نفت الأممالمتحدة رفضها طلباً بالإشراف على ميناء الحديدةاليمني، منعاً لاحتكار الميليشيات توزيع المساعدات الإغاثية أو السطو عليها. لكن المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق شدد على أن مسؤولية حماية المدنيين والبنية التحتية تقع على عاتق الأطراف اليمنية المتقاتلة، معتبراً أنها التزامات لا يمكن أن تنقل إلى أحد غيرها. فقد دار جدل واسع حول ميناء الحديدةاليمني الذي ما زال تحت قبضة الانقلابيين. الجدل بين الأممالمتحدة و التحالف العربي حول الإشراف على الميناء وحمايته، حيث تتعرض المساعدات التي ترسلها الأممالمتحدة إلى الشعب اليمني إلى عمليات سطو ونهب من قبل الميليشيات ، وهي الجرائم التي وثقتها الشرعيةاليمنية. من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب فتح، إن الميليشيات تقوم بتحويل المساعدات إلى مجهود حربي، و80% من المساعدات التي دخلت عبر ميناءي الحديدة و الصليف تمت السيطرة عليها من قبل الميليشيات. وخلال سنتين من الحرب في اليمن ظل ميناءالحديدة يمثل شرياناً رئيسياً للميليشيات في تهريب السلاح والاستيلاء على المساعدات، وهو ما دفع عسكريين يمنيين للتحذير من تداعيات سيطرة الانقلابيين على الموانئ. اللواء محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني، قال إن الميليشيات تستغل موانئ الحديدة والصليف واللحية وميدي وجزر كمران لتهريب السلاح. الحديث عن ميناء الحديدة يتواكب مع خطط عسكرية تعدها الحكومة الشرعية ومعها التحالف لتحرير الميناء ضمن عملية #الرمح الذهبي التي بدأت من ذباب و المخا.