ما يدور في الشارع الجنوبي من حب وتقديس. لبعض الشخصيات قد تسمى بأنها قيادة لشعب الجنوب أو حاملة راية مكتوب فيها شعار الوطن أولا إنما هوا خذلان للقضية الجنوبية ولدماء الشهداء الطاهرة . أن تقديس بعض القيادات الجنوبية وتقديم مصالحهم على مصالح الوطن واعتبارهم آلهة لا ينقصنا إلا عبادتهم إنما هوا الجنون بحد ذاته . هذا لا يعني بان لا نحترم قيادتنا وتنفيذ كل ما يقولونه من قرارات تنص على مصالح الوطن واستقراره ولكن يجب أن يكون لشعب رأيه الذي يجب على كل مسؤول أو قيادي احترامه وجعل كلمة الشعب في المقدمة . إن ما نلاحظه اليوم من نشر بعض الجماعات للفتنة وذالك على حساب بعض القيادات الشريفة الذين يسعون إلى إيجاد وطن جنوبي تكالبت علية مجاميع إقليمية لإفشاله , إنما هوا من انتشار أفكار خبيثة سادة البلاد في الآونة الأخيرة . ويأتي ذالك لنشر الفتن ورفع مستوى العنصرية بين أطراف المواطنين من جميع المحافظات الجنوبية من خلال هذه الشخصيات الوطنية الشريفة . قيادتنا هيا أملنا وهي من تمثلنا فيجب عليهم أن يمثلوا الشعب بأحسن تمثيل وان يعلموا بأنهم يحملوا مسؤولية وطن وليس كرسي كما يتصور لهم . فيجب على كل مواطن جنوبي أن لا يقدس بعض القيادات ويفضلهم على مصلحة الوطن فالقيادات قد تبقى وقد تذهب ويأتي غيرها أما الوطن سيبقى شامخ رغم انف الحاقدين .