بات الإستاد الرياضي بمدينة سيئون الحدث الرياضي الأبرز للشارع الرياضي اليمني بمختلف ميوله ومكوناته بعد ان سجل الملعب حضورا جماهيرا كبيرا تجاوز ال20 الف متفرج وهو العدد الأكبر الذي لم تشهده الملاعب اليمنية منذ زمن طويل.. فهذا العدد من الجمهور الكبير في مباراة نصف نهائي كاس حضرموت يوكد بما يدع مجالا للشك مدى الحب الكبير للجماهير الحضرمية لكرة القدم وهو ما يتوجب من المسولين بالحكومة ووزارة الشباب والرياضة الاهتمام بالملعب واستكماله لرد الجميل لهذه الجماهير الوفية التي هي أساس تطور الكره وتقدمها ونجاحها. فمثل هذه الإعداد الكبيرة لا نشاهدها حتى في الدوريات العربية رغم ما يتوفر لها من سبل الراحة ومن ملاعب مجهزه بأحدث التطورات الموجودة في الاستادات العالمية الضخمة.
حقيقة لقد ضرب جمهور حضرموت أروع الأمثلة في مدى حبه لأنديته المصنفة في الدرجات المتوسطة حينما زحف إفرادا وجماعات في مشهد جميل سيسجل في ذاكرة التاريخ.
الإستاد الاولمبي بمدينة سيئون الذي وضع حجر أساسه في العام 2002 أرسل رسائله للعالم اجمع بان ينصفوه ويهتموا به كيف لا وهو من اسعد الجماهير واسعد الجميع الطفل قبل الكبير عاشوا من خلاله عرسا كرويا وجماهيرا على مدرجاته الإسمنتية وأرضيته الطينية ومضماره الرملي!.
ف بالله عليكم هل شاهدتم جمهورا كهذا؟
غير انه العشق الكروي والمتعة الجماهيرية بل انه عرس كروي شهدته سيئون حاضره حضرموت..
وإمام هذه اللوحة الجميلة لن نقول إلا شكرا لكم إيه الجمهور الوفي.. شكرا لكم على وفاءكم وعلى حبكم..وعلى تحملكم المصاعب والمشاق وحرارة الشمس لأجل إن توصلوا. رسالتكم للجميع بأنكم محبين عاشقين تستحقون أكثر من ملعب بمواصفات دوليه .. وتستحقون كأقل ما يمكن إن. يقدم لكم تجهيز الإستاد بالإنارة والتعشيب كرد جميل لجمهور وفي ونادر.
فهل سيتم ذلك ؟ سوال أجاب عنه محافظ حضرموت اللواء/ احمد سعيد بن بريك حينما وجهه بإنارته وتعشيبه ونحن بانتظار إن نرى ذلك واقعا في القريب العاجل .. وأننا لمنتظرون.