رغم أني أختلف مع فخامة الرئيس هادي بسياسه في وزارة الخارجية التي جعلها بيد من جمدها بسبب العمل بشريحتين وهو السفير العود مما أوصلنا لتجهيز دعوي قضائية بالمخالفات ستقدم أمام القضاء فور عودتي من رحلة العلاج بعد ان فتحت المحامكم . ورغم اختلافي مع سياستة الآ اني لن أكون جحوداً فهادي قدم للجنوب وللشمال وقدم مالم يقدمة جنوبي قبلة . فقد كان بأيدينا دولة بجيشها وأمنها وللأسف الشديد بسبب وطنيتنا الجنوبية سلمناها للشمال دون اي ضمانات وكانت بأيدينا وثيقة العهد والإتفاق ولدينا ماتبقي من الجيش والأمن الذان لم نحافظ عليهما بعد الوحدة فلم ننتصر في حرب 94 ليس لضعفنا ولكن لتفرقنا حينها. اري انه بفضل الله ثم بسبب سياسة هادي ومنها مؤتمر الحوار الوطني وصموده مع دول التحالف ثم تفكيك قوي عفاش ولولا فضل الله ثم سياستة ودعم دول التحالف لجلسنا مائة عام نناشد بالمليونيات ونناضل ولن نستطيع تحقيق شئ ملموس للجنوب . اليوم هادي حرك الشارع الجنوبي بإصدار القرارات بقصد او بدون قصد بتاريخ 27 ابريل يوم إعلان حرب الشمال علي الجنوب واختيار ذلك التاريخ يذكرني باختيار اول ايام عيد الأضحى المبارك ل إعدام صدام حسين والذي كات بمثابة رسالة سياسية لإعلان بداية الحرب ضد السنة . ولدلك يجب ان يقراء توقيت القرار بمتابعه رسالة سياسية ليستيقض الجنوبيين من سباتهم العميق . اني اقول لكل الجنوبيين الأحرار واكرر لهم وسأكرر لهم الي ان يفهم الغافلون . لدينا خيارين لا ثالث لهما لمليونية الغد . الأول ان يعلن في الساحة تفويض الاخ عيدروس الزبيدي بالعمل علي لتأسيس حامل سياسي جنوبي موحدبصورة عاجلة لرسم خريطة الطريق للجنوب نحو تحقيق أهدافه ((بشرط تركة العمل في ضل الحكومة ومناصبها حتي يكون المولود ابن الجنوب وليس إبن الحكومة )). الثاني : ان نختار التمسك بالمناصب الحكومية وهنا سيبقي الحال علي ماهو عليه حتي يستبدل الله قيادات للجنوب بدلاً من التي تكتفي بالشعارات و بالمليونيات وبعذاب المواطنين ليظهروا انهم قادة ومناضلين فقط. المحامي فؤاد محمد الجرادي دبلوماسي / باحث وناشط حقوقي / رئيس نقابة موظفي وزارة الخارجية / عدن