الزعيم يؤكد صلابة المؤتمر أكد الزعيم علي عبدالله صالح بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل صامدا وقويا وصلبا مهما حاولت القوى الأخرى النيل منه. وأشاد رئيس المؤتمر الشعبي العام خلال لقائه بقيادة وأعضاء اللجنة الدائمة والمحلية لمحافظات (مأرب، الجوف، صعدة) المشاركين في اللقاء التشاوري الذي عقد أمس في صنعاء بمواقف منتسبي المؤتمر في تلك المحافظات الوطنية خلال الأزمة السياسية التي عصفت بالبلد وتجسيدهم لأروع صور الوفاء للوطن وثوابته. كما أشاد بأبناء تلك المحافظات التي وصفها ب"مثلث الخير".وناقش المشاركون في اللقاء الذي حضره أمين عام المؤتمر الشعبي (سلطان البركاني) مستجدات القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وما يواجه البلد من تحديات في ظل حالة الاحتقان السياسي وانسداد في أفق الحوار نتيجة المواقف المتعنتة لأحزاب المشترك. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الدور الوطني الذي لعبه رئيس المؤتمر لتجنيب اليمن الانجرار إلى حروب أهلية من خلال تقديمه التنازلات والمبادرات والحلول السلمية لإخراج الوطن من الأزمة. كما تعهدوا بالبقاء كدرع حصين من أجل الحفاظ على كافة المكتسبات الوطنية التي تحققت في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة نصاً ومضموناً. وعبر أعضاء وقيادات المؤتمر عن رفضهم لأي انتقاص في حق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في حصص التمثيل لمؤتمر الحوار الوطني بشكل لا يتناسب مع حجمه وحضوره الوطني، كونه الشريك الأول في التسوية السياسية. وكان العشرات من قيادات وكوادر المؤتمر في المحافظات سالفة الذكر قد شاركوا في اللقاء التشاوري التنظيمي الذي ترأسه الشيخ (سلطان البركاني). في سياق متصل شدد المشاركون في لقاء تشاوري مماثل عقد أمس في مدينة ذمار، لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي في محافظتي البيضاءوذمار على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة "دون انتقائية"، مطالبين القيادة التنظيمية (اللجنة العامة) عدم التفريط في حق المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بنسبة تمثيل عادلة في مؤتمر الحوار الوطني وبما يتناسب مع حجم المؤتمر الشعبي العام وثقله الكبير في الساحة الوطنية. وعبر المشاركون في اللقاء الذي ترأسه عارف الزوكا، وحضره عدد من قيادات المؤتمر بينهم رئيس مجلس النواب عن إدانتهم لكافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي أضرت باليمن وأمنه واستقراره. محملين وزير الداخلية كامل المسئولية حول الانفلات الأمني الذي يشهده الوطن في كافة محافظات الجمهورية، مطالبين اللجنة العسكرية القيام بتنفيذ المهام المناطة بها والتي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة المتمثلة في إنهاء المظاهر المسلحة ورفع المليشيات من العاصمة وعواصم المحافظات، وكذا رفع النقاط المستحدثة في الطرق، وتأمين الطرق وإنهاء ظاهرة التقطعات وأعمال السلب والنهب التي روعت المواطنين. وحذر بيان صادر عن اللقاء من مغبة تمادي أحزاب اللقاء المشترك في ممارسة عملية الإقصاء الممنهج ضد أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.