كشف مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي جيمي فاردي بأنه تعرض هو وزوجته لتهديدات بالقتل، بعد إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من تدريب بطل البريميرليغ. وأكد فاردي (30 عاما) أنه لم تكن هناك مشكلات بين رانييري ولاعبي ليستر خلال فترة تولي المدرب المسؤولية. وترك رانييري النادي في فبراير، أي بعد مرور تسعة أشهر على فوز النادي بلقب الدوري الإنجليزي، وخلفه كرايغ شكسبير. ووصف فاردي الاتهامات التي طالته بأنها "كاذبة" و"مضللة". وقال إنه قرأ مقالا مفاده أنه شخصيا شارك في الاجتماع الذي تلى مباراة ليستر سيتي مع إشبيلية، في الوقت الذي كان يحضر اجتماعا عن مكافحة المنشطات. وأضاف "أتلقى أنا وعائلتي تهديدات بالقتل بسبب هذه المزاعم"، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص حاولوا قطع الطريق على زوجته أثناء قيادتها سيارة وأطفاله كانوا جالسين في المقاعد الخلفية. وكانت بي بي سي علمت أن بعض لاعبي فريق ليستر سيتي اجتمعوا مع رئيس النادي بعد المباراة التي خاضها الفريق مع إشبيلية التي انتهت بخسارتهم 2-1، مضيفة أنه تم التوصل إلى قرار بشأن إعفاء رانييري من مهامه بعد هذا الاجتماع، جراء تعليقات اللاعبين السلبية بحق مدربهم. وقال فاردي إنه "يجب المضي قدما، ونسيان هذا الأمر، والتركيز على اللعب".