بين مطرقة المعاناة والحرمان لاعدادا كبيرة من الاهالي وسندان النسيان وغياب الاهتمام والتفاعل الحقيقي اضافة الى الأوضاع التي مرت وتمر بها البلد عاشت وتعيش مناطق الركب وحطاط وماجاورها كإمها حطاط وإمها حمه وغيرها أوضاعا أقل ما يمكن وصفها بأنها مؤلمة وقاسية وتحتاج لفتة نظر وتفاعل حقيقي وجاد خصوصا مع الطابع الجغرافي الوعر الذي عرفت و تعرف به هذه المناطق المترامية الأطراف الواقعه اداريا وجغرافيا في إطار مديرية سرار يافع كلد بمحافظة ابين . طريق باتيس رصد وضرورة انجازة ومايمثله لهذه المناطق وغيرها والجفاف وشحة مياه الشرب الذي عانى ويعاني منها الأهالي والتي تبلغ ذروتها عند جفاف الآبار في هذه المناطق وماجاورها وثانوية الشهيد بالليل علوي طاهر الركب حطاط التي هي عبارة عن خيام والانتظار الطويل وتطلعات الطلاب و الأهالي والمعلمين لبناء مدرسي وغير ذلك من القضايا والاحتياجات والهموم نسلط عليها الضوء في سياق هذا الاستطلاع الصحفي .
مطلب ملح وعاجل لابناء يافع عن طريق باتيس رصد كابرز واكبر مطلب ومنجز انتظره وينتظره ابناء مناطق الركب وحطاط وايضا أمها حطاط وامها حمه وحمه وغيرها الكثير والكثير من مناطق وقرى مديريتي سرار ورصد كلد يافع تحدث الاخ الشيخ عمار بالليل علوي السعيدي شيخ مشائخ آل سعيد مؤكدا بداية أن استكمال انجاز هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي يمثل مطلب ملح وعاجل لابناء مناطق الركب وحطاط وأمها حطاط وامها حمه وحمه بشكل خاص ولكل أبناء يافع قاطبة بشكل عام ودعا الشيخ عمار السعيدي كل شخصيات يافع سياسيين ومثقفين ورجال اعمال واعلاميين وأدباء وكتاب ومفكرين وشخصيات إجتماعية وبقية الفئات الاخرى المؤثرة من أبناء يافع دعاهم إلى توحيد الصف وتسخير كل الجهود في سبيل إيصال صوت أبناء يافع إلى كل الجهات وذلك للبدء بإستكمال هذا الطريق الذي يعتبر مكرمة وهبة من دولة قطر الشقيقة .
افتقادنا للسدود والحواجز المائية ويتابع الشيخ عمار بالليل السعيدي مضيفا: موضوع الجفاف يمثل مشكله كبيرة لمناطق الركب وحطاط والمناطق المجاورة بسبب ندرة هطول الامطار وافتقادنا في هذه المناطق للسدود والحواجز المائية او الابار الجوفية حيث يتم الاعتماد فقط على مياه الآبار السطحية اوالخزانات الصغيره(المواجل) الشخصية والتي سرعان ماتنفذ لمحدوديتها واضافة إلى ماذكرنا نناشد محافظ محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين سالم والصندوق الاجتماعي للتنمية عدن التدخل العاجل دون تأخير لإقامة وبناء مبنى مدرسي لثانوية الشهيد بالليل علوي الركب حطاط خصوصا وان أعدادا كبيرة من الطلاب الذين يأتون مشيا على الأقدام من مناطق جبلية بعيدة يدرسون في خيام علما أن هذه الثانوية معتمده من السابق وتم رصد مبلغ 64000000 اربعه وستون مليون اعتمادا لها ولكن بسبب الظروف والأوضاع التي مرت بها البلد لم يتم انزال مناقصة لها .
هجره كبيرة بسبب الجفاف ويتحدث الاخ الاستاذ مرشد عبدالله بن هائل قائلا: تقع منطقة الركب -حطاط ضمن النطاق الجغرافي لمديرية يافع/سرار وتبعد عن مركز المديرية حوالي16كم عبر طريق جبليه وعرة تتمثل بنقيل الركب ونقيل رهوة فلاحة وتمثل منطقة الركب حطاط صدارة وادي حطاط الذي يعد رافد من روافد وادي حسان . وتعاني منطقة الركب حطاط بقراها المتناثرة من موجة جفاف شديدة أدت وتؤدي الى نضوب وجفاف المناهل والآبار ولم يتبقى الا بئر وحيدة هي الاخرى في طريقها الى النضوب والجفاف ولقد أدت موجات الجفاف في السنين الماضية الى نزوح وهجره داخلية لأكثر من نصف سكان تقريبا من المنطقة الى المناطق الساحلية في ابينوعدن وغيرها وبكل تأكيد هناك توجهات جادة وعاجلة مطلوبة للوقوف أمام هذا الامر لاسيما وان هناك حلول ممكنة ومتاحة أبرزها إقامة السدود والحواجز المائية الكبيرة للاستفادة من كميات المياه المتدفقة أثناء الامطار والسيول فمعاناة الجفاف وشحة المياه صار هما ملقى على كاهل المواطن البسيط يضاف إلى جملة هموم اخرى ونناشد الجهات المختصه الحكومية وايضا المنظمات الدولية بالتفاعل مع هذا الجانب وغيره من الجوانب الاخرى . سد حلاف الحيوي مشروع متعثر وعن هذا الموضوع أيضا يشير الاخ مطيع بالليل حسين أنهم استبشروا خيرا في العام 2006م حين تمت دراسة لأقامة سد "حلاف" وتم وضع خطة لأستيعابه ضمن موازنة مكتب الزراعة والري بالمحافظة وبادر الأهالي بشق الطريق الى مكان اقامة السد ولكن تم عرقلة المشروع من المحافظة بحجة نقص التمويل ومنذ ذلك اليوم وهذا المشروع في خانة النسيان و المشاريع المتعثرة ومن هنا نناشد الاخ المحافظ اللواء ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة ابين وكل ذي صلة بتحريك ملف هذا المشروع الحيوي ان يتم الاهتمام والتوجه العاجل لبدء العمل في هذا السد الحيوي ولكم ان تتخيلوا حجم المعاناة أثناء الجفاف وتلك المسافات الطويلة التي يتم قطعها في سبيل الحصول على شربة ماء .
مناطق محرومة إلى متى؟ ويؤكد الاخ الاستاذ صدام علي النمري في حديثه الى الحالة المؤلمة التي صارت عليها المزارع و وأشجار عددا من المحاصيل الزراعية . مضيفا انه ان لم يدركهم الله سبحانه وتعالى بالامطار فستصبح هذة المزارع في خبر كان مع ما الحقه الجفاف من اضرارا كبيرة لحقت بالنحالين واصحاب الاغنام والمزارعين ويتابع الاخ محمد علي حسين متسائلا لماذا حرمت وتحرم هذه المناطق من مشاريع السدود والحواجز المائية والسقايات الخاصة والجماعية التي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية رغم المتابعة المستمرة وهل سيتم التوجه للتخفيف عن مايعانيه المواطنيين في مناطق الركب وحطاط وماجاورها ام ستظل هذه المناطق في طي النسيان.