لرجال الأمن وافر الإحترام لكنها نقاط يجب ذكرها للتصحيح: –الطريقة التي قُتَِل بها الإنتحاري المفترض،كانت مرعبة حتى وإن كان الإرهابي سيفعل أبشع منها إن عَبر،منظر الدِماء والضرب بالرصاص من الخلف ليست صحية وصالحة للنشر،وهي قد تُطبع صورة ذهنية سيئة في نظر العوام عن رجال الأمن وتقدَمهم كقتلة محترفين،وترفع من الخطاب التطرف ضد رجال الأمن والجيش على حد سواء. –المنطقة التي أحتضنت الحدث تعتبر تحصيل حاصل بالنسبة لأي عامل نظافة،لا توجد هناك تجمعات بشرية ويتضح جليًا من الصورة نظافة المكان بالمقارنة مع أماكن أخرى تتطلب وجود أكبر عدد من العمال وبالتالي لا يمكن إن تنطلي تلك الحركة إلا على الإرهابي الأكثر غباءً في العالم. –سيُخلق ذلك الفيديو صورة سلبية عن عامل النظافة وتقديمه كعميل أمني في أفضل الحالات. – المسافة التي قطعها المُنفذ وصولًا إلى الهدف –وإن كانت قليلة–لكنها بالمقابل قد تُلفت نظر الإرهابي،على الأقل صوت الخطوات،إلا إذا كان يمشي على أطراف قدميه. –كان يمكن إن تكون العملية أكثر نجاحًا لو أتبعت قوات الأمن حينها خطوة أكثر إحترافية وإتزان ومسؤولية بما معناه،القبض على العنصر وسحب أكبر قدر من المعلومات منه، وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر،قبضنا على المتهم من جهة وأخذنا منه معلومات قد توصلنا لعناصر أكثر منه خطورة. –طريقة نزع الحزام الناسف وأتفق هنا مع ما قاله الزميل ياسر عبد الباقي،لم تكن مطمّئنة ومربكة كانت ولا تنم عن حذر وإحتياط وذلك يضرب العنصر الأكثر أهمية في عمل رجال الأمن وهو الحيطة والإحتياط الأمني. فكرة أن من قال ذاك الكلام ضد شلال أو ضد هؤلاء أو ضد الجنوب، يجب إن تُزال،النقد البناء مهم لأجل أن نكون َأفضل مما نحن عليه وإلا فعلى الدنيا السلام.