صباح يوم الخميس الموافق 2017/5/11م أعلن اللواء الزبيدي القرار الأول بتشكيل المجلس الأنتقالي الجنوبي من 26 عضواً من جميع محافظات الجنوب. الحراك الجنوبي السلمي منذ نشأته بعد حرب صيف 1994م في أمس الحاجة لحامل سياسي ينقل قضيته إلى المحافل الدولية والأقليمية والعربية ومحلياً. يعتبر المجلس الأنتقالي صوت شعب الجنوب الوحيد للوصول إلى حل عادل للقضية الجنوبية . إن مؤتمر الحوار الوطني أعتبر القضية الجنوبية قضية حقوقية ومطالب فقط متجاهلاً في مخرجاته مطالب شعب الجنوب في استعادة دولته المدنية. بعد تحرير محافظات الجنوب من الغزو الحوثي الصالحي أستطاع شعب الجنوب أن يبسط يده على كامل التراب الجنوبي بالتنسيق مع دول التحالف العربي مما أغاظ البعض في دولة الشرعية الذين عملوا على عرقلة الأعمار والبناء. ظلت مستوى تقديم الخدمات الصحية والتعليم والكهرباء والمياه والنظافة والمجاري متدنية ومشاريع الأعمار تعثرت. عدم حسم الازدواجية في عمل الأجهزة المركزية والتنفيذية. كل هذه الأسباب مع الممارسات الخاطئة التي مارسها النظام طيلة سنوات وحدة الضم والألحاق أدت إلى التفاف جماهير شعب الجنوب ووحدة صفه بأعلان عدن التاريخي .
إن المجلس الانتقالي الجنوبي خطوه على درب الأستقلال وأستعادة الدولة. إن بيان التشكيل للمجلس واضحاً في تحديده للهدف وطريقة الوصول إليه عبر الوسائل المختلفة الممكنة. يكمن نجاح المجلس الأنتقالي في الضجيج والذى أحدثه داخل الشرعية وخارجها. مزيداً من الألتفاف ووحدة الصف لنخرس أصوات النشاز التى تشوه قضيتنا الجنوبية يومياً .