يواصل صندوق النظافة والتحسين في عدن جهوده في تنظيم حملات نظافة وتوسع في الرقعة الخضراء في أنحاء العاصمة عدن بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات ومشاركة منظمات المجتمع المدني ونشطاء البيئة والتي تتمثل بأعمال النظافة ورفع الأتربة والشوائب وإزالة الأشجار والنباتات التالفة واليابسة والعشوائية فضلاً عن أعمال الري وغرس زراعات جديدة . جاء ذلك في تصريح صحفي للمدير العام التنفيذي للصندوق المهندس قائد راشد أنعم قال فيه : إننا نقوم حالياً إضافة إلى جهود النظافة والتشجير بأعمال صيانة لكورنيشات عدن ومتابعة خدمات الحدائق والمتنفسات العامة وتجهيزها لاستقبال الرواد خلال الإجازات الأسبوعية وشهر رمضان الكريم المقبل والأعياد والمناسبات وفقاً لإمكانيات الصندوق الراهنة حتى يتم إنزال مناقصة من الأشغال العامة والسلطة المحلية لإعادة تأهيلها . وأضاف : إن الصندوق يحاول جاهداً إعادة حيوية هذه المنشآت التي تعرضت للتدمير المتعمد خلال السنوات القليلة الماضية وبالذات أثناء الحرب الظالمة على عدن ، كما أن جهودنا واهتماماتنا لا تقتصر في هذا المضمار على مديرية بعينها بل تشمل كافة مديريات عدن دون استثناء . وبخصوص التوسع في الرقعة الخضراء أفاد بأن الجهود والأنشطة مستمرة في هذا الجانب من أجل الزيادة في هذه المساحات في جميع المديريات خاصة في أعمال الغرس وقص وتشذيب الأشجار والمواقع العديدة مع الاهتمام بأنظمة الري الخاصة بها . وأوضح قائلاً : إننا نعمل بكل جهد ممكن رغم شحة آلياتنا ومحدودية مواردنا المالية من أجل الخلاص من مظاهر الفوضى في التعامل مع القمامة والرمي العشوائي ، لافتاً إلى أن هناك سلوكيات سلبية في الشارع ليس لها صلة بالأخلاق البيئية وتعاليم ديننا الحنيف وهي تربك جهود النظافة والتحسين وتعبث بجهد عامل النظافة ولا تحترم منظر الشارع ولا الذوق العام ، مؤكداً أن نجاح مساعي النظافة لن تحقق هدفها ما لم يتعاون أفراد المجتمع جميعاً باعتبار نظافة عدن مسئولية جماعية متكاملة . وعبر المهندس قائد راشد أنعم في ختام تصريحه عن شكره وتقديره للجنود المجهولين في الميدان ومسئولي النظافة في المديريات وكل من يساهم في تعزيز ثقافة النظافة العامة والتوعية البيئية وأجهزة الإعلام والمناصرين لقضية البيئة وكل من يستهدف إظهار مدينة عدن بصورة طيبة وجميلة .
