عُقد مؤتمر صحفي عن بعد في مكتب اليونسيف بعدن صباح 28/مارس/2017 ؛ ليسلط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن بعد عاميين من تصعيد الصراع ؛ بحضور عدة صحفيين و وسائل إعلام.. بداء المؤتمر بكلمة للسيد جيمي يشرح بها معاناة اليمن وسكانه بسبب هذهِ الحرب وإن الارقام مهوله جدا للاشخاص الذين يحتاجون مساعدات إنسانية؛ تتمثل بثلثي من سكان اليمن يحتاجون لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية؛ يشمل "17الف" مليون شخص يعانوا من انعدام الأمن الغذائي و سبعة مليون شخص لايعلمون اذا گانوا يستطيعون إطعام اسرهم اليوم.
وأكد بإن سكان اليمن يحتاجوا لوقفة إنسانية من طرفي النزاع وكل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ؛ وإنهم هم المتضررين الوحيدين من مةمل الذي يحصل في البلاد.
وصرح بإنه حسب إحصائيات الولاياتالمتحدة بإنه حوالي "1500" طفل قتلوا و "2450" جرحوا و "1600" تم تحنيدهم ؛ وأدت هذهِ الأزمة الى نزوح حوالي" ثلاثه مليون" شخص ؛ بلإضافة إلى حوالي "50الف" شخص تركوا ديارهم في المناطق الساحليه المخاء. و وضح السيد جيمي بإن هناك مؤشرات خطيره حول الخدمات الأساسيه من صحة وتعليم ؛ وتدهور الإقتصاد كذلك والإنفلات الأمني ؛ وألإف اليمنين أصبحوا يموتون موتآ صامتآ بسبب امراض ؛ وكما اعلنت اليونيسف "هناك طفل يموت كل عشر دقائق " وأشار بأن مؤشرات سوء التغذيه وصلت إلى ارقام لم تصلها من قبل في اي دولة ؛ مما يؤدي إلى حدوث مجاعة هذا العام ؛ ومعدلات الوفيات لدى الأطفال زادت عن 70% عن ماسبق.
وعبر عن قلقة بسبب إن كل الحلول التي يتم السعي لها عسكريه بدلآ من التوصل لحلول سياسية وهو الأمر الذي قد يزيد من تعقيد الحلول الإنسانية.
وقال بإنه رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجههم ميدانيآ إلى انهم استطاعوا الوصلو للناس في مافة أنحاء اليمن ؛ و وصلت المساعدات"لستة ملايين" شخص في العام الماضي.
و صرح بإنه هناك مؤتمر في الشهر القادم سوق ينعقد في جنيف برأسة الامين العام للأمم المتحدة ؛ وسينفذ هذا اللقاء عالي المستوى بحضور ممثلين الوزراء ؛ أملين بأن هذا اللقاء يخرج بحلول سياسية و إقناع المانحيين والمؤسسات الدولية لتقديم الإحتاجات الأساسية للسكان في اليمن.
وختم كلامة بإن إحلال السلام هو الحل الوحيد لإنهاء هذهِ المعاناه الذي تضرر منها الشعب بشگل گبير .