بإعلان لجنة كاس حضرموت تأجيل اللقاء النهائي إلى ما بعد عيد الفطر المبارك هداء الجدل في الشارع الرياضي الذي كان محتقنا ومختلفا حول إقامة المباراة بملعب التضامن الذي هو بالأساس ملعب خاص بتدريبات الفريق الأزرق وليس مؤهلا لان يحتضن مباراة كنهائي كاس حضرموت الخامسة التي كانت نسخه مميزه وعلامة فارقه وبالذات في الحضور الجماهيري الغير عادي والذي تجاوز ال20 إلف متفرج في مباراة نصف نهائي كاس البطولة الذي جرى بالإستاد الاولمبي بمدينة سيئون. قرار تأجيل المباراة ونقلها بملعب با رادم هو القرار الصحيح والسليم الذي اتخذته اللجنة الرئيسية للبطولة لعدة أسباب لعل أهمها إعطاء الفرصة للجمهور للمتابعة وموازرة فريقه كنوع م̷ن رد الجميل لجمهور سرق الأضواء وابهر العالم بمدى حبه وعشقه لكرة القدم ومتابعته لحدث رياضي في ظروف غير عادية وفي ملاعب تفتقد لأبسط المواصفات التي نشاهدها والمسموح بها عالميا.. بالتأكيد ان لهذا التأجيل ضرره الفني على الفريقين المتأهلين للنهائي شعب حضرموت وسلام الغرفة غير ان ذلك ناتج عن إرادة الجميع بقدر ما ان في التأجيل خير كما يقولوا والذي نتج عنه فائدة كبيره تمثلت في سرعة انجاز تعشيب ملعب بارادم..
إقامة سيحاج ومقصورة صغيرة لملعب التضامن.. قرب العمل بتشعيب وإنارة الإستاد الاولمبي بمدينة سيئون وهذه كلها مكاسب عظيمة ستعود بالنفع على كرة القدم بحضرموت وممارسيها م̷ن نجومنا وشبابنا ورياضيينا الذي يستحقون إن يلعبوا في أفضل الملاعب..
أخيرا أتمنى ان يكون التحضير للنهائي بمستوى أفضل وان تكون رسالة أخرى نبعثها للعالم اجمع بأننا شعب حضاري يحب لعبة كرة القدم اللعبة التي وحدة القلوب وأذابت القيود وجعلت الجميع يعيش في أجواء جميلة ومثالية بعيدا عن لغة المدافع وخبث السياسيين في الغرق المغلقة
فحضرموت وشعبها وجمهورها الرياضي رسل سلام وعناقيد محبة للجميع.