إذا لم تستحي فاعمل ما شئت هل تعتبر حكومة الشرعية هذا الشعب قطيع من الحيوانات بينما بعض الحيوانات تفهم وان شعب الجنوب شعب جبار شعب مقوار لا يقبل الذل والهون ولكن شأت الاقدار ان يتحمل منكم الكذب والنفاق وحرمانه من ابسط مقومات الحياة مثل المرتبات والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والصرف الصحي وكان هذا لا يعني الحكومة واسباب كتالي المرتبات: يتم استثمار المرتبات مع التجار وشركات كثير لا تحصى ويتم استثمار مرتبات الموظفين الجنوبيين عسكريين وامنيين ومقاومة والدليل على ذلك اننا في العشر الاولى من شهر6 /2017م ولم يصرفون مرتبات شهر يناير الى مايو وهذا دليل واضح على فساد الفاسدين واستثمار تلك الاموال وحتى الاغاثة يتم بيعها وحرمان الشعب منها ومن كذب ينزل الى سيلة الشيخ عثمان وسوف يشاهد ذألك بأم عينة الكهرباء. يقول المثل الشعبي فرحنا بالعمى يؤانسنا وفتح عيونه وخوفنا فرحنا بوعود بن دغر بصيف بارد وتحول الصيف البارد الى جحيم تموت الناس من حرارة الصيف اما صيف بن دغر البارد هو في الكيلومتر معاشيق المحاط 13 حاجز امني من جهة واحدة والبحر من الجهة الاخرى على المواطنين وكذا صيف بن دغر البارد في ابراج الرياض عندما تم افتتاح الكهرباء المقدمة من قطر كانت الكهرباء تلصي 3 ساعات وتطفى 3 ساعات ولكن عندما وصلت الكهرباء 100 ميجا وات من السعودية المشتراة من الحكومة تطفى 4ساعات وتلصي ساعة ونص من بعد الحرب نسمع انه وصلت مولدات جديدة وقطع غيار للكهرباء القديمة ولكن لم نلاحظ اي شيء على ارض الواقع الكهربة كما هي 4طافي وساعة ونص لأصي والاعذار كثيرة أحيانا يقولون ان اللوبي الذي في السلطة هو سبب انقطاعات الكهرباء واحيانا يقولون ما في ديزل وكلها مبررات واهية والدليل على ذلك انه عندما تم تعيين بن حدور بدل عبد السلام استمرت الكهرباء لبعض ايام وهي مستمرة تطفى 4 ساعات في اليوم والليلة بمعدل 20ساعة لأصي في اليوم والليلة 4ساعت طافي مشكلة المشتقات النفطية . كان سعر الدبة قبل التحرير 3000 ثلاثة الف ريال وبعد التحرير افتعلت الحكومة ازمة المشتقات لكي يرفعوا سعر الدبة الى 3700 ثلاثة الف وسبعمائة ريال وتكون 700السبعمائة نفقات خاصة للحكومة ومع هذا تفتعل الحكومة الازمات وتحول المحافظات المحررة الى سوق سوداء كي تشوه الانتصارات التي حققها شعب الجنوب بينما المشتقات النفطية هي من خيرات الجنوب وسمعنا محافظ شبوة يطالب بأعادة تشغيل الابار لضخ النفط وسؤال يوجه للحكومة من يمنع الشركات من مزاولة أعمالها والنفط موجود في المحافظات المحررة؟ المياه والصرف الصحي: الماء اساس الحياة ولأيتم شراه بالعملة الصعبة بل هو مخزون في باطن الارض في المحافظات المحررة ولماذا يتم انقطاعه في بعض الاوقات اما مشكلة الصرف الصحي هي مشكلة كبيره وهي بفعل فاعل لان الديزل الذي يشغل المضخات يباع في السوق السوداء لا نه لا يوجد حسيب ولا رقيب واصبحت الشوارع اشبه ببحيرات حتى بيوت الله لم تسلم من هذا اللوبي الفاسد وان هذا الجانب البيئي سيحول عدن الى مستنقع لكافة البعوض والحشرات التي ستسبب بكوارث مرضية لهذا الشعب الذي لا يوجد شعب في العالم مثل شعب الجنوب ولكن بلي بقيادة لا تستحق ان تقوده شعب صابر شعب مناضل يشهد له التاريخ امس واليوم وغدا بانه لا يوجد شعب مثله شعب يقاوم الاحتلال وقياداته هاربة .