طالب مسؤول في وزارة الشباب والرياضة اليمنية بإخراج المعسكرات من عدن، في اعقاب انفجار وقع في جبل حديد الاحد واوقع العديد من الضحايا. وقال شفيع العبد وكيل وزارة الشباب والرياضة في تصريح صحفي "إن الحراك الجنوبي المطالب باستقلال الجنوب كانت أحد أهم مطالبه عند انطلاقته صيف 2007، إخراج المعسكرات من عدن، ولكن ذلك لم نعد نسمع به اليوم، بالذات مع وصول عدد من قيادات الحراك الجنوبي لهرم السلطة التنفيذية والعسكرية في محافظاتهم". وأضاف" أن الحراك الجنوبي، لم يكن معارضا للنظام قبل 2015، كما يريد أن يصوره البعض، بل كان رافضاً للواقع المفروض عليه بقوة السلاح بعد حرب 94، والانقلاب على مشروع الوحدة السلمي، ما ادى إلى اجهاضها، لذا تظل مطالبه قائمة حتى وأن استعاد الدولة، لأنها في صميمها هادفة لبناء مشروع دولة، لا لعب دور المعارضة الباحثة عن سلطة بهدف تحقيق مغانم شخصية". وقال" لا هدف وطني لوجود المعسكرات في المدن، بقدر ماهي خطوة لبناء نفوذ شخصي تستخدم كأداة لقمع المعارضين، إذا ما اخذنا في الاعتبار المعايير التي تأسست من خلالها تلك المعسكرات ذات الطابع المناطقي والقبلي، التي تدين بالولاء للأفراد أكثر من الوطن، وإن كان الجنوب". وقال" لا مجال لتبرير وجودها، تحت أي ظرف، من يجتهد لذلك انما هم وعاظ السلاطين، المتخمين بالفتات، اخراج المعسكرات من المدن، إن لم يعد مطلباً لقوى الحراك الجنوبي، يجب أن يظل هدفاً مجتمعياً، تعمل لأجله القوى المدنية".