للأسف الشديد لازالت العقول القديمة المركبة غلط هي من تتربع كراسي السلطة وتتحكم بخيرات الوطن الجنوبي وتسيطر على اهم المشاريع ومنها الموانئ والمطارات والثروات الطبيعية وتدمر المدن الانتاجية وتهدر الاموال بكميات كبيرة على مصالحها الخاصة والعامة وطالما ليس هناك رقيب ولا حسيب ولا ضمير رادع لهؤلاء الغجر البلهاء الذين لايفكهون شي في ادارة لاوضاع العامة وعندما يكون المسئول في هذا المستوى لاضمير ولاعقل ولامنطق ولاخبرة تكبر الازمات وتتوسع الفجوات ويتعاظم طابور الفساد والافساد وتتوقف مشاريع التنمية والانماء في اطار المحافظة او المديرية او المركز وهو اسلوب السبب الذي جعل هذا المسئول ان يكون حجر العذرة في تقدم اي انجاز تنموي في اي منطقة يتواجد فيها مثل هذا الصنف من المسئولين الطبول الجوفاء ومن اتت بهم الاحداث والمستجدات ومراحل الصراعات القديمة والحديثة كارثة تطبق على انفاس الغلابا والمعدمين .. يوم الخميس 20/ 4/ 2017 تم في كلية ناصر للعلوم الزراعية قيام حفل علمي اكاديمي تفعيلي لمنتوج الطماط والبصل وكيفية الرفع من اسعاره التنافسية في الاسواق وطريقة تخزينه وبعض اصناف الحبوب في مديرية الحوطة وتبن وكيفية تطوير زراعته ومن التوسع في رقعته الزراعية للوصول الى المستوى التجاري ووضع الحلول المناسبة وحمايته من الحشرات المضرة وحماية المزارع من نكسات الاسواق . حضر الفاعلية السيد الامين العام نائب المحافظ الاستاذ عوض بن عوض الصلاحي وبعض المسئولين في المحافظة حيث القى كلمة تتناسب مع اهداف الفعالية حيث ابدى تقديم يد العون والمساعد للنهوض بلحوطة وتبن وقال انها تكمن وتسكن في عينوهم لكنه خرج قليلا عن مظمونات الحفل حيث ذهب الى القاء كلمات قد دفنت منذ عقود وطمست من عقول واذهان الناس ايضا منذ زمنا بعيد كلمات لاتتسم بالعقلانية لمسئول ثاني في سلم المحافظة وبدلا ان يقدم مشاريع قادمة حقيقية للمحافظة واهمها حل لازمة ومشكلة الكهرباء تعود للمواطن البسمة والفرح الى نفوس الحاضرين خاصة في ظروف قاسية تعيشها مديرية الحوطة وتبن جراء الحرب المدمرة التي قام بها المخلوع صالح والحوثي ومليشياته المتطفلة . وبدلا من ا ن ان يفرح المواطنين ويبشررهم بدخول 3 مولدات او 5 اخرى الواحد ينتج 15 ميجا وات مع محطة تحويلية تتسع لتلك الطاقة والتحكم فيها ومشروع تغيير الشبكة المتهالكة والمتتهية صلاحياتها منذ عقود غدت في الحوطة ثم ان بيردف ويقول هناك حل شامل وكامل وملموس على ارض الواقع لمشكلة المياه والصحة والتربية والنظافة ومشكلة المعتقلين والملف الامني وترميم بقية مرافق الدولة المنهارة ثم يعطف ويقول ويتحدث بانضباط مسئول ثاني في المحافظة بعيد عن تزييف الحقائق او ربط الماضي بالحاضر وبعيد ان هناك انجازات قد تحققت وهي غير موجودة ولا اساس لها من الصحة والتي ذكرها سيادته انها قد تحققت في محافظة لحج وكانه يكحل عيون المواطنين بدخان مولدات كهرباء محطة عباس التي تخرج من عوادم محركاتها المغادرة قسرا كل يوم من الخدمة المولد تلو الاخر ؟! لكن ما حدث بالفعل ان الكلمة تطرقت الى كلام مرصوص شكلا ومضمونا وذهب يهدد ويتوعد وينوه ويشير الى كل مناضل حر وشريف له موقف من خطواتهم التي لم تحدد سير او اتجاه نحو هدف اصلاح الخلل المعرقل لمشاريع التنمية في الحوطة وتبن او يعارض اساليهم الماكرة وخداعهم وحقدهم الدفين على الحوطة وتبن وابنائها الشرفاء ومن الذين يعملون بصمت لصالح مديرياتهم ويتحملون المشاق من اجل توفير حماية لبيوتهم وارضهم واهلهم وافراد اسرهم وهنا الهجمة كانت تشير المناطقية ونبذها بينما تجدهم من العسكري الى اكبر مسئول من منطقة واحدة وهنا تظهر قمة المناطقية ؟!! كلمة غير مرتبة تؤجج وتعمق فجوة المناطقية والدليل انهم لم يحققوا اي انجاز او تقدم في اي مجال من مواقع الخدمات العامة والخاصة ولكنهم ممتعين ومبرزين في كلمات التمجيد الفارغة للاقزام الذين فرضتهم مراحل غبراء وكانه مقرر مدرسي وسيف مسلط على رقاب المواطنين من الطبقات المسحوقة .. ونسرد مقتطفات من كلمة الامين العام الاخ عوض بن عوض الصلاحي حيث قال ان هناك ناسا يعملوا ضد انجازات الثورة الام وكانه يشير الى ثورة سبتمر 1962 ومن هنا نسي ان هنا في الجنوب كانت ولازالت ثورة اسمها ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة وثورة القضية الجنوبية والحراك الجنوبي الحقيفي وليس المزيف ونسي عامل المناطقية الذي يمارسوه على ابناء الحوطة وتبن ونسي انه مناطقي حتى العظم وليس من اليوم من ايام المشيخات والماكتب وحتى المقاول الذي بناء. السور لمكتب الصحة يافعي وعماله من يافع ونسي ان المناصب السيادية كلها من اي منطقة اثنين ردفان وخمسة مم ياقع ومن هم الذين يسيطرون في لحج على مقاليد الامور ومن اين اتوا الوكلاء وضاح الحالمي وعبدالفتاح والسعدي وعوض بن عوض الصلاحي المين العام ونائب المحافظ وكبيرهم المحافظ الدكتور ناصر الخبجي ونسي ان كل مدراء العموم اللحوج من الذين احزبه ولاتضرب به ؟! هم خدام وسماسرة له ووكلاءه ونسي ان العمل على ابعاد كل الشرفاء من ابناء الحوطة عاصمة المحافظة عن المناصب السيادية للأسف هذه هي عقلية المسئول عندنا هنا في الجنوب وفي الوطن العربي ونسي هذا المكان ليس مكان ممارسة وتكريس اسس المناطقية ولا هو منطلق لمحطة الانفراد بالقرار السيادي ولا مكان للعب بالمال العام او تشحيع معاول السرقة والنهب المستمر لاموال صندوف نظافة واموال المحافظة الداخلية والخارجية ولن ينضج عقل او ضميىر المسئول. في الجنوب او الشمال حتى تقوم الساعة هذه هي مصيبتنا في اليمن وفي الوطن العربي والاسلامي وستظل الظروف قائمة امامنا حتى مماتنا نسأل الله ان يغير الحال بالخيرات لافضل والاحسن والله من وراء القصد ....