اصبح المواطن في حالة يأس من حكومته، بعد ان نفذ صبره وطال انتظاره للوعود الكاذبة، بان هذا الصيف سيكون صيفا بارد. نعم ياساده انه صيفا بارد ولكن على الحكومة الرشيدة فقط لانهم يتنقلون بين الفنادق والقصور ولا يعانون من حر الصيف كما يعاني منه المواطن بل اجزم انهم لايدرون ان الصيف قد دخل بسبب برودة الاجواء في القصور والفنادق والتي لاتنقطع عنهم، ولو انقطعت لشعروا بما يشعر به المواطن المغلوب على امره.. حقيقه مؤلمه ان تكون لدينا حكومة شرعيه تمثل الشعب وهي بعيده كل البعد عنه. ولم توفر له ابسط مقومات الحياه من كهرباء وماء وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين .حيث اصبح غياب الخدمات عن المواطنين في المناطق المحررة دافعا اساسيا للمواطنين في المناطق الشمالية بعدم التحرر حتى لا يلاقوا المصير نفسه، ولا يوجد ما يستنهض هممهم للتنصل من عفاش والحوثي . في جميع شعوب العالم الحكومات تخدم الشعوب. لكن في اليمن العكس صحيح الشعب في خدمة الحكومة. والمواطن مصدر استرزاق للحكومة . لكن يجب ان تعلم حكومتنا ان الصبر له حدود وان الخطوط الحمراء للمواطنين قد تم تجاوزها، وستكون ردة فعل الشعب لا تحمد عقباه .وحلم المواطنين قد نفذ ،واصبح خيار الانتفاضة على الطاولة ولا يوجد خيار غيره. حيث ان هذه السلطة اصبحت كالدودة التي تنخر في جسد الشعب. ولكن كما يقال المثل يا دوده ايامك معدودة.