تقع منطقة الرواء في غرب مدينة الحصن م/ خنفر .. بينما يعتمد اهلها في حياتهم على الزراعة وتربية المواشي والوظيفة العامة . والرواء معناها اللغوي المكان شديد الاخضرار او ينبوع الماء الغزير .. وتسمى في التاريخ القديم قرية المضري في كتاب الاكليل للهمداني .. وياتي نسب اهلها الى عاصر بن كنده ومجيد بن قضاعة وبني مضر بن زياد.
ولكنهم لا يعرفون هذا النسب لأنه لم يكن داخل في اهتمامهم .... وقد اتى من اهل الرواء ما لم يكن متوقعا منهم على الاطلاق ما لنظر الى المودة التي بينهم والاخاء الذي زرعه الاجداد لقد جاء ما يكدر النفس ويحزن القلب ويخالف عادات وتقاليد الأجداد.
لقد اتفق الاجداد في الزمن الماضي على ان يمنع منعا باتا ان يقتل الاخ اخاه او ان يرفع الاخ السلاح في وجه اخيه وان يتنازع على شي ما وكان كل واحدا منهم حامل سلاح يمنع السلاح حتى ياتي طرف ثالث و يدخل بينهم ثم يتم الجلوس الى ( السلقة ) وتطرح المشكلة الى العقلاء ويطرح الحل وتنتهي .
اليوم هذا الجيل عطل هذا الاتفاق المبرم بين الاجداد وجاؤا بالاسوا. اليوم السلاح في كل بيت يطلقون الرصاص في الهواء ليلا ونهارا بمناسبة وبدون مناسبة.
اليوم في الرواء اربع جرائم قتل بسبب حيازة السلاح كان اخرها في 7/3/2017م تحت اسباب ومبررات واهية وهناك المئات ممن يوجهون السلاح ورفعه في وجه الاخر لاتفه الاسباب لولا تدخل الاخرين لكانت جرائم القتل بالمئات .
مصيبة وحلت في اهل الرواء و على العقلاء و ان يتداعوا ويثبتوا اتفاق الاجداد برضى الجميع و الا المصائب سوف تزداد .