في عملية نوعية نفدها القائد ترجل الى جوار ربه القائد الشجاع اليوسفي، ليلحق بكوكبة الشهداء من ابناء الجنوب بعد سنوات من العطاء في خدمة الوطن في الجانب العسكري انه القائد البطل قائد الكتيبة الثانية اللواء الاول زايد العقيد احمد حسين صالح مقراط اليوسفي الذي استشهد في عملية نوعية نفدها عند جبل حوزان بجبهة المخا اليمنية ، بعد معارك قادها مع رفاقه من اللواء الاول زايد في جبهات وكهبوب واخرها في جبهة المخا معركة سجل لها التاريخ باحرف من نور بشجاعة واستبسال دلك القائد العسكري بمعركة دامت اربع ساعات امام قوات العدو من مليشيات الاحتلال اليمني ليسقط شهيدا ويلحق بركب الالاف من شهداء الجنوب الذين قدموا ارواحهم فداء للجنوب .
الشهيد احمد حسين صالح مقراط اليوسفي من مواليد العام 1963م منطقة كلسام -سرار-يافع ، متزوج واب لستة من الأبناء ثلاثة ذكور وجدان-نادر -مطيع، وثلاث فتيات.
تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه في منطقة كلسام ثم انتقل الى مدارس البدو الرحل لاكمال تعليمة الابتدائي والاعدادي ، ومنها في ثانوية زنجبار حيث اكمل التعليم الثانوي .
وفي العام 1984م التحق في السلك العسكري الكلية العسكرية الدفعة الثالثة عشر في منطقة صلاح الدين ، تخرج منها في العام 1986م برتبة ملازم ثاني ، ليعين قائدا لبطارية المدفعية في لواء الوحدة بزنجبار .
ثم انتقل الى مكيراس ومنها الى لودر ثم عاد الى زنجبار ضمن قوام لواء الوحدة.
وبعد العام 1990م انتقل ضمن قوام لواء الوحدة الى الريان بحضرموت ، وعند اندلاع الحرب على الجنوب في العام 1994 كلف بالدخول الى منطقة المحفد على رأس كتيبة معززة لخوض معارك مع قوات الاحتلال في مودية والتقدم باتجاه عاصمة المحافظة.
بعد صيف حرب 1994م وعودة لواء الوحدة الى زنجبار عين ركن تدريب كتيبة المدفعية . تم نقل اللواء 312 الى مارب بعد الدمج فعين القائد احمد حسين مقراط قائد بطارية مدفعية المنطقة الثالثة في صرواح . ونتيجة لحنكة الشهيد وخبرته العسكرية عين من قبل قائد اللواء قائد كتيبة مدفعية فخاض الشهيد معارك قوية ضمن قوام اللواء312 في كوفل صرواح مارب لكن اللواء تعرض للانقسام وانضمام اكثر جنوده الى صفوف المليشيات لينسحب القائد احمد حسين مقراط الى ارض الجنوب.
وفي 30 نوفمبر2015 م تم استدعائه الى العاصمة عدن في اول تشيكل للواء الاول زايد فعين قائد للكتيبة الثانية للواء ، بعدها تم نقل اللواء الى جبهة باب المندب ، فشارك القائد مشاركة الشجعان في جبهات كهبوب بباب المندب والتقدم باتجاه جبهة المخا ، ليكون القائد سيفا قاطعا في مقدمة الصفوف وصولا الى جبل حوزان بجبة المخا حيث تقدم باتجاه الجبل لمجابهه قوات الاحتلال في عملية نوعية نفدها مع باقي افراد كتيبتة لمده اربع ساعات ، لتكون المعركة الفاصلة في رحلة حياه القائد الشجاع بعد ماثر خاضها منذ انضمامة الى السلك العسكري ليترجل شهيدا في ال4من مارس 2017م ويلحق بكوكبة شهدا الجنوب.. فنم ابا وجدان غرير العين بجوار ربك ولا نامت اعين الجبناء.