، وتعامل كبهلوان فاشل ، كقرد راقص مسرور بعري ضميره ومؤخرته ،