تصاعدت الأحداث هذه الايام بمحافظة ابين فهناك العديد من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية اليومية بعاصمة المحافظة زنجبار من قبل طالبو التجنيد الذي رمت بهم قيادة الامن بالمحافظة على قارعة الطريق واعطت الفرصة للمغربون فيما الذين تدربوا وقابلوا لجان الفحص الطبي تم ابعادهم من التجنيد ليطر هؤلا الشباب الى القيام بالاحتجاجات وقطع خط جسر الصين الرابط بين زنجبار وعدن للضغط على القائمين على التجنيد تجنيدهم اسوتا بزملائهم ... فيما العشرات من الجنود المستجدين المنتسبين للواء 119 ميكا المرابط بمعسكر 7 اكتوبر بابين بتنفيذ وقفة احتجاجية امام بوابة المجمع الحكومي بزنجبار للمطالبة بصرف مرتباتهم الذي لم يستلموها وتماطل لجنة صرف المرتبات في عدم صرفها لغرض في نفس يعقوب ..
وقال الجنود المحتجون والذي يقدر عددهم ب 3000 الف جندي أنهم تعرضوا من قبل لجنة صرف المرتبات الذي تكيل بمكيالين وترفض صرف مرتباتهم وتستفزهم وتحاول ان توصلهم للفوضى والمشاكل الذي لايحمد عقباها...
كل هذه الأحداث التي ظهرت مؤخرا قال البعض انها مفتعلة وانه يقف خلفها اخرون لغرض افشال محافظ ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم الذي بداء بعمل نقلة نوعية في مسالة الانضباط الوظيفي وإعادة تأهيل المجمع الحكومي بزنجبار والزم مدراء المرافق الحكومية بالالتزام بالدوام الرسمي الذين كانوا هاربين بعدن وبداء يضرب اوكار الفساد وبقوة ...
كل هذه الاحتجاجات التي حصلت لانعفي المحافظ منها فهو الرجل الاول بالمحافظة ولابد ان يضرب بيد من حديد والجلوس مع المحتجين وحل مشاكلهم كون مثل هكذا هي من صميم مهامه ولايترك الحبل على القارب للمتطفلين ونافخي الكير . ..
فلابد ان يكون الى جانبه ويساعده الكثير في حلحله الكثير من القضايا الشائكة ولايحتاج الى البعض من المتقوقعين فوق الكراسي لايفهمون ابجديات العمل الإداري والتعامل مع قضايا المواطنين وقد يكون المحافظ أخطاء في بعض القرارات وهذا يضاعف عليه الهم واختيار الاشخاص الذين سيعملون في السكرتارية او اي إدارات لابد ان يكونوا ذو كفاءات عالية ويحسنوا التعامل مع الاخرين وليس منظرين ومتعالين فالإدارة فن وليس مظهرة والاختيار الصح يخفف عنك الكثير من ضغوط العمل الإداري فاعلم ان هناك طابور خامس يريد ان يوقعك في المحضور من خلال افتعال الازمات ...