قف أيها القلم وتحضر للكتابة ، جهز محبرتك وتخير نوعية حبرك فما أنت بصدد الكتابة عنه مدرسة العروس ، وما أدراك ما العروس ؟! تاريخ ونجابة ونشاط ، وتميز وريادة ، لملم أوراقك ودفاترك لتكتب أيها القلم عن مدرسة العروس ، فلن تضيف في تاريخها وإنجازاتها شيئاً ، فقط اكتب لتتمتع بحروفك الأجيال ، ولتقتدي بعروسنا مدارسنا ، اكتب وستبدع في الكتابة عنها أيها القلم لأنها هي الإبداع ، ومصدر الإبداع ، فهي ملهمة الإبداع ، ولها الريادة والسيادة فقد شهد لها قبلك الأقران . أحبائي شرع قلمي يكتب عن مدرسة العروس في يوم مهرجانها الرائع أنصت الكل للاستماع لفقرات مهرحانها ، أنصتت حتى تلة الجرشب لتستمع معنا ، استمتعنا بدعابات الياسري ياسر سر نجاحات المدرسة ، وعبقري هذه المدرسة مديرها القلب الكبير أمين عبدالله الذي جعل من العروس أنموذحاً لمدارس مودية ، احتفلنا مع معلميها الكادر المتميز وطلابها المتميزين كذلك ، تشربنا الإبداع في مدرسة الإبداع ، نهلنا من معينها الصافي العذب النقي ، لا أحدثكم عن مدرسة خارج حدود العقل ولا خارج حدود البلد و لكنها مدرسة العروس التي اتخذت لها مكاناً في أطراف المدينة لتقدم خدماتها لطلابها على أعلى مستوى . أعزائي لقد أرغمت أناملي قلمي على الكتابة عن مدرسة العروس ، لأنه خجل من التقصير في الكتابة عنها ، فمستواه لم يرق لمثل هذه المدرسة التي كل يوم تأتي لنا بالجديد ، وأيُّ جديد سوى الريادة لها على مستوى المحافظة ، كتب قلمي مرغماً فكان له الشرف في ذلك ، ونال الشهرة لا لأنه كتب ولكنه كتب عن شيء عظيم ، هذا الشيء هو مدرسة العروس ، تخير قلمي في الكتابة حبراً فأبى إلا أن يكون حبر كلماته من حروف من ذهب خالص ، أبى أن يكتب في هذا اليوم عن شيء آخر فمدرسة العروس اليوم هي ديدنه ، ومجال إبداعه ، فشكراً لكِ من مدرسة ، وشكراً لطاقمك مدرسين وإدارة ومجلس آباء ، شكر خاص لرئيس مجلس الآباء في المدرسة ، شكراً لوكيلك ومدربك النعيران الشاب الهادئ الذي يعمل بصمت ، شكراً لطلابك . تحية لتلة الجرشب الدالة على سمو هذه المدرسة ، فمن أراد زيارة العروس فعليه أن ييمم وجهه تلقاء تلة الجرشب وسيصل بإذن الله ، رفعت قلمي عن الكتابة عن العروس لأكتب عن مستجدات البلد فصمت ، وحُق له أن يصمت في هذا اليوم ، فهذا اليوم هو عرس العروس ، الذي حضره الجميع ليفرحوا ويباركوا حضره الأمين العام للمجلس المحلي عبدالناصر العزي ، ومدير مكتب التربية سعيد محمد ، وكل طاقم التربية والكثير من الشخصيات الاجتماعية وعلى رأسهم الأستاذ سالم محمد ، فافرحي بهم يا مدرستنا ، وقبلي رأس الجعدني كمال الذي يواكب كل جديد فيك ، مازالت تتوافد حروف كلماتي ولكنني رفعت القلم لأنقل إليكم ما جادت به حروف قلمي ، لتتمتعوا ، فمهما كتبنا عن العروس ، فكلامنا قليل ، وثناؤنا ضئيل ....