تابعنا وتابع العالم باسرة عبر شاشات التلفزة العروض التي اجرتها عدد من قبائل محافظة شبوة بمئات الاطقم التي استلمتها من دول التحالف العربي لمواجهة زحف وتقدم الحوثي نحو عاصمة محافظة شبوةعتق ناهيك عن مئات الملايين من الريال السعودي ، وللاسف الشديد انكشفت عورات هذة القبائل والتي لم يستغرق اسبوع الا وقوات الحوثي داخل عاصمة محافظة شبوةعتق، فبدات هذة القبائل تعمل الاتفاقيات مع الحوثي واحدة تلو الاخرئ ، وبعد بسط الحوثي نفوذة على عتق انكشفت عورات الكثير من قبائل شبوة فقد لاحظ الجميع فترة حكم ابو حرب وقواتة لعتق ، فكانو ينشرون في نقاطهم من صغار السن فيلاحظ الجميع الادب واحترام نظام هذة النقاط من قبل اباطرة القبائل في شبوة وكان المفترض ان تكون فترة وجود الحوثي في عتق درسا هاما في حياة هؤلاء المشائخ وقبائلهم ، لا ان نراهم اليوم يتفرغون لنصب النقاط القبلية للتقطع لقاطرات محروقات كهرباء عتق ، واقتحام المباني الحكومية بعتق وايضا انتهاك حرمة عاصمة محافظة شبوة وتحويلها الى موقع لتصفية الحسابات بين القبائل من خلال القتل والملاحقة خارج القانون فلماذا لم نرئ هذة القبايل ابرزت عضلاتها في فترة وجود الحوثي بعتق وقامت بقتل غريمها كما نسمع ؟؟ منع الحوثي السلاح في عتق ولم يعد يرئ اي مسلح من مسلحين اليوم الذين تحولوا الى اطقم بشرية محملة بمختلف الاسلحة في عتق ، يخترقون كل النقاط وبدون احترام المتواجدين في النقاط من ابناهم ، لماذا لايتذكر هذا القبيلي العنجهي عندما كان يقف مؤدبا عند كل نقطة تابعة للحوثين في عتق يقف فيها من لاتتجاوز اعمارهم السادسة عشرة ؟؟ فتبا لكم والف تب لقبائلكم التي لاتحترم بعضها البعض . نعم قبائل شبوة لاتحترم بعضها ولهذا شبوة بحاجة لمحافظ ومدير امن وقائد محور من خارج شبوة وايضا حزام امني لعتق من خارج شبوة فعندها سيلاحظ الجميع الامن يسود عتق لكوننا في شبوة لا نحترم بعضنا البعض ،فقد لاحظنا مابعد 94م الفترات التي شهدت محافظين من خارج شبوة كيف كان الامن في عتق ولاحظنا في العام 97م و98م فترة تولي الدكتور محمد صالح قرعة ابن شبوة كيف كنا نسمع لعلعة الرصاص على منزلة في عتق باستمرار فهذة هي شبوة . لماذا ياقبائل شبوة الم تتعضوا من دروس وعبر الماضي ام ان الماضي لايعني لكم ؟؟؟ اليوم شبوة كاملة بحاجة الى سماع صوت الشباب ، صوت المستقبل ، صوت العلم ، صوت الامن والامن ، صوت العقل ، لا لسماع الاصوات الحاقدة والمريضة من زمن الموميات ، زمن نظام علي عبدالله صالح ، اصوات الثار والتقطعات ، اصوات الفتنة والاصوات الناعقة على زمن الموميات .