تغرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين جراء تكدس القمامات والقاذورات والأوساخ ومياه الصرف الصحي والذي اصبحت مرتعا للكلاب الضالة والبعوض الناقلة للأمراض الخطيرة والفتاكة مما تنذر بكارثة بيئية قد تصيب الاهالي لتتعالى الاصوات من قبل المواطنين لمطالبة محافظ ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم باتقاذهم جراء تكدس هذه القمامات والقاذورات والاوساخ ومياه الصرف الصحي بالزام صندوق النظافة بتصفية شوارع المدينة من هذه الاوساخ وسبق لعدن الغد ان نقلت تكدس القمامات الا انها ضلت كما هي عليه ... يقول المواطنون انه منذ تعيين مدير صندوق النظافة الجديد عمر مبلغ لم يعمل اي شيء للصندوق بل زادت الطين بله وظلت هذه القاذورات والاوساخ مكانها متسائلين اين موارد صندوق النظافة المالية ولمن تذهب ..
هل يعلم محافظ ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ان لجنة الشهداء والجرحى والاسرى بالمحافظة تعمل بعشوائية ولم تقم بحصر الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداءا عن تربة الجنوب امام الغزو الحوثي العفاشي لابينوالمحافظات الجنوبية وان هناك اسماء دخلت بالكشوفات على حساب الشهداء وهم ليس شهداء بل متوفون وفاة طبيعية واستلمت مرتباتهم من عدن كشهداء ولم يطلع الشهداء الذين خلفوا اسر بعدهم بحاجة للعناية والاهتمام والرعاية ويتضورون جوعا...
ونحن نهمس في اذني الاخ المحافظ ان يهتم بملف الشهداء والجرحى والاسرى وان يشرف عليه شخصيا ولايتركة عرضة للعابثين الذين يلعبون بالبيضة والحجر على حساب الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف والبطولة ومثل هؤلا النفر عملوا العميل من خلال ادخال بعض الاسماء وهم متوفون وفاة طبيعية فهل من منقذ لهذا العبث الذي يطال الشهداء والجرحى والاسرى وصدق من قال الثورات ينفذها الشجعان ويستفيد منها الانذال ...
والسؤال الذي نوجهه لسيادة المحافظ هل يعلم ان لجنة تجنيد منتسبي الامن رفضت تجنيد افراد المقاومة الجنوبية بحجة انهم كبار سن بل قامت بتجنيد بعض الاشخاص من محافظات اخرى على حساب ابناء ابين فيما شبابها وخاصة وخاصه ابناء زنجبار رموهم على قارعة الطريق ونتساءل هل يتم تجنيد الاطفال بقوام الامن بالمحافظة ...