يوم 14يوليو الشعب الفرنسي الذي فجر الثورة الفرنسية ضد النظام الملكي واسرة البوربون الحاكمة بالملك لويس السادس عشر الذي استند في حكمة في الادعاء بالحق الالهي والحكم المطلق نظام استخدم الارهاب الديني والعنف والقساوة في حكم الشعب الفرنسي وأوصله لحالة العوز والجوع لدرجة كان فيها رغيف الخبز منعدم في المخابز والأفران وعندما شاهدت زوجة الملك ماري انطوانيت المسيرات الجارفة في شوارع فرنسا سالت لما هذا الثوران فقالوا لها انها ثورة الجياع والبطون الخاوية سرعان ماردت ولماذا لاياكلون الكيك . الثورة الفرنسية في عدالتها هي اشبة بثورة شعب الجنوب العربي الذي ينشد الحرية والانعتاق والعدالة والعيش الكريم في وطنه الجنوبي بعد ان اراد تحالف عفاش عبد الملك الحوثي اعادة النظام الامامي الكهنوتي الأسري لحكم الجنوب والشمال .
تحالف الروافض مع عفاش وهو حلف تكتيكي مصلحي للاستحواذ عل موارد البلاد وخيرات شعب الجنوب بعد ان تمكنت مقاومته وحراكه الجنوبي والتيارات الوطنية في الجنوب وبدعم من التحالف العربي من تحقيق الانتصار.
الشعب في الجنوب يريد الحرية والاستغلال لامكان لعبد الملك الحوثي وعفاش في ارض الجنوب شعب الجنوب يرفض حكم عبدالملك الحوثي وعفاش المدعومين من ايران والتي باتت تهدد الامن والاستقرار في المنطقة العربية والخليج العربي بل وتحتل ثلاث جزر عربية اماراتية.
نعم ثورة شعب الجنوب هي اشبة بالثورة الفرنسية في عدالتها ومطالبها الانسانية الشعب الفرنسي الذي حطم الباستيل يوم 14يوليو وتمكن من القضاء عل النظام الملكي الفرنسي والإطاحة بالملك لويس السادس عشر حتما ان ثورة شعب الجنوب ومطالبة العادلة في الاستغلال والتحرر ستجد الدعم والمساندة من الدول والشعوب العربية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي بات يدرك ويتفهم لقضية شعب الجنوب العربي وحقة في تقرير المصير والاستغلال السياسي الناجز في الجنوب العربي.