تلقت صحيفة (عدن الغد) بيان ادانه واستنكار صادرا عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب حول وصفها بالتعسفات والممارسات الخاطئة التي يقوم بها أفراد ومنتسبي قوات الأمن الخاصة في مختلف النقاط والحواجز الأمنية على مداخل مدينة مأرب. وجاء في البيان" تتابع قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب مجريات الأحداث والتطورات الأمنية والعسكرية والسياسية الراهنة التي تعيشها المحافظة والوطن بشكل عام نتيجة انقلاب المليشيات على الشرعية الدستورية وما تلا ذلك من عمليات إجرامية وعسكرية قادتها تلك المليشيات المتخلفة في مختلف مناطق الجمهورية وكان لمحافظة مأرب النصيب الأوفر من ذلك الاستهداف.. لولا توحد وتلاحم أبناء المحافظة الشرفاء بمختلف توجهاتهم السياسية وفي المقدمة منهم قيادات وقواعد وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب من ارتوت بدمائهم الزكية تربة الوطن الطاهر وقدم المؤتمر خيرة رجاله في مختلف المواقع والجبهات ومنذ الوهلة الأولى ولايزالون ويحسب لهم والى جانبهم الشرفاء من ابناء المحافظة والمحافظات الأخرى ما تحقق من إنجاز وانتصارات ميدانية وثبات وصمود منقطع النظير كان ولايزال .بدافع معنوي كبير . رافض لسطوة المليشيات وإدارتها لأجهزة الدولة التنفيذية والعسكرية والأمنية. بعقلية رجعية متخلفه.لاتؤمن بالتعددية السياسية ولا تقبل اي مشاركة مجتمعيه في إدارة السلطة وتسعى دوماً لإقصاء وتهميش واستبعاد لأي طرف أو مكون لا يوافق توجهاتها الحزبية والعنصرية والطائفية.والمناطقيه. الأمر . الذي ولد قناعة راسخه لدي معظم أبناء الشعب اليمني في التصدي ومواجهة ودحر تلك المليشيات... إننا اليوم ونحن نحتفل بمرور الذكرى الثانيه لعاصفتي الحزم والأمل كان لابد من الإشاره للمواقف الوطنيه الثابته والتضحيات الجسيمة التي قدمت ولازالت في سبيل تحرير وإعادة الشرعيه الدستوريه دولة النظام والقانون والحريه والديمقراطية.. ولن يقبل الشعب اليمني دون ذلك مهما كان ومهما بلغ حجم التضحيات.. ومن غير المنطق قبول أي مساومة أو تلاعب بالأهداف التي ضحى في سبيلها الشرفاء المخلصين من ابناء المحافظة والوطن عموما لإعادة تموضع أطراف سياسيه على مستوى المحافظة تسعى الى تكريس نهج مشابهه لتصرفات المليشيات الانقلابية في الإقصاء وإبعاد الأطراف السياسية الوطنيه من المشاركة في إدارة الشأن المحلي للمحافظة وفق الأنظمة والقوانين واللوائح في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والأمنية والعسكرية.. وبات ماهو معمول به اليوم من قبل قيادات امنيه وعسكرية وشخصيات نافذه في إدارة المحافظة يندرج في حكم المليشيات من حيث الإقصاء الممنهج والمضايقات والاستهداف المتكرر للقيادات والرموز الوطنيه والسياسية والمباشر أحيانا.. وثبت ذلك واقعاً يومنا هذا ماتعرض له الشيخ المناضل /عبد الواحد علي القبلي نمران. وكيل المحافظة المساعد ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب.من قبل النقاط والحواجز الامنيه لأفراد قوات الأمن الخاصة أثناء مروره لحضور فعاليات المهرجان الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الثانيه لعاصفتي الحزم والأمل.. وحيال ذلك فإننا باسم قيادات وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر بمحافظة مأرب ندين ونستنكر كافة الأعمال والممارسات السلبيه الخاطئه والاسنهداف الممنهج الذي يحاول النيل من الهامات الوطنيه البارزة وتحجيم الدور السياسي المشرف والصمود والثبات في مختلف المراحل والمكانه الاجتماعية الكبيره في أوساط المجتمع بمختلف أطيافآه ه.. مؤكدين على ضرورة محاسبة القائمين بمثل هذه التصرفات التي لاتخدم وحدة الصف. والعمل على مراجعة وتقييم مستوى التعامل مع مختلف القيادات والاطراف السياسية الفاعلة وفق معايير الشراكة وبمايحافظ على استمرار وحدة وتلاحم الصف لمواجهة اعدا المدنيه الحديثة اعدا الحريه اعدا النظام والقانون.. هذا والله من وراء القصد صادر عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب بتاريخ 26/3/2017